عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-10-2025, 01:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,340
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله

الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد السادس
صـــ1 الى صــ 10
(296)




وفاة كمال الدين بن العديم.
العام الهجري: 660الشهر القمري: جمادى الأولىالعام الميلادي: 1262تفاصيل الحدث:
توفي كمال الدين بن العديم عمر بن أحمد بن هبة الله العقيلي الحلبي الحنفي، كمال الدين أبو القاسم، الأمير الوزير، الرئيس الكبير. ولد سنة ست وثمانين وخمسمائة، وسمع الحديث، وحدث وتفقه، وأفتى ودرس، وصنف، وكان إماما في فنون كثيرة، وترسل إلى الخلفاء والملوك مرارا عديدة، وصنف لحلب تاريخا يقرب من أربعين مجلدا، وكان حسن النظر بالفقراء والصالحين، كثير الإحسان اليهم، وقد أقام بدمشق في الدولة الناصرية المتأخرة, وكانت وفاته بمصر، ودفن بسفح الجبل المقطم بعد الشيخ عز الدين بعشرة أيام.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة العز بن عبدالسلام سلطان العلماء.
العام الهجري: 660الشهر القمري: جمادى الأولىالعام الميلادي: 1262تفاصيل الحدث:
عبد العزيز بن عبد السلام بن القاسم بن الحسن بن محمد المهذب، المشهور بالعز بن عبد السلام أبو محمد السلمي الدمشقي الشافعي شيخ المذهب ومفيد أهله، وله مصنفات حسان، منها التفسير الكبير، واختصار النهاية، والقواعد الكبرى والصغرى قواعد الأحكام في مصالح الأنام، وكتاب الصلاة والفتاوى الموصلية وغير ذلك، ولد سنة سبع أو ثمان وسبعين وخمسمائة، وسمع كثيرا واشتغل على فخر الدين بن عساكر وغيره وبرع في المذهب وجمع علوما كثيرة، وأفاد الطلبة ودرس بعدة مدارس بدمشق، وولي خطابتها ثم نفاه صاحبها إلى مصر بسبب أنه شنع عليه لتسليمه صفد والشقيف للصليبيين لقاء مساعدته على صاحب مصر، فدرس بمصر وخطب وحكم، وانتهت إليه رئاسة الشافعية، وقصد بالفتاوى من الآفاق، توفي في عاشر جمادى الأولى وقد نيف على الثمانين، ودفن من الغد بسفح المقطم، وحضر جنازته السلطان الظاهر وخلق كثير، وقد كان يعرف بسلطان العلماء لأنه كان مهابا من قبل السلاطين وكان يقول الحق أمامهم ولا يخافهم ويفتي بلا مداهنة بما يراه وأشهر ذلك فتواه لما جاء ابن العديم إلى مصر يحمل رسالة استنجاد من قبل الناصر صلاح الدين صاحب دمشق ضد التتار فجمع الفقهاء والقضاة ليستفتوهم بأخذ المال من العامة لتجهيز الجيوش فكان كلام العز بن عبدالسلام هو الذي عولوا عليه وهو أنه قال لا يأخذ السلطان من العامة أي مال إلا بعد أن ينتهي المال الذي في بيت المال ثم تنفق الجواهر والذهب وما إلى ذلك التي عند الملوك والأمراء حتى يصبحوا في القدر كالعامة فحينها يجوز لهم أخذ المال من العامة لأن واجب الجهاد بالمال والنفس أصبح على الجميع، فرحمه الله وجزاه خيرا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
محاصرة هولاكو الموصل ونهاية الدولة الأتابكية.
العام الهجري: 660الشهر القمري: شعبانالعام الميلادي: 1262تفاصيل الحدث:
كان الصالح إسماعيل بن لؤلؤ صاحب الموصل من الذين ساروا مع المستنصر الخليفة الجديد إلى بغداد، فلما حصل من الحرب ما حصل هرب ورجع إلى بلاده، فأرسل هولاكو طائفة من جنده نحو عشرة آلاف وقائدهم صندغون وراءه فحاصروا الموصل ونصبوا عليها خمسة وعشرين منجنيقا، وضاقت بها الأقوات، فأرسل الملك الصالح إسماعيل إلى التركي يستنجده فقدم عليه فهزمت التتار ثم ثبتوا والتقوا معه، وإنما كان معه سبعمائة مقاتل فهزموه وجرحوه وعاد إلى البيرة وفارقه أكثر أصحابه فدخلوا الديار المصرية، وأما التتار فإنهم عادوا إلى الموصل ولم يزالوا حتى استنزلوا صاحبها الملك الصالح إليهم ونادوا في البلد بالأمان حتى اطمأن الناس ثم مالوا عليهم فقتلوهم تسعة أيام وقادوا الملك الصالح إسماعيل وولده علاء الدين معهم إلى هولاكو ولكنهم قتلوه في الطريق، وخربوا أسوار البلد وتركوها بلاقع ثم كروا راجعين قبحهم الله، فكانت هذه نهاية الدولة الأتابكية وكان هذا الملك الصالح إسماعيل آخر ملوك الأتابكة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الأمير سيف الدين بلبان.
