عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-11-2025, 03:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,825
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله

الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد السادس
صـــ291 الى صــ 300
(325)






تل ياسور أحد ملوك المغول في الحج.
العام الهجري: 734الشهر القمري: ذو الحجةالعام الميلادي: 1334تفاصيل الحدث:
قتل ياسور أحد ملوك المغول وقت رمي الجمرات، وكان من خبره أن ملك الشرق أبا سعيد بن خربندا لما قتل جوبان أراد إقامة ياسور لأنه من عظماء القان، فخوف من شجاعته، وأن جوبان كان يريد إقامته في الملك، فنفر منه أبو سعيد، ثم إنه استأذنه في الحج فأذن له، وقام له بما يليق به، ثم طلب أبو سعيد من المجد السلامي وكتب إلى السلطان يعرفه بأمر ياسور، ويخوفه منه أن يجتمع عليه المغول، ويسأله قتله، فدفع السلامي كتاب أبي سعيد إلى مملوكه قطلوبك السلامي فقدم على السلطان أول ذي القعدة من السنة الماضية، فأركبه السلطان النجيب في عاشره إلى مكة، ومعه كتاب إلى الأمير برسبغا الحاجب وقد حج من مصر بطلب الشريف رميثه وموافقته سرا على قتل ياسور فقدم قطلوبك مكة أول ذي الحجة، فلم يوافق رميثة على ذلك، واعتذر بالخوف، فأعد برسبغا بعض نجابته من العربان لذلك، ووعده بما ملأ عينه، فلما قضى الحاج النسك من الوقوف والنحر، وركب ياسور في ثاني يوم النحر لرمي الجمار، ركب برسبغا أيضا فعندما قارب ياسور الجمرة وثب عليه النجاب، وضربه فألقاه إلى الأرض، وهرب نحو الجبل، فتبعه مماليك برسبغا وقتلوه أيضا، خشية من أن يعترف عليه، فاضطرب حجاج العراق وركبت فرسانهم وأخذوا ياسور قتيل في دمائه، وساروا إلى برسبغا منكرين ما حل بصاحبهم، فتبرأ برسبغا من ذلك وأظهر الترغم له، وقرر عندهم، "أن هذا الذي قتل هو من له عليه ثأر أو أحد غرمائه، وإنكم كفيتم أمره، فإني أخذت لكم بثأره وقتل قاتله" ، فانصرفوا عنه وفي نفوسهم منه شيء، ومازالو له بالمرصاد وهو منهم محترز منهم حتى افترق ركب الحاج العراقيين من المصريين بالمدينة النبوية، فأمن برسبغا على نفسه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
قتل وتخريب بطرطوس وإياس على أيدي جيش حلب.
العام الهجري: 735العام الميلادي: 1334تفاصيل الحدث:
رجوع جيش حلب (إلى مدينة حلب) وكانوا في بلاد أذنة وطرسوس وإياس، وكان عددهم عشرة آلاف سوى من تبعهم من التركمان، وقد خربوا وقتلوا خلقا كثيرا، ولم يعدم منهم سوى رجل واحد غرق بنهر جاهان، ولكن كان قتل الكفار من كان عندهم من المسلمين نحوا من ألف رجل، يوم عيد الفطر فإنا لله وإنا إليه راجعون.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وباء ومرض بالمدينة المنورة.
العام الهجري: 735العام الميلادي: 1334تفاصيل الحدث:
وقع بالمدينة النبوية وباء، فكان يموت في كل يوم خمسة عشر بمرض الخوانيق، ولم يعهد مثل هذا بالمدينة الشريفة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
نائب طرابلس يطلب الإقالة بسبب حرامي بحري.
