الموضوع: شموع
عرض مشاركة واحدة
  #84  
قديم 06-07-2025, 09:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,410
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (84)



د. عبدالحكيم الأنيس



ما أحوجنا إلى تطبيق قول ربنا سبحانه وتعالى: (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)!

قلوبُ الأنبياء تعرفُ أقصرَ الطرق إلى الفرَج: (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله).
♦ ♦ ♦

إذا دخل حبُّ الدنيا من الشباك خرجَ حبُّ الآخرة من الباب.
♦ ♦ ♦

نحتاج من حين إلى آخر أنْ نراجع اهتماماتنا ونستبدلَ بها ما هو أنفع وأمتع وأروع.
♦ ♦ ♦

صحِّح اتجاهَ البوصلة.
♦ ♦ ♦

بيئتك تسعدك أو تشقيك، وتُسْلمك أو تحميك، وتُميتك أو تحييك.
♦ ♦ ♦

أجملُ سؤالٍ أسمعُه: ماذا تقرأ الآن؟
♦ ♦ ♦

أخطرُ شيءٍ أنْ يتسرَّبَ الحزمُ من المدارس والجامعات.
♦ ♦ ♦

لا علمَ بلا حزم.
♦ ♦ ♦

ما أجمل تطمينَ الحق لنبيِّه: (ولا تك في ضيق مما يمكرون)، (ولا يستخفنك الذين لا يوقنون).
♦ ♦ ♦

ما فائدة الاستماتة في إنكار عذاب القبر؟!
♦ ♦ ♦

ما قيمة الاستماتة في إنكار نزول عيسى بن مريم آخر الزمان؟!
♦ ♦ ♦

لماذا يُشْغل الناس بمسائل باتتْ من الأمور المستقرة؟!
♦ ♦ ♦

العاقلُ من اهتم بما ينجيه.
♦ ♦ ♦

كثُرت المذاهبُ والمشاربُ، والمعابرُ والمساربُ، والأهمُّ من ذلك كله: كيف تنجو...
♦ ♦ ♦

لو اشتغلنا بالعمل الصالح لارتحنا من كثيرٍ من الجدل الفارغ.
♦ ♦ ♦

حسبُك القرآن، وأركان الإسلام، وشُعب الإيمان.
♦ ♦ ♦

الذي يحتكمُ إلى العلم بزعمه ويدّعي استحالة نزول جبريل يتغافلُ عن أن الوحي معجزة خارقة للعادة أصلاً.
♦ ♦ ♦

أدعو نفسي وأدعوكم إلى قراءة كتاب "رياض الصالحين" للإمام الصالح يحيى النووي.
♦ ♦ ♦

لا تسمحوا لأحدٍ أنْ يسرق طمأنينةَ قلوبكم، وراحةَ بالكم، وهدوءَ نفوسكم، وسعادةَ أرواحكم.
♦ ♦ ♦

ماذا سيَصنع مَنْ أنكرَ عذابَ البرزخ ثم وجدَه هناك حقاً؟
♦ ♦ ♦

قصدُ الأعداء أنْ تنكسرَ نفوسُنا.
♦ ♦ ♦

أعظمُ علاج لمشكلات الماضي قول الحق سبحانه: (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون) (البقرة: 141).
♦ ♦ ♦

كل أمرٍ تُقدِّرُ أنك لن تُسألَ عنه يومَ القيامة فلا تلقِ له بالاً.
♦ ♦ ♦

طريق النجاة: (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون).
♦ ♦ ♦

استقرار + مال + تعليم متين = تقدُّم.
♦ ♦ ♦

أخطر "فايروس" يضربُ العقلَ البشري هو التواكل.
♦ ♦ ♦

من التواكل المبالغةُ في الاعتماد على الشفاعات في الدارين.
♦ ♦ ♦

لن أحمِّل قلبي أعباءَ التاريخ.
♦ ♦ ♦

كلما كاد طوفانُ الماضي يجرفني انتشلني قولُ الحق سبحانه: (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تُسألون عما كانوا يعملون).
♦ ♦ ♦

هل يمكن أنْ يكتشف (دواء) يساعد الفضوليين ليكفوا عن فضولهم ويمنعهم من التدخل فيما لا يعنيهم؟
♦ ♦ ♦

عجباً لمن يرى جمالَ الكون ثم لا يحافظ عليه ممّا يلوثه من العدوان والكراهية والتعصُّب والدماء وإضاعة الأوقات وهدر الطاقات!
♦ ♦ ♦

مِنْ جمالياتِ الحياة أنْ ترى أستاذًا مستندًا إلى سارية في مسجد، وبين يديه طالبٌ يقرأ عليه، ويسأله، ويُدوِّنُ عنه، بينما الرياح الشاتية تصفر، والمطر يضرب زجاج النوافذ...
♦ ♦ ♦

ما أشدَّ ما يربطُ القرآنُ الناسَ بالله! وما أشدَّ ما تربطُ بعضُ الاتجاهاتِ الفكريةِ الناسَ بالمخلوق!
♦ ♦ ♦

بعضُ المتحدِّثين يعشق (كان)... وكأنه يحنُّ إلى أيام الحكواتي في مقاهي الشتاء صاحب (كان يا ما كان في قديم الزمان).
♦ ♦ ♦

مَنْ سينتصرُ في الصراع الكبير: صراع السرائر والظواهر؟
♦ ♦ ♦

مِنْ غلبةِ الحبِّ للجنابِ النبويّ: خشيتُك البالغةُ مِنْ التقدُّمِ بين يديه، ومِن استحداثِ ما لعله لا يُوافِق عليه، ومِنْ عدمِ الرجوعِ فيما يَستحسنهُ العقلُ إليه.
♦ ♦ ♦

يُقال: إنَّ هناك مسعى جادّاً لإقامة حفل صلح بين الأقوال والأفعال بعد قطيعةٍ استمرت زمناً طويلاً.
♦ ♦ ♦

أنتَ أخي ما لم تحتجْ إلي.
♦ ♦ ♦

الحياةُ تبدأ بحرف الحُبِّ، والكربُ يبدأ بحرف الكُره.
♦ ♦ ♦

عطرُ النقاء يطيرُ مع نسمات الوجود، ويخترقُ الحدود والسدود.
♦ ♦ ♦

لا يليقُ بأجمل خَلْق أنْ يُشوَّهَ بأبشع خُلُق.
♦ ♦ ♦

أجهزةُ الحاسوب وهي جمادٌ فيها مرونةُ الحذف والإضافة والتغيير أكثر مِنْ بعض العقول، أو مِنْ كثير منها!
♦ ♦ ♦

في العالم ملايين من اللاجئين إلى غير بلادهم، أمّا اللاجئون داخل بلادهم، واللاجئون داخل نفوسهم فلا توجدُ إحصائيات لهم.
♦ ♦ ♦

أوائلُ سورة الصف خطابٌ لـ (المؤمنين).
♦ ♦ ♦

(كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله).
♦ ♦ ♦

كيف تمَّ الاستدراجُ الذي وعدَ اللهُ به في سورة القلم؟
♦ ♦ ♦

أجملُ نزهةٍ للعقول النظرُ في عجائبِ تراتيبِ القدَر.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 26.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.46 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.41%)]