قلبٌ وقلم (10)
محمد خير رمضان يوسف
• يا بني، مزلتُكَ عندي بقدرِ التزامِكَ بآدابِ دينك، وبقدرِ محافظتِكَ على صلاتِكَ وتردُّدِكَ على المسجد.
• يا بني، إذا أحببتَ الأخلاقَ الكريمةَ العالية، مجسَّدةً في أشخاص، أو نظريًّا، فإنك ذو نفسٍ كريمة، فتشبَّهْ بهم وإن لم تكنْ في قدرهم.
• يا بني، إذا بدرَ منكَ سوءٌ أغلقتَ به بابَ رضايَ عنك، ولن أفتحَ هذا البابُ إلا إذا علمتُ أنكَ دفنتَ ذلك السوءَ وأحدثتَ حسنةً تدلُّ على صدقِ توجُّهك.
• يا ابنَ أخي، إذا اطمأنَّ قلبُكَ بأغنيةٍ شاردةٍ فاعلمْ أن قلبكَ صندوقُ فسق، وإذا اطمأنَّ بذكرِ الله فأنتَ مؤمن.
• أيها المؤمن، طاعتُكَ بقدرِ إيمانك، وثباتُكَ بقدرِ إيمانك، ومكانتُكَ عند ربِّكَ بقدرِ إيمانِكَ وطاعتِك.
• إذا أحسنتَ وأسأت، ففي قلبِكَ مناطقُ نورٍ وظلمة، وبقدرِ إحسانِكَ أو إساءتِكَ تتوسَّعُ تلك المناطقُ أو تنقبض.
• من نفرَ من القرآنِ بَعُدَ عن رحمةِ ربِّه.
• إذا تطابقَ رأيكَ في مسألةٍ مع آخر، فهو أُولَى خطواتِكَ نحو التفاهم، ولكنْ إذا تبيَّنَ أنه على معتقدٍ آخرَ يبدأُ الخلافُ ويتعمَّق.
• التوافقُ يكونُ بين طبائعَ متلائمة، أو معتقداتٍ متطابقة، أو مصالحَ متأكدة.
• إذا ضاقَ رزقُكَ استدنتَ دَينًا بعدَ دَين، وزادَ همُّك، فإذا فتحَ الله عليكَ فلا تنسَ المدينين.