أدعيَة جامِعَة للصّحابةِ رَضِي الله عَنْهُم
▪️عَنْ عُمَرَ رَضِي الله عَنْه أَنَّهُ كَانَ يَقُــولُ:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَأْخُذَنِي عَلَى غِرَّةٍ،
أَوْ تَذَرَنِي فِي غَفْلَةٍ، أَوْ تَجْعَلَنِي مِنَ الْغَافِلِينَ»
▪️عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو:
«اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا عَلَى كَلِمَةِ الْعَدْلِ بِالرِّضَى
وَالصَّوَابِ، وَقِوَامِ الْكِتَابِ، هَادِينَ مَهْدِيِّينَ،
رَاضِينَ مَرْضِيِّينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ، وَلَا مُضِلِّينَ»
▪️أَنَّ ابْنَ مَسْعُـودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ كَانَ إِذَا
دَعَا لِأَصْحَــابِهِ قَالَ:
«اللَّهُمَّ اهْدِنَا، وَيَسِّرْ هُدَاكَ لَنَا، اللَّهُمَّ يَسِّرْنَا
لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنَا الْعُسْرَى، وَاجْعَلْنَا مِنْ
أُولِي النُّهَى، اللَّهُمَّ لَقِّنَا نَضْرَةً وَسُرُورًا،
وَاكْسُنَا سُنْدُسًا وَحَرِيرًا، وَحَلِّنَا أَسَاوِرَ إِلَهَ
الْحَقِّ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ مُثْنِينَ
بِهَا قَائِلِيهَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ»
▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو:
«اللَّهُمَّ أَلْبِسْنَا لِبَاسَ التَّقْوَى، وَأَلْزِمْنَا كَلِمَةَ
التَّقْوَى، وَاجْعَلْنَا مِنْ أُولِي النُّهَى، وَأَمِتْنَا
حِينَ تَرْضَى، وَأَدْخِلْنَا جَنَّةَ الْمَأْوَى، وَاجْعَلْنَا
مِمَّنْ بَرَّ وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، وَنَهَى
النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ تُيَسِّرُهُ
لِلْيُسْرَى، وَتُجَنِّبُهُ الْعُسْرَى، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ
يَتَذَكَّرُ فَتَنْفَعُهُ الذِّكْرَى، اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيَنَا
مَشْكُورًا، وَذَنْبَنَا مَغْفُورًا، وَلَقِّنَّا نَضْرَةً
وَسُرُورًا، وَاكْسُنَا سُنْدُسًا وَحَرِيرًا، وَاجْعَلْ
لَنَا أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤٍ، وَحَرِيرًا»
▪️عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ:
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، وَارْحَمْنَا، وَعَافِنَا، وَاهْدِنَا، وَارْزُقْنَا»
▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ كَانَ يَقُولُ:
« اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ
لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي
حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وجِوَارِكَ، وَتَحْتِ كَنَفِكَ »
| المصنّف لابن أبي شيبة |
منقول