الموضوع: قلبٌ وقلم
عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 25-09-2025, 10:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,274
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قلبٌ وقلم

قلبٌ وقلم (38)




محمد خير رمضان يوسف



• رضاؤكَ بالله ربًّا يعني استسلامكَ لأوامره، وجعلها في أعلَى اهتمامك، وتنفيذها.

• الاعتزازُ بالدينِ لا يكونُ بالاسمِ أو الكلامِ وحده، ولكنْ بتنفيذِ أحكامه، وفدائهِ بالنفسِ والمالِ عند لزومه.

• السليمُ المعافَى هو التائبُ من ذنوبه، ومريضُ القلبِ أو ميِّتهُ من امتلأ قلبهُ بالمعاصي والسيئات.

• مَن كدحَ للعلمِ ذَلَّ له.

• الكتابُ لم يمت، ولن يموت، إنما هو يتنقَّلُ من شكلٍ إلى آخر، بفعلِ التقدم، والفنونِ الحضارية.

• من رافقكَ في سفرٍ فأعجبكَ خُلقهُ وتعامله، فاظفرْ به، وأكملْ مشوارَ حياتِكَ معه.

• إذا تساهلتَ مع نفسِكَ أخذتْ بكَ إلى عالمِ الخيال، أو تكاسلَت، أو سوَّفت، فكنْ حازمًا، وتساهلْ إذا شعرتَ بالملل، أو عند الحاجة.

• من آذاهُ أخوهُ بكلامٍ فليصبر، ولينظر، إن كان الكلامُ يزيدُ في الخصومةِ فليسكت، فإنه خيرٌ لهما، والله يحبُّ المحسنين.

• الذي يعصي والدَيهِ ويؤذيهما، يستعجلُ عقوبةَ ربِّه.

• من عبثَ بالنارِ أحرقتهُ أو التهمته، ومن تحرَّشَ بحيَّةٍ أو عقربٍ عضَّتهُ أو لدغته، ومن داعبَ حيوانًا مفترسًا جرحَهُ أو افترسه.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.25 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.22%)]