ياصاحبي ..
كان يحيى بن خالد البرمكي وزيراً لهارون الرشيد وكان يُعطي سفيان بن عيينه كل شهر الف درهم ..
كي لايشغله فقره عن نشر السنه والفقه بين الناس وكان سفيان يدعو ليحي في سجوده ويقول :
اللهم إن يحيى كفاني أمر دنُياي فاكفه أمر آخرته فلما مات يحيى رأه بعض أصحابه في المنام فقال له مافعل الله بك
فقال غفر لي بدعوة سفيان
وانت ربما كانت نجاتك بدعاء أيضاً
بخاطر تجبره او بدمعه تمسحها أو هم تزيله
أو كربه تفرجها
لعل الجنه تكون بعلبة دواء تشتريها كل شهر لمريض ومبلغ من المال تخصثه لأيتام
لايُستعطف الله بشيء أكثر من جبر خواطر الناس!
والسلام