دعاء يجمع خيري الدنيا والآخرة
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
روى مسلم عَنْ طَارِقِ بنِ أَشْيمَ رضي الله عنه، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟ قَالَ: «قُلْ: اللهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي -وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلَّا الْإِبْهَامَ- فَإِنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ»[1].
معاني المفردات:
فَإِنَّ هَؤُلَاءِ: أي الكلمات.
تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ: أي أمور دنياك وأمور آخرتك؛لاشتمالها على مطالب الدارين.
ما يستفاد من الحديث:
1- ينبغي للمسلم أن يسأل أهل العلم في كل أمور دينه.
2- الحث على الدعاء بهذه الكلمات.
[1]صحيح: رواه مسلم (2697).