قلبٌ وقلم (13)
محمد خير رمضان يوسف
• يا بني، انظرْ في رضا والديك، فقد يكونُ عدمُ توفيقِكَ في عملٍ أو دراسةٍ بسببِ عدمِ رضاهما عنك، أو لعدمِ دعوتهما لك.
• يا بني، لا تُطِلْ مسيرتكَ في أمرٍ لا تتوقَّعُ خيرًا منه، واستخرْ ربَّكَ في صلاةٍ ليدبِّرَ أمركَ وييسِّرَ لكَ الخيرَ إنْ شاء.
• إذا احتجتَ إلى سلعةٍ اشتريتها ولو كانت غالية، أما إذا اشتريتها هكذا دون حاجةٍ أو تجارة، فهو سرَفٌ وتصرُّفٌ غيرُ سويّ.
• من لم يَطِبْ نهارهُ لم يَطِبْ ليله، فالليلُ يجرُّ أحزانَ النهار، إلا إذا بدَّلها الله فرحًا.
• أن تتفهَّمَ مشكلةَ أخيك، خيرٌ من أن تأخذَهُ بظنٍّ سيء، أو تتصرَّفَ معه بتصرُّفٍ غيرِ لائق.
• إذا ارتبطتَ بموعدٍ فانظرْ في ظروفِكَ جيِّدًا، حتى لا تُخلِفَ وعدك، فإن خُلفَ الوعدِ شعبةٌ من شُعَبِ النفاق.
• الأدبُ الإسلاميُّ يركزُ على الفكرةِ والناحيةِ التربويةِ أكثرَ من تزويقِ الكلمةِ وتنميقِ الجملة، ويبقَى الأسلوبُ الجذّابُ مهمًّا.
• لا يبدو علمُ العالمِ من محاضرةٍ أو لقاءٍ رسمي، بل من أسئلةٍ متنوعةٍ توجَّهُ إليه، ومن الدروسِ والمجالسِ والحواراتِ الحرَّة.
• إن المسلمَ في أقصَى الشمال، يستطيعُ أن يعيشَ بسهولةٍ مع أخيهِ المسلمِ في أقصَى الجنوب، فالعقيدةُ تجمعُ وتؤلِّف.
• المودَّةُ والتراحمُ سمةُ المجتمعِ الإسلامي، وهي نتيجةُ الأخوَّةِ الإيمانيةِ وتطبيقِ التوجيهاتِ الربانية.