الموضوع: شموع
عرض مشاركة واحدة
  #80  
قديم 23-06-2025, 02:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,616
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (80)



د. عبدالحكيم الأنيس



اللهم ارزقنا قلبًا كبيرًا، وعقلًا منيرًا، وطرفًا قريرًا.
♦ ♦ ♦ ♦
يا ربِّ كم هي نعمتك علينا عظيمة!... خلقتَنا، ورزقتَنا، وعرَّفتَنا عليك.
♦ ♦ ♦ ♦
رُبَّ كتابٍ لا يُشْبَعُ منه ولا يُروى، ولا يُنحّى جانبًا ولا يُطوى، ورُبَّ آخر لا تُسْتكمَلُ قراءتُه، ولا تُحتَمَلُ بعدُ رؤيتُه.
♦ ♦ ♦ ♦
تَذَكَّرْ دائمًا أنَّ الخروجَ من الدنيا محتملٌ في كلِّ لحظة.
♦ ♦ ♦ ♦
كأنَّ قائلَ هذين البيتين:
إذا المرءُ لم ينفعْ صديقًا ولم يضرْ

عدوًّا ولم يبرزْ إلى مَنْ يحارِبُه

فذاك الذي إنْ عاشَ لا يُحْتفى به

وإنْ ماتَ لم تندبْ عليه حبائِبُه


عانى ما يعانيه المحبطون.
♦ ♦ ♦ ♦
لن يعدم الإنسانُ حيلة إذا أراد أمرًا، وقالوا:
وصديق إنْ رامَ نفعَ صديقٍ *** فهو يدري في أمره كيف يسعى
♦ ♦ ♦ ♦
قيل مِنْ قبلُ في فاجعةٍ:
والمسلمون بمنظرٍ وبمسمعٍ *** لا جازعٌ منهم ولا متجزّعُ
والتاريخُ يعيدُ نفسَه!
♦ ♦ ♦ ♦
مهمةُ وسائل التواصل الاجتماعي كمهمةِ غوّار الطوشه.
♦ ♦ ♦ ♦

اللهم إنا نشهدك أننا لا نرضى بوقوع الظلم على أي إنسانٍ في الأرض مهما كان دينه، ومهما كان مذهبه.
♦ ♦ ♦ ♦
ما أشدَّ تصوير هذين البيتين للواقع:
قتلُ امرئٍ فى غابةٍ

جريمةٌ لا تُغْتفرْ

وقتلُ شعبٍ آمنٍ

مسألةٌ فيها نظرْ!


♦ ♦ ♦ ♦

بصراحة:
صنفٌ واحدٌ من الناس فقط ضاقَ صبري عنهم... (الثقلاء)... أبعدهم اللهُ عنا وعنكم.
♦ ♦ ♦ ♦

قيل للأمل: أين أنتَ؟ قال: مع الحبِّ.
وقيل للتعاسة: أين أنتِ؟ فقالت: مع الكره.
♦ ♦ ♦ ♦

لو أنَّ الحبَّ والكرهَ اعتدلا -على الأقلِّ - في الأرض لكنّا بخير.
♦ ♦ ♦ ♦

رسالة إلى أبينا آدم عليه السلام:
إنَّ الأرضَ التي وسعتك بعد خروجِك مِنْ سعة الجنة لم تعدْ تسعُ أبناءك!
♦ ♦ ♦ ♦

قالَ لصاحبه: أريدُ أنْ أكتبَ رسالةً إلى الوطن...فردَّ عليه: اكتبْ له: تعبَ المشوار يا وطن...
♦ ♦ ♦ ♦

ستعلمُ يومًا معنى الحنين.
♦ ♦ ♦ ♦

هذا الحزنُ في عينيك...فأي حزنٍ في قلبك؟



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.45 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.84%)]