قلبٌ وقلم (34)
محمد خير رمضان يوسف
من ابتغَى الحقَّ هداهُ الله إليه، فإذا أخلصَ فيه ثبَّتَهُ عليه وأثابه.
• إذا هُديتَ إلى طريقِ الحقِّ فاتركْ صحبةَ من كان يزيِّنُ لكَ الانحراف والضلال، واصحبْ من يدعوكَ إلى الحقِّ ويحرصُ عليه.
• اسألوا اللهَ من فضله، فإنه واسعٌ عليم، جوادٌ كريم، يُحسنُ إلى عباده، ويُجازيهم بالكثيرِ على القليل.
• إذا لبسَ العالِمُ نظّارتَهُ فقد دخلَ في بيتِ العلم، فإذا نزعها فقد خرجَ منه، ومن كان علمهُ في صدرهِ فالأمرُ عندهُ سواء.
• الماهرُ في صنعتهِ يُتقنُ ويُنجزُ الكثير، وغيرُ الماهرِ قد ينجزُ الكثيرَ ولكنهُ لا يتقنه.
• التوسُّطُ في الأمرِ لا يعني النقصَ من الحقّ.
• من نصحَ صاحبَهُ وهو يعرفُ سيرتَهُ السيئة، لم يقبلْ نصيحته، وهو كالطبيبِ المدخِّنِ الذي يطلبُ من الآخرِ ألّا يدخِّن.
• لكلٍّ نصيبهُ من الدنيا، فمن طلبَ المزيدَ تعبَ ولم ينله.
• هناك من يفخرُ بالكفرِ والضلال، وإذا ذُكِّرَ بالحقِّ أبَى واعتزَّ بالإثم، {فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} سورة البقرة: 206.
• من ولغَ في الجرائم، وأسرفَ في الظلم، وأفسد، وأرادَ التوبة، فلا يقنطْ من رحمةِ الله، فإنه سبحانهُ يقبَلُ التوبة، ويغفرُ الذنوبَ جميعها.