العام الهجري: 660الشهر القمري: ذو الحجةالعام الميلادي: 1262تفاصيل الحدث:
توفي الأمير سيف الدين بلبان المعروف بالزردكاش. وقد استنابه طيبرس موضعه بدار العدل على دمشق لما سافر إلى حصار أنطاكية وكان دينا خيرا يحب العدل والصلاح. مات في الثامن من ذي الحجة من هذه السنة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
الحرب بين هولاكو وبركة خان.
العام الهجري: 661العام الميلادي: 1262تفاصيل الحدث:
التقى بركه خان وهولاكو ومع كل واحد جيوش كثيرة فاقتتلوا فهزم الله هولاكو هزيمة فظيعة وقتل أكثر أصحابه وغرق أكثر من بقي وهرب هو في شرذمة يسيرة ولله الحمد، ولما نظر بركه خان كثرة القتلى قال: يعز علي أن يقتل المغول بعضهم بعضا ولكن كيف الحيلة فيمن غير سنة جنكيز خان ثم أغار بركه خان على بلاد القسطنطينية فصانعه صاحبها وأرسل الظاهر هدايا عظيمة إلى بركه خان.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
تحالف الظاهر بيبرس مع بركة خان المغولي.
العام الهجري: 661العام الميلادي: 1262تفاصيل الحدث:
أرسل بركة خان المغولي رسلا إلى السلطان الظاهر بيبرس يطلب منه أن يتحالف معه ضد هولاكو، وخاصة أنه قد أسلم ووقع بينه وبين هولاكو من الخلاف، فأكرم الظاهر بيبرس الرسل، ثم أرسل هو بدوره رسلا إلى بركة خان يعرفه بموافقته على هذا الأمر من تحالفهما ضد هولاكو، وكتب الظاهر إلى ملك شيراز وأهل تلك الديار، وإلى عرب خفاجة، يستحثهم على قتال هولاكو ملك التتار، وأن الأخبار قد وردت من البحر بكسر الملك بركة له غير مرة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
بيعة الخليفة العباسي الحاكم بأمر الله.
العام الهجري: 661الشهر القمري: محرمالعام الميلادي: 1262تفاصيل الحدث:

دخل الخليفة أبو العباس الحاكم بأمر الله أحمد بن الأمير أبي علي القبي بن الأمير علي بن الأمير أبي بكر بن الإمام المسترشد بالله بن المستظهر بالله أبي العباس أحمد من بلاد الشرق وصحبته جماعة من رؤوس تلك البلاد، وقد شهد الوقعة صحبة المستنصر الذي قتل فيها، وهرب هو في جماعة من المعركة فسلم، فلما كان يوم دخوله إلى مصر تلقاه السلطان الظاهر وأظهر السرور له والاحتفال به، وأنزله في البرج الكبير من قلعة الجبل، وأجريت عليه الأرزاق الدارة والإحسان، ثم في ثاني المحرم وهو يوم الخميس، جلس السلطان الظاهر والأمراء في الإيوان الكبير بقلعة الجبل، وجاء الخليفة الحاكم بأمر الله راكبا حتى نزل عند الإيوان، وقد بسط له إلى جانب السلطان وذلك بعد ثبوت نسبه، ثم قرئ نسبه على الناس ثم أقبل عليه الظاهر بيبرس فبايعه وبايعه الناس بعده، وكان يوما مشهودا، فلما كان يوم الجمعة ثانيه خطب الخليفة بالناس وكتب بيعته إلى الآفاق ليخطب له وضربت السكة باسمه، فخطب له بجامع دمشق وسائر الجوامع يوم الجمعة سادس عشر المحرم من هذه السنة، وهذا الخليفة هو التاسع والثلاثون من خلفاء بني العباس.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
أخذ الظاهر بيبرس الكرك وإعدام صاحبها.
العام الهجري: 661الشهر القمري: جمادى الأولىالعام الميلادي: 1263تفاصيل الحدث:

ركب الظاهر بيبرس من مصر في العساكر المنصورة قاصدا ناحية بلاد الكرك، واستدعى صاحبها الملك المغيث عمر بن العادل أبي بكر بن الكامل، فلما قدم عليه بعد جهد أرسله إلى مصر معتقلا فكان آخر العهد به، وذلك أنه كاتب هولاكو وحثه على القدوم إلى الشام مرة أخرى، وجاءته كتب التتار بالثبات ونيابة البلاد، وأنهم قادمون عليه عشرون ألفا لفتح الديار المصرية، وأخرج السلطان فتاوى الفقهاء بقتله وعرض ذلك على ابن خلكان، وكان قد استدعاه من دمشق، وعلى جماعة من الأمراء، ثم سار فتسلم الكرك يوم الجمعة ثالث عشر جمادى الأولى ودخلها يومئذ في أبهة الملك، ثم عاد إلى مصر مؤيدا منصورا، وبه تنتهي الدولة الأيوبية في بلاد الشام.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
الظاهر بيبرس يهاجم إنطاكية لإخراج الصليبيين.
العام الهجري: 661الشهر القمري: رمضانالعام الميلادي: 1263تفاصيل الحدث:
جهز الملك الظاهر عسكرا إلى حلب، وكان مقدمهم شمس الدين سنقر الرومي، فأمنت بلاد حلب وعادت إلى الصلاح، ثم تقدم الملك الظاهر بيبرس إلى سنقر الرومي إلى صاحب حماة الملك المنصور، وإلى صاحب حمص الملك الأشرف موسى أن يسيروا إلى أنطاكية وبلادها، للإغارة عليها، فساروا إليها ونهبوا بلادها وضايقوها، ثم عادوا، فتوجهت العساكر المصرية صحبة سنقر الرومي إلى مصر، ووصلوا إليها في تاسع عشرين رمضان من هذه السنة، ومعهم ما ينوف عن ثلاثمائة أسير، فقابلهم الملك الظاهر بالإحسان والإنعام. وكانت أنطاكية للبرنس بيمند بن بيمند، وله معها طرابلس، وكان مقيما بطرابلس، لما فتحت أنطاكية وفي ثالث عشر رمضان، استولى الملك الظاهر على بغراس، وسبب ذلك أنه لما فتح أنطاكية، هرب أهل بغراس منها وتركوا الحصن خاليا، فأرسل من استولى عليها في التاريخ المذكور، وشحنه بالرجال والعدد، وصار من الحصون الإسلامية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
استيلاء الظاهر بيبرس على مدن الساحل.
العام الهجري: 662العام الميلادي: 1263تفاصيل الحدث:
لما خلا بال السلطان من هم الملك المغيث صاحب الكرك، توجه بكليته إلى الفرنج فإنهم كانوا قد شرعوا في التعلل وطلبوا زرعين، فأجابهم السلطان بأنكم تعوضتم عنها في الأيام الناصرية ضياعا من مرج عيون، وهم لا يزدادون إلا شكوى، وآخر الحال طلب الفرنج من والي غزة كتابا بتمكين رسلهم إذا حضروا، فكتب لهم الكتاب، وتواصلت بعد ذلك كتبهم، ووردت كتب النواب بشكواهم، وأنهم اعتمدوا أمورا تفسخ الهدنة فلما صار السلطان في وسط بلادهم وردت عليه كتبهم، هذا وقد أمر السلطان ألا ينزل أحد في زرع الفرنج ولا يسيب فرسا، ولا يؤذي لهم ورقة خضراء، ولا يتعرض إلى شيء من مواشيهم ولا إلى أحد من فلاحيهم، وكانت كتبهم أولا ترد بندمهم على الهدنة وطلبهم مسخها، فلما قرب السلطان منهم صارت ترد بأنهم باقون على العهد متمسكون بأذيال المواثيق، وفي اليوم الذي قبض فيه على الملك المغيث، أمر السلطان بإحضار بيوت الفرنجية وقال: ما تقولون؟ قالوا: نتمسك بالهدنة التي بيننا، فقال السلطان: لم لا كان هذا قبل حضورنا إلى هذا المكان، وبالجملة فأنتم أخذتم هذه البلاد من الملك الصالح إسماعيل لإعانة مملكة الشام، وطاعة ملكها ونصرته والخروج في خدمته، وإنفاق الأموال في نجدته، وقد صارت بحمد الله مملكة الشام وغيرها لي، وما أنا محتاج إلى نصرتكم ولا إلى نجدتكم، ولم يبق لي عدو أخافه، فردوا ما أخذتموه من البلاد، وفكوا أسرى المسلمين جميعهم، فإني لا أقبل غير ذلك، فلما سمع رسل الفرنج هذه المقالة بهتوا، وقالوا: نحن لا ننقض الهدنة، وإنما نطلب مراحم السلطان في استدامتها، ونحن نزيل شكوى النواب، ونخرج من جميع الدعاوى ونفك الأسرى، ونستأنف الخدمة، فقال السلطان: كان هذا قبل خروجي من مصر، في هذا الشتاء وهذه الأمطار، ووصول العساكر إلى هنا، وانفصلوا على هذه الأمور، فأمر السلطان بإخراجهم وألا يبيتوا في الوطاق، ووجه الأمير علاء الدين طيبرس إلى كنيسة الناصرة، وكانت أجل مواطن عباداتهم ويزعمون أن دين النصرانية ظهر منها، فسار إليها وهدمها، فلم يتجاسر أحد من الفرنج أن يتحرك، ثم وجه السلطان الأمير بدر الدين الأيدمري في عسكر إلى عكا، فساروا إليها واقتحموا أبوابها وعادوا، ثم ساروا ثانيا، وأغاروا على مواشي الفرنج، وأحضروا منها شيئا كثيرا إلى المخيم، ثم ركب السلطان وجرد من كل عشرة فارسا، واستناب الأمير شجاع الدين الشبلي المهمندار في الدهليز السلطاني، وساق من منزلة الطور نصف الليل، فصبح عكا وأطاف بها من جهة البر، وندب جماعة لحصار برج كان قريبا منه فشرعوا في نقبه، وأقام السلطان على ذلك إلى قريب المغرب وعاد، وكان قصده بذلك كشف مدينة عكا، فإن الفرنج كانوا يزعمون أن أحدا لا يجسر أن يقرب منها، فصاروا ينظرون من أبواب المدينة ولا يستطيعون حركة، ولما عاد السلطان إلى الدهليز ركب لما أصبح، وأركب ناس معه، وساق إلى عكا، فإذا الفرنج قد حفروا خندقا حول تل الفضول، وجعلوا معاثر في الطريق، ووقفوا صفوفا على التل، فلما أشرف السلطان عليهم رتب العسكر بنفسه، وشرع الجميع في ذكر الله وتهليله وتكبيره، والسلطان يحثهم على ذلك حتى ارتفعت أصواتهم، وللوقت ردمت الخنادق بأيدي غلمان العساكر وبمن حضر من الفقراء المجاهدين، وصعد المسلمون فوق تل الفضول، وقد انهزم الفرنج إلى المدينة، وامتدت الأيدي إلى ما حول عكا من الأبراج فهدمت، وحرقت الأشجار حتى انعقد الجو من دخانها، وساق العسكر إلى أبواب عكا، وقتلوا وأسروا عدة من الفرنج، ساعة واحدة، والسلطان قائم على رأس التل يعمل في أخذ رأي المدينة، والأمراء تحمل على الأبواب واحدا بعد واحد، ثم حملوا حملة واحدة ألقوا فيها الفرنج في الخنادق، وهلك منهم جماعة في الأبواب، فلما كان آخر النهار ساق السلطان إلى البرج الذي نقب، وقد تعلق حتى رمي بين يديه، وأخذ منه أربعة من الفرسان ونيف وثلاثون راجلا، وبات السلطان على ذلك، فلما أصبح عاد على بلاد الفرنج وكشفها مكانا مكانا، وعبر على الناصرة حتى شاهد خراب كنيستها وقد سوى بها الأرض، وصار إلى الصفة التي بناها قبالة الطور، فوافاها ليلا وجلس عليها، وأحضر الشموع التي بالمنجنيقات ونصب عليها خمسة، ورحل السلطان من الطور يوم الاثنين ثالث عشر جمادى الآخرة، وسار إلى القدس فوافاه يوم الجمعة عشرة، وكشف أحوال البلد وما يحتاج إليه المسجد من العمارة، ونظر في الأوقاف وكتب بحمايتها، ورتب برسم مصالح المسجد في كل سنة خمسة آلاف درهم وأمر ببناء خان خارج البلد، ونقل إليه من القاهرة باب القصر المعروف بباب العيد، ونادى بالقدس ألا ينزل أحد في زرع.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.02 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.87%)]