العام الهجري: 735الشهر القمري: جمادى الآخرةالعام الميلادي: 1335تفاصيل الحدث:
في يوم الخميس نصف جمادى الآخره قبض على الأمير جمال الدين آقوش الأشرفي المعروف بنائب الكرك، وهو يومئذ نائب طرابلس وسجن بقلعة صرخد، ثم نقل في مستهل شوال إلى الإسكندرية فسجن بها، ونزل النشو إلى بيته بالقاهرة، وأخذ موجوده كله وموجود حريمه، وعاقب أستادراه، واستقر عوضه في نيابة طرابلس الأمير طينال على عادته، ونقل بكتمر العلائي إلى نيابة حمص، عوضا عن بشاش المتوفي، وسبب ذلك كله أنه تراءى بطرابلس مركب للفرنج في البحر، فركب العسكر إلى الميناء، فدفعت الريح المركب عن الميناء ثم أخذ الأمير آقوش في تجديد عمارة مركب هناك، وأنفق فيه من ماله أربعين ألف درهم، فقدمت مركب الفرنج، فركب العسكر في المركب المستجد، وقاتلوا الفرنج، فقتلوا منهم جماعة وغنموا مركبهم بما فيها، فادعى صاحبها أنه تاجر قدم بتجارته، فنهبت أمواله وقتلت رجاله، وذكر عنه بعض التجار أنه متحرم لا تاجر، وأنه قدم في السنة الماضية إلى ميناء طرابلس وأخذ منها مركبا، فكتب آقوش بذلك إلى السلطان، فأجيب بالشكر وحمل الفرنجي إلى السلطان، فحمله آقوش مقيدا على البريد، فأكثر الفرنجي من التظلم، وتبرأ من التحرم في البحر، وأنه قدم بتجارة وهدية للسلطان، فظلمه نائب طرابلس وأخذ ما كان معه من التحف وغيرها، فصدقه السلطان، وكتب بإعادة مركبه إليه وجميع ما أخد له، فأجاب النائب بأن المذكور حرامي يقطع الطريق على المسلمين، فلا يسمع السلطان قوله، وكتب إليه بالتأكيد في رد المركب عليه، فردها النائب عليه، وشق ذلك عليه، ثم طلب آقوش الإعفاء من نيابة طرابلس فأجيب بتخييره بين نيابة صرخد وبعلبك، وبعث السلطان إليه الأمير برسبعا الحاجب، فسار به إلى دمشق، فقبض عليه تنكز بدار السعادة، وحمله إلى صرخد.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
إسلام سديد دولة المغول اليهودي.
العام الهجري: 736العام الميلادي: 1335تفاصيل الحدث:
مر سديد الدولة ديان اليهودي بقارئ يقرأ قوله تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} فوقف واستعاده قراءتها، وبكى بكاء شديدا، وقد اجتمع عليه الناس، ثم أعلن بكلمة الإسلام، فارتجت بغداد لإسلامه، وغلقت أسواقها، وخرج النساء والأولاد، فأسلم بإسلامه ستة من أعيان اليهود، وسارعت العامة ببغداد إلى كنائس اليهود، فخربوها ونهبوا ما فيها، وسديد الدولة هذا هو من نواب الملك المغولي أبو سعيد.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الملك أبو سعيد المغولي ملك التتار واضطراب أمر المغول بعده.
العام الهجري: 736الشهر القمري: ربيع الثانيالعام الميلادي: 1335تفاصيل الحدث:
القان أبوسعيد بن القان محمد خربندا بن أرغون بن أبغا بن هولاكو المغولي ملك التتار، صاحب العراق والجزيرة وأذربيحان وخراسان والروم، وكانت وفاته في الأردو بأذربيجان في ربيع الآخر من هذه السنة، وقد أناف على الثلاثين، وكانت دولته عشرين سنة، كان جلوسه على التخت في أول جمادى الأولى سنة سبع عشر وسبع مائة، وكانت وفاته بدار السلطنة بقراباغ، وهي منزلهم في الشتاء، ثم نقل إلى تربته بمدينته التي أنشأها قريبا من السلطانية بالقرب من جبال كيلان مدينة أبيه، وعمره إحدى عشرة سنة، أبطل عدة مكوس، وأراق الخمور ومنع من شربها، وهدم كنائس بغداد وورث ذوي الأرحام، فإنه كان حنفيا، ولم تقم بعده للمغول قائمة، حيث قام من بعده أربا كاؤن بن صوصا بن سنجقان بن ملكتمر بن أريغبغا أخي هولاكو بمساعدة الوزير غياث الدين بن رشيد الدين، فلم يوافقه علي بادشاه حاكم بغداد في الباطن، واستمال أولاد سونتاي فلم يوافقوه، فجمع على بادشاه المغول عليه، وكتب إلى السلطان الناصر يعده بأنه يسلم بغداد ويكون نائبا عنه بها، وسأله في إعانته بنجدة على أولاد سونتا تكون مقيمة على الفرات، ففرح السلطان بذلك وأجابه بالشكر، وبعث إليه خمسة قواقل وخمسة سيوف، فقوي عزم علي بادشاه، وركب إلى أولاد سونتاي، فاجتمعوا على الشيخ حسن بن أقبغا أيلخان سبط أرغون بن أبغا بن هولاكو المعروف بالشيخ حسن بك الكبير النوين - بالأردو، وعرفوه انتماء علي بادشاه لصاحب مصر ونصرته له، فكتب الشيخ حسن الكبير إلى السلطان يرغبه في نصرته على علي بادشاه، ويمت إليه بقرابته من أمه، فمطل بالجواب رجاء حضور خبر علي بادشاه، فقدم الخبر بأن علي بادشاه لما ركب لحرب أولاد سونتاي بلغه اجتماعهم والشيخ حسن مع عدة من الأمراء، وأن أربا كاؤن هرب لتفلل أصحابه عنه، وأشيع عنه أنه قتل، وقوي علي بادشاه بمن أنضم إليه من المغول، فسار أولاد سونتاي والشيخ حسن إلى جهة الروم، وانفرد علي بادشاه بالحكم في الأردو، وأقام موسى بن علي بن بيدو بن طرغاي بن هولاكو على تخت الملك.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
اعتقال السلطان الناصر للخليفة العباسي المستكفي بالله.
