
23-10-2025, 10:58 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,352
الدولة :
|
|
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (106)
صالح الحمد
يا طالِبَ الْعِلْمِ اجْتَهِدْ إِنَّهُ 
خَيْرٌ مِنَ التَّالِدِ وَالطَّارِفْ
فَالْعِلْمُ يَزْكُو قَدْرَ إِنْفاقِهِ 
وَالْمالُ إِنْ أَنْفَقْتَهُ تَالِفْ
[الإفادات والإنشادات ص: 95]
وَلَمْ تَزَلْ قِلَّةُ الْإِنْصافِ قاطِعَةً ♦♦♦ بَيْنَ الرِّجالِ وَإِنْ كانُوا ذَوِي رَحِمِ [المفاخرات والمناظرات 28]
كَتَبْتُ إِلَيْكَ وَالْعَبَراتُ تَمْحُو 
سُطُورِي وَالْغَرامُ عَلَيَّ يُمْلِي
وَقَدْ أَرْسَلْتُ رُوحِي فِي كِتابِي 
وَلَوْ أَنِّي اسْتَطَعْتُ لَكُنْتُ كُلِّي
[بديع الإنشاء والصفات ص: 6]
كُنْ أَيُّها السِّجْنُ كَيْفَ شِئْتَ فَقَدْ 
وَطَّنْتُ لِلَمَوْتِ نَفْسَ مُعْتَرِفِ
لَوْ كانَ سُكْنايَ فِيكَ مَنْقَصَةً 
لَمْ يَكُنِ الدُّرُّ ساكِنَ الصَّدَفِ
[أبو الطيب المتنبي ما له وما عليه ص: 33]
وَإِنَّ امْرَءًا يَنْجُو مِنَ النَّارِ بَعْدَما 
تَزَوَّدَ مِنْ أَعْمالِها لَسَعِيدُ
إِذا ما الْمَنايا أَخْطَأَتْكَ وَصادَفَتْ 
حَمِيمَكَ، فَاعْلَمْ أَنَّها سَتَعُودُ
[التذكرة الحمدونية 223/1]
والعرب تقول في أمثالها: الغِرَّةُ تَجلِبُ الدِّرَة، أي مع النقصان تؤمل الزيادة.
[البصائر والذخائر 43/1]
مِن أتَمِّ النصح: الإشارةُ بالصُّلح، ومن أضَرِّ الغَدْر: الإشارةُ بالشَّر.
[لباب الآداب ص: 60]
وقال آخر: دع الكذب حيثُ ترى أنه ينفعك، فإنه يضرُّك، واستعمل الصدق حيثُ ترى أنه يضرك، فإنه ينفعك.
[كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة ص: 32]
قال تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً ﴾ [التوبة: 28]؛ أي: فقرًا.
[شرح مقامات الحريري للشريشي 140/1]
ولحنُ القولِ ما دَلَّ عليه القولُ، وفي القرآن: ﴿ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ﴾ [محمد: 30].
[الفروق في اللغة ص: 69]
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|