الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الثامن
صـــ271 الى صــ 280
(423)
العثمانيون يحاصورن بطرس (قيصر الروس) ثم يوقعون معاهدة.
العام الهجري: 1123الشهر القمري: جمادى الآخرةالعام الميلادي: 1711تفاصيل الحدث:
بعد أن تولى بلطجي محمد باشا الصدارة العظمى أعلن الحرب ضد روسيا وقاد الجيوش فتمكن من حصار القيصر ومعه خليلته كاترينا الأولى ومعه قرابة المائتي ألف جندي، ولكن كاترينا التي قامت بإغراء الصدر الأعظم بالمال استطاعت أن تفك الحصار فنجا القيصر ومن معه من الإبادة أو الأسر، ووقعت معاهدة (فلكزن) في جمادى الآخرة من هذا العام بين الطرفين, تعهد فيها القيصر بعدم التدخل بشؤون القوزاق والتخلي عن ميناء آزوف.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
توقيع معاهدة "فلكزن" بين روسيا والدولة العثمانية.
العام الهجري: 1123الشهر القمري: جمادى الآخرةالعام الميلادي: 1711تفاصيل الحدث:
تم توقيع معاهدة "فلكزن" بين روسيا والدولة العثمانية، والتي بمقتضاها أخلت روسيا مدينة "آزاق" ، وتعهدت بعدم التدخل في شئون "القوزاق" مطلقا
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
معاهدة أدرنة بين العثمانيين والروس.
العام الهجري: 1125العام الميلادي: 1713تفاصيل الحدث:
بعد توقيع المعاهدة سنة 1123هـ بين الروس والعثمانيين والتي كانت السبب في عزل الصدر الأعظم بلطجي محمد باشا بجهود خان القرم ودعم ملك السويد، ونفيه إلى جزيرة لمنوس في بحر إيجه وتولى يوسف باشا المنصب، قام بعقد معاهدة مع روسيا جديدة تنص على هدنة بين الطرفين مدتها خمسة وعشرون سنة، غير أن الحرب كادت تتجدد لإخلال القيصر بالشروط فرأت هولندا وإنجلترا أن مصلحتها إيقاف الحرب ولذلك تدخلوا، ووقعت معاهدة أدرنة في هذه السنة, وتنازلت فيها روسيا عن كل ما استولت عليه من سواحل البحر الأسود، ولكنها تخلت في الوقت نفسه عما كانت تدفعه إلى حكام القرم.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
الأسرة القرمانية في ليبيا تستقل ذاتيا عن الدولة العثمانية.
العام الهجري: 1125العام الميلادي: 1713تفاصيل الحدث:
أصبح أحمد القره مانلي الداي والباشا معا في ليبيا لصالح العثمانيين وأسس الأسرة القره مانلي التي حكمت طرابلس وفزان أكثر من مائة سنة، فقضى أحمد القره مانلي مدعوما من الانكشارية والسكان المحليين على مقاومة كبار الضباط والموظفين الأتراك إذ دعاهم إلى الاجتماع وذبح ثلاثمائة شخص منهم وفشلت الحملة العسكرية التي وجهت ضده من قبل الدولة العثمانية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
العثمانيون يهزمون البنادقة ويستردون جزر (الأرخبيل) و (المورة) في بحر إيجة.
العام الهجري: 1126العام الميلادي: 1714تفاصيل الحدث:
انتصر العثمانيون على البنادقة وأخذوا منهم ما بقي بأيديهم في كريت وبعض الجزر الأخرى فاستنجد البنادقة بالنمسا التي ارتاحت من الحروب بينها وبين فرنسا فطلب إمبراطور النمسا من الدولة العثمانية إرجاع ما أخذ من البنادقة إليهم فرفضت الدولة العثمانية وقامت الحرب من جديد بين الطرفين وانتصرت النمسا وقتل الصدر الأعظم علي باشا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
تغلب القائد الألماني أوجين على الجيش العثماني في معركة بترفارادين.
العام الهجري: 1128الشهر القمري: شعبانالعام الميلادي: 1716تفاصيل الحدث:
تمكن القائد الألماني الشهير "الأمين أوجين" من هزيمة الجيش العثماني في معركة بترفارادين، وكان سبب هزيمة العثمانيين هو تشتت الجيش العثماني بعد مقتل قائده الوزير تورك أحمد بك حاكم الأناضول
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
استيلاء الأمير الألماني أوجين على قلعة "تامشوار" الخاضعة للعثمانيين.
العام الهجري: 1128الشهر القمري: ذو القعدةالعام الميلادي: 1716تفاصيل الحدث:
تمكن الأمير الألماني أوجين من الاستيلاء على قلعة "تامشوار" التي كانت خاضعة للعثمانيين، وهي مدينة مجرية، وتسببت سيطرة الألمان على هذه القلعة في انقطاع صلة العثمانيين بالمجر.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
سيطرة الأمير الألماني أوجين على مدينة بلغراد من الدولة العثمانية.
العام الهجري: 1129الشهر القمري: رمضانالعام الميلادي: 1717تفاصيل الحدث:
سيطر الأمير الألماني أوجين على مدينة بلغراد من الدولة العثمانية بعد 42 يوما من الحصار، وقد سقط من العثمانيين 20 ألفا، قتلوا أثناء محاولة فك الحصار عن المدينة، ودام الاحتلال الألماني لبلغراد 22 عاما.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
معاهدة (بساروفتس) وتخلي الدولة العثمانية عن الصرب وبلغراد.
العام الهجري: 1130العام الميلادي: 1717تفاصيل الحدث:
بعد أن انتصرت النمسا على العثمانيين وجاء الصدر الأعظم الجديد خليل باشا الذي جاء مددا للعثمانيين فهزم أيضا أمام النمسا وسقطت بلغراد عام 1129هـ ثم جرى الصلح ووقعت معاهدة بساروفتس بجهود إنكلترا فأخذت بموجبها النمسا مدينة بلغراد وأكثر بلاد الصرب وجزء من الأفلاق ولكن تبقى سواحل دالماسيا للبندقية وترجع بلاد المورة للعثمانيين.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
توقيع الدولة العثمانية معاهدة "بساروفيتش" مع النمسا والبندقية.
العام الهجري: 1130الشهر القمري: شعبانالعام الميلادي: 1718تفاصيل الحدث:
بدأت مساعي الصلح بين الدولة العثمانية وكل من النمسا والبندقية بعد (12) يوما من صدارة إبراهيم باشا -أي من بدء توليه رئاسة الوزراء- وانتهت هذه المساعي بتوقيع معاهدة وصلح "بساروفيتش" في 22 شعبان من هذه السنة، وقد تكونت هذه المعاهدة من (20) مادة خاصة بألمانيا، و (26) مادة خاصة بالبندقية، وقد أنهت حالة الحرب مع البندقية، والتي استمرت ثلاث سنوات وسبعة أشهر، ومع النمسا التي استمرت سنتين وشهرين، وتقضي هذه المعاهدة بإعادة المورة إلى الدولة العثمانية لقاء تنازلها عن مقاطعة تمسوار وبلجراد وصربيا الشمالية وبلاد الفلاخ، وأن تبقى جمهورية البندقية محتلة ثغور شاطئ دلماسيا، وأن يستعيد رجال الدين الكاثوليك مزاياهم القديمة في الدولة العثمانية!!!
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا