الموضوع: شموع
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 25-10-2025, 07:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,970
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شموع

شموع (106)



د. عبدالحكيم الأنيس


الخلاف كبيرٌ والاختلاف قديمٌ ولن ينتهي، وعلى الإنسان أن يتحرى الحق في عقيدته، والصدق في مواقفه. والله تعالى هو يفصلُ بين العباد.
***

القلاع والحصون والأسوار والأبراج والأبواب... غدا كلُّ ذلك تراثًا. يسمونه: التراث المادي.
***

لا يَخيب ... مَنْ قام بباب القريب المجيب.
***

الألوان هبة الله للإنسان.
ما أضيقَ الحياةَ إذا كانتْ بالأبيض والأسود فحسب!
***

بين الأزرقين ...
يحيا بعضُ الناس مرة، ويحيا بعضُهم مرتين[1].
***

حنينُك إلى مكان هو حنينٌ إلى نفسِك التي كانتْ هناك، وكانتْ آنذاك.
***

هناك كلماتٌ انقرضتْ معانيها...منها: حقُّ تقرير المصير.
***

للكلام ثمنٌ ... وكذلك الصمت.
***

هل تعلمُ أنَّ السكوتَ أصعب من الكلام؟
***

ساعات بهجة وسعادة:
لقاء الوالدين بعد غياب.
زواج ممَّن تحب.
ولادة طفل.
استجابة دعاء.
تحقق أمل.
زيارة وطن بعد اغتراب.
اقتناء كتاب جديد.
فرج بعد شدة.
إنجاز عمل عالق.
عودة صديق صدوق من سفر.
***

كثرت التنبؤاتُ وادعاءُ معرفةِ الغيب، أو القدرةِ على رسم خارطة المستقبل، ونشطَ تأويلُ الأحلام!!
***

عاقل
مَنْ تجنَّب المشكلات، وابتعدَ عن المشاكل.
***

بعض اللغو لهو.
***

ابنِ ... أو ساعدْ بنّاءً، أو اشكره، أو شجعه، أو ... اصمتْ.
***

لا يوجد وقتٌ فائض عن الحاجة.
***

البسمة لغة، والدمعة لغة، والصمت لغة.
وأين مَنْ يفهمُ تلك اللغات؟
***

الدعاء حديثٌ مع الله ... فأقلَّ أو فأكثرْ.
***

كثرةُ متابعة الأخبار تورثُ الدوار، وتهزُّ الاستقرار.
***

إهمالُ الزوجِ المتعمَّد، بداية طريق التعدُّد.
***

العاقلُ بين استغفارٍ واعتذار، والجاهلُ بين اغترارٍ واستكبار.
***

لا كالقرآن كتاب ناصح، وقد يَختصر لنا الطريق بكلمات وجيزات معبرات: (ولتنظر نفسٌ ما قدمتْ لغد).
***

[1] بعبارة أخرى: بين السماء والبحر... يمر أغلب الناس مرة، والمؤمن الواعي العابد يحيا مرتين: حياة مادة وحياة روح.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.86 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]