حديقة الأدب (110)
صالح الحمد
والشكر على قدر الإحسان، والسِّلع بإزاء الأثمان.
[رسائل أبي بكر الخوارزمي ص: 9]
كل مَقام قام به الإنسان لأمر ما فهو: مَوطن.
[فقه اللغة وسر العربية 28/1]
قال خالد بن صفوان لرجل: "يرحم الله أباك فلقد كان يقرُّ العين جمالاً، والأذن بيانًا".
[كنز الكتاب ومنتخب الآداب ص: 79]
أما عرفتم أن الأخ المُعاند كالعضو الزائد؛ يشين الذات، ويَمنع اللذات؟ فقطعُه مِن الرشد، وإن آلَمَ الجسد.
[المفاخرات والمناظرات 28]
وقولهم "مائة ونيف" مأخوذ من "أناف على الشيء": إذا أطلَّ عليه وأوفى، كأنه لما زاد على المائة أشرف عليه.
[أدب الكاتب ص: 58]
لا تَلُمِ الْمَرْءَ عَلى فِعْلهِ
وَأَنْتَ مَنْسُوبٌ إِلَى مِثْلهِ
مَنْ ذَمَّ شيئًا وَأَتَى مِثْلَهُ
فَإِنَّما يُزْرِي عَلَى عَقْلِهِ
[عين الأدب والسياسة وزين الحسب والرياسة ص: 38]
يقولون في إصابة عين المعنى بالكلام الموجز: "فلان يفُلُّ المحَزَّ، ويصيب المَفصِل".
[البيان والتبيين 107 / 1]
وقال آخر: الكلمة أسيرة في وثاق الرَّجُل، فإذا تكلَّم بها صار في وثاقها.
[الظرف والظرفاء ص: 9]
تَأَمَّلْ إِذا ما كَتَبْتَ الْكِتابَ
سُطُورَكَ مِنْ بَعْدِ إِحْكامِها
وَهَذِّبْ عِبارَةَ طَرْزِ الْكَلا
مِ وَاسْتَوْفِ سائِرَ أَقْسامِها
فَقَدْ قِيلَ: إِنَّ عُقُولَ الرِّجا
لِتَحْتَ أَسِنَّةِ أَقْلامِها
[أبدع الأساليب ص: 11]