العام الهجري: 736الشهر القمري: ذو القعدةالعام الميلادي: 1336تفاصيل الحدث:
في ثالث عشر ذي القعدة أمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون بنقل الخليفة المستكفي بالله أبو الربيع سليمان من سكنه بمناظر الكبش إلى قلعة الجبل، وأنزل حيث كان أبوه الحاكم نازلا، فسكن برج السباع دائما بعياله، ورسم على الباب جاندار بالنوبة، وسكن ابن عمه إبراهيم في برج بجواره ومعه عياله، ورسم عليه جاندار الباب، ومنعا من الاجتماع بالناس.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
استيلاء بني مرين على تلمسان وانتهاء دولة بني زيان.
العام الهجري: 737العام الميلادي: 1336تفاصيل الحدث:
توجه أبو الحسن علي بن عثمان المريني من فاس على رأس جيش واستولى على تلمسان التي كانت تحت حكم آل زيان، والقضاء على أبي تاشفين عبدالرحمن بن موسى خامس ملوك آل زيان من بني عبدالواد، وبذلك انتهى حكم بني زيان وامتد سلطان المرينيين إلى المغرب الأوسط.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
نهاية الدولة الإيلخانية وقيام الدولة الجلائرية الشيعية.
العام الهجري: 737العام الميلادي: 1336تفاصيل الحدث:
بعد موت أبي سعيد تولى أرباكون معز الدين لكنه لم يدم سوى ثلاثة أشهر، حيث كان حسن بن حسين بن أقبغا بن هولاكو معتقلا في بلاد آسيا الصغرى، فأطلق سراحه بعد موت أبي سعيد فانطلق إلى بغداد فخلع أرباكون هذا وجرت بينهم حروب كثيرة كان نهايتها خلع أرباكون وتنصيب محمد بن عنبرجي الإيلخاني، وتمكن حسن بن حسين من بغداد وتبريز وأسس الدولة الجلائرية، ثم إن حسن بن دمرداش سار من أسيا الصغرى فغلب على تبريز وقتل محمد بن عنبرجي، فسار حسن بن حسين الجلائري إلى بغداد واستقر بها، واستقر ابن دمرداش في تبريز ونصب صاتبيك أخت أبي سعيد سلطانة على تبريز وزوجها أحد أسباط هولاكو واسمه سليمان، ثم إن أولاد جوبان الذي كان نائبا لأبي سعيد استولوا على أذربيجان وتبريز.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
إنشاء أول جامعه عثمانية (مدرسة) في أزمير التي فتحها أورخان وعهد بإدارتها للشيخ داوود القصيري الذي تعلم في مصر.
العام الهجري: 737العام الميلادي: 1336تفاصيل الحدث:
كان سلاطين العثمانيين حريصين على أن يبنوا في كل بلد يفتحونه مسجدا، ويخصصون له الأئمة والفقهاء، وينشرون الإسلام بين أهل هذا البلد، وكان أول مسجد أمر ببنائه عام (687هـ) في عهد أرطغرل والد عثمان، وكان ذلك قبل إعلان الدولة رسميا. وفى عهد أورخان بن عثمان تم تشييد مسجد بورصة وألحق به بناءا كبيرا ليكون مدرسة للعلوم الشرعية. وفى عام (737هـ) سقطت مدينة أزميت في يد العثمانيين فبنوا فيها مسجدا كبيرا، وبجواره مدرسة ضخمة لتدريس العلوم، واعتبر بعض المؤرخين الغربيين هذه المدرسة أول جامعة عثمانية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.88 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.99%)]