
05-11-2025, 08:49 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,207
الدولة :
|
|
رد: حديقة الأدب
حديقة الأدب (125)
صالح الحمد
وعيال الرجل: من يفتقر إليه في مؤونته ونفقته.
[شرح مقامات الحريري للشريشي ١٣٥/١]
قال الله - عز وجل -: ﴿ بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ﴾ [سبأ: 33]، والمعنى: بل مكركم في الليل والنهار.
[الكامل ١٧٥/١]
وقالت الحكماء: ما كنتَ كاتمَه من عدوك فلا تُطلع عليه صديقك.
[العقد الفريد ٨٤/١]
وقالوا: البليغ من يحوك الكلام على حسب الأماني، ويخيط الألفاظ على قدود المعاني.
[زهر الآداب ١٥٣/١]
أضعف الناس من ضعف من كتمان سره، وأقواهم من قوي على غضبه، وأصبرهم من ستر فاقته، وأغناهم من قنع بما تيسر له.
[كتاب الآداب ص: ١٩]
يقال: قفوت آثاره الحميدة، وتبعت سنته الرشيدة، واستننتُ مذهبَه الزكيَّ، واستنهجت منهجه الرضي واحتذيت مثاله، واقتفيت فعاله.
[عمدة الكتاب ص: ٤٣]
اعلم أنَّ طبع النُّفوس - إذ كان على حسبِ العلوِّ والغلبة - أن في تركيبها بُغض من استطال عليها، فاستدع محبَّة العامة بالتواضع.
[رسائل الجاحظ ١١٨/١]
في التنزيل العزيز: ﴿ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴾ [الفلق: 3] غسق الليل شدة ظلمتِه، ووقَب أي: دخل.
[نثار الأزهار في الليل والنهار ص: ١٤]
وخير ما أوتي المرء بعد عقل راجح ودين صالح: خُلُق رضيٌّ، وأدب وضيٌّ، وذكاء في جَنانه، وفصاحة في لسانه.
[كنز الكتاب ومنتخب الآداب ٧٨/١]
أحق ما صان الرجل أمر دينه.
[رسائل البلغاء ص: ١١٨]
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|