الموضوع: قلبٌ وقلم
عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 24-09-2025, 10:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,299
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قلبٌ وقلم

قلبٌ وقلم (34)




محمد خير رمضان يوسف


من ابتغَى الحقَّ هداهُ الله إليه، فإذا أخلصَ فيه ثبَّتَهُ عليه وأثابه.

• إذا هُديتَ إلى طريقِ الحقِّ فاتركْ صحبةَ من كان يزيِّنُ لكَ الانحراف والضلال، واصحبْ من يدعوكَ إلى الحقِّ ويحرصُ عليه.

• اسألوا اللهَ من فضله، فإنه واسعٌ عليم، جوادٌ كريم، يُحسنُ إلى عباده، ويُجازيهم بالكثيرِ على القليل.

• إذا لبسَ العالِمُ نظّارتَهُ فقد دخلَ في بيتِ العلم، فإذا نزعها فقد خرجَ منه، ومن كان علمهُ في صدرهِ فالأمرُ عندهُ سواء.

• الماهرُ في صنعتهِ يُتقنُ ويُنجزُ الكثير، وغيرُ الماهرِ قد ينجزُ الكثيرَ ولكنهُ لا يتقنه.

• التوسُّطُ في الأمرِ لا يعني النقصَ من الحقّ.

• من نصحَ صاحبَهُ وهو يعرفُ سيرتَهُ السيئة، لم يقبلْ نصيحته، وهو كالطبيبِ المدخِّنِ الذي يطلبُ من الآخرِ ألّا يدخِّن.

• لكلٍّ نصيبهُ من الدنيا، فمن طلبَ المزيدَ تعبَ ولم ينله.

• هناك من يفخرُ بالكفرِ والضلال، وإذا ذُكِّرَ بالحقِّ أبَى واعتزَّ بالإثم، {فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} سورة البقرة: 206.

• من ولغَ في الجرائم، وأسرفَ في الظلم، وأفسد، وأرادَ التوبة، فلا يقنطْ من رحمةِ الله، فإنه سبحانهُ يقبَلُ التوبة، ويغفرُ الذنوبَ جميعها.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.31 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.20%)]