
23-10-2025, 11:07 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,565
الدولة :
|
|
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (111)
صالح الحمد
الجَواد مَن بذَل ما يُضَنُّ به.
[رسائل البلغاء ص: 118]
ومِن دواعي تعبِ أَهلِ الكمالِ: أنَّه مقرونٌ بعلوِّ الهمَّةِ وكِبَرِ النَّفسِ، والزمانُ معاندٌ، والأيامُ لا تساعدُ.
[العود الهندي 294/1]
إذا نزا بك الشرُّ فاقعُد؛ أي: إذا أنزاك الغضب وحملك على المواثبة فاحلم واقعد عنه، يضرب في الحلم وكظم الغيظ.
[المستقصى في الأمثال 144/1]
وما رأيت أخزى مِن كذاب، وما هلكَت الدُّوَل، ولا هلكت الممالك، ولا سُفكَت الدماء ظلمًا، ولا هُتكت الأستار - بغير النمائم والكذب.
[رسائل ابن حزم 175/ 1]
ابن المعتز:
البلاغةُ: البلوغ إلى المعنى، ولم يَطُل سفرُ الكلام.
[زهر الآداب 159/1]
كان يقال: عليكم بالأدب؛ فإنه صاحبٌ في السفر، ومؤنسٌ في الوحدة، وجمال في المَحفل، وسببٌ إلى طلب الحاجة.
[الكامل 103/1]
وقال أعرابي: الله مُخلفٌ ما أتلف الناس، والدهر مُتلِف ما جمعوا، وكم من منيَّة عِلَّتها طلب الحياة، وحياةٍ سببها التعرُّض للموت؟!
[العقد الفريد 120/1]
والعيبُ يكون بالكلام وغيره، يُقال: عاب الرجل بهذا القول، وعاب الإناء بالكَسرِ له، ولا يكون اللمز إلا قولاً.
[الفروق في اللغة ص: 66]
يقال: كفَر، وأشركَ، وتاه، وتهوَّك، وقد مرن على كفرِه، وعدوانه، وفسقه، وعصيانه، وعنوده، وشقاقه، وكنوده، ونفاقه.
[عمدة الكتاب ص: 46]
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الكريم لا يَلين على قَسرٍ، ولا يَقسُو على يُسر.
[البصائر والذخائر 41 /1]
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|