عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 18-08-2025, 02:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,865
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله)

حيـــــــــاة الســــــعداء
الدكتور فالح بن محمد بن فالح الصغيّر

(188)


الاستغفار والفرج
الاستغفار عبادة عظيمة، أثره عظيم على النفس في حاضرها ومستقبلها، وفي حال قوتها وضعفها، وصحتها ومرضها، وفي الدنيا والأخرى، نعرض له في هذا المبحث مفتتحين بما رواه أبو داود رحمه الله قال:
حدثنا هشام بن عمار:حدثنا الوليد محمد بن علي بن عبدالله بن عباس، عن أبيه أنه حدّثه: عن ابن عباس؛ أنه حدّثه قال: قال رسول الله ﷺ: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل همّ فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب«(1).
مفهوم الاستغفار:
غَفَرَ الشيءَ: ستره. ويقال غفر الشيْبَ بالخضاب: غطاه، وغفر المتاعَ في الوعاء: أدخله فيه وسَتَره، واللهُ له ذنبه: غَفْرًا، وغُفرانًا، ومغفرة: ستره وعفا عنه. واستغفر الله ذنبه، ومن ذنبه، ولذنبه: طلب منه أن يغفره(2).
فالاستغفار: هو طلب المغفرة من الله تعالى، وذلك بستر الذنوب والعفو عنها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
(1)
أخرجه أبو داود (ص224، رقم 1518) كتاب الوتر، باب في الاستغفار. وابن ماجه (ص545، رقم 3819) كتاب الأدب، باب في الاستغفار. والحديث ضعيف لكن معناه صحيح موافق للقرآن.

(2)
المعجم الوسيط 2/ 656 مادة (غَفَرَ).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.68 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.69%)]