قلبٌ وقلم (2)
محمد خير رمضان يوسف
• يا بني، كن شديدًا مع نفسِكَ حتى لا تفلتَ منك، لطيفًا مع إخوانِكَ حتى لا يملُّوك.
• يا بني، اقرأ سيرَ الرجالِ لتتعلَّمَ مكارمَ الأخلاقِ وفضائلَ الأعمال، فإن في قصصهم مواقفَ طيبةً وعبرًا.
• يا بني، لا تدَعْ يومًا يمرُّ عليك دون أن تقرأ، أو تكتب، أو تعلِّم، حتى تُكتبَ عند الله من أهلِ العلم.
• يا بني، رعيتُكَ صغيرًا، ولم أدَعْكَ للشارع، فكنْ كبيرًا، ولا تَعُدْ إلى الشارع.
• المسلمُ ليس حرًّا أن يقولَ ما شاء، ولا أن يقولَ ما لا يعلم، فقد يقولُ كلمةً تخالفُ الدينَ وتُرديهِ في الكفر، إنما يقولُ ويعملُ في حدودِ الإسلام.
• من خشيَ الله تعالى فكَّرَ فيما يقول، ولم يُلقِ كلامَهُ جزافًا؛ لأنه يعرفُ أنه محاسَبٌ على كلِّ كلمةٍ بقولها.
• العلمُ مع الخشيةِ هو الذي فيه الخيرُ الكثير، أما من دون خشيةٍ فلا، فقد يؤدي بصاحبهِ إلى الهلاك، كما في علماءِ الضلال.
• إن الله لا يُكرِهُكَ على الإيمان، فإذا آمنتَ فالتزمْ نهجَ الإسلام، فإذا لم تلتزمْ لم تؤمن.
• ادعُ الله تعالى أن يُعينكَ على ما امتحنكَ به في هذه الحياة، فإنه لا توفيقَ إلا منه، ولا حولَ ولا قوةَ إلا به.
• لاحظتُ في أُسَرٍ كثيرةٍ أنها لا تخلو من شخصٍ متدينٍ فيها؛ ليذكِّرَ أفرادها؛ ولئلا تكونَ لهم حجَّةٌ إذا حوسبوا.