[ابوالوليد المسلم]

قلبٌ وقلم (22)




محمد خير رمضان يوسف


• يا بني، الطريقُ إلى الحقِّ فيه وعورة، ولكنه مستقيمٌ وواضح.

• يا بني، الحياةُ الطويلةُ كالطريقِ الطويلةِ فيها مفاجآت، فعليكَ أن تأخذَ حذرك، وتحسبَ حسابكَ من الآن.

• يا بني، من لوَّحَ لكَ بالمعدنِ الأصفر، فلوِّحْ له بالورقِ الأبيض، وقلْ له: العلمُ أبقَى وأجدَى.

• يا بني، إذا عرفتَ الحقَّ فالزمه، وعضَّ عليه بالنواجذ، فإذا تركتَهُ فقد تركتَ أهمَّ شيءٍ في حياتك، وأقومَ ما تكونُ به شخصيتُك.

• يا بني، الزمْ مسارَ الأمان، الذي تؤمَنُ فيه، ويأتيكَ منه النفع، وتجني منه الخير.

• أيها المسلم، أنت تقتبسُ نوركَ من الإسلام، فكنْ مهتديًا به وهاديًا، تنيرُ الدربَ للآخرين كما أنارَ الله لكَ دربك.

• من تاجرَ مع الله بالطاعة، أعطاهُ حسناتٍ كثيرة، ولو كانت قليلة.

• إذا عرفتَ ما قبل السدّ، فلا يلزمُ منه أن تعرفَ ما بعده، إنما عليك أن تصعدَ أعلاه، لتُطلَّ منه وتعرفَ ذلك.

• الأمانيُّ البعيدةُ تُبعِدُكَ من الواقع، فإذا خطَّطتَ بحكمة، وتلوتَ الخطوةَ إثرَ الخطوة، فإنها تصيرُ قريبة.

• هناك نفوسٌ كالبراكين، تعتلجُ في داخلها، فتنفجر، فتمرض، فإذا انفجرت بغيرها نفثتْ ما فيها من سخط، وخفَّفتْ ما بها.