قلبٌ وقلم (20)
محمد خير رمضان يوسف
• في القرآنِ الكريمِ توجيهاتٌ عميقةٌ للمسلم، وعظةٌ بعد عظة، ليكونَ مسدَّدًا في حياتهِ المليئةِ بالمخاطرِ والفتن.
• التقوى سلاحُكَ في مواجهةِ الشيطانِ وإغراءاته، ووقايةٌ لكَ من التردِّي في الذنوبِ والمعاصي.
• إذا أُثنيَ على أدبِكَ وخُلقِكَ وحُسنِ معاملتك، فالفضلُ يعودُ لدينك، الذي يطلبُ منكَ الالتزامَ بمكارمِ الأخلاق، وتجنُّبَ مساوئها.
• ستةٌ لا تصحبهم: كاذب، وأحمق، ومتكبِّر، ومسوِّف، ولا مبال، ومهرِّج.
• إذا لم تكنْ تضمنُ حياتكَ إلى الغد، فلماذا تحرصُ على المالِ الكثير، وتطيلُ الأمل؟
• من العدلِ المماثلةُ بين الأولادِ في النفقة، أما التأديبُ والتوجيهُ فكلٌّ بما يناسبه.
• من تنحنحَ فإنه يريدُ أن يفصح، ومن تلكأ فلا يريد.
• يا بني، العفوُ من شيمِ الحلماء، فاعفُ إن كنتَ حليمًا، وإذا لم تكنْ حليمًا فجرِّبه، فإنه من خيرِ التجارب، وأحسنِ الأخلاق.
• يا بني، انتظرْ خيرًا من محبٍّ وامق، وانتظرْ شرًّا من عدوٍّ حاسد، فكن بين مستبشِرٍ وحذِر.
• يا بني، لا تقذفْ أخاكَ بسوءٍ وأنتَ تعرفُ براءته، فتكونَ بذلك أصبتَ حدًّا، وإذا كنتَ غاضبًا وقتها فاعتذرْ له حتى لا يُكتبَ عليكَ إثم.