[ابوالوليد المسلم]

الصدقات تطفئ غضب الرب

د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

روى الطبراني في «الأوسط» وحسنه الألباني عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ صَدَقَةَ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَإِنَّ صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السَّوْءِ»[1].

معاني المفردات:
صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ: أي الإحسان إلى الغير.
تَقِي مَصَارِعَ السَّوْءِ: أي تحفظ من السقوط في الهلكة والمصائب.

ما يستفاد من الحديث:
1- فضيلة صدقة السر؛ فإنها تطفئ غضب الرب عز وجل.
2- فضيلة الإحسان إلى الغير؛ فإنه يقي الوقوع في المهلكات.
3- صدقة السر فضلها كبير؛ لأنه لا يشوبها شيء من الرياء والسمعة.
4- إثبات صفة الغضب لله تعالى على ما يليق بجلاله سبحانه.

[1] حسن:رواه الطبراني في الأوسط (943)، والكبير (8014) عن أبي أمامة رضي الله عنه، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3797).