الموضوع: ما لخالد خليفة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-10-2006, 12:56 PM
الصورة الرمزية ريحة ند
ريحة ند ريحة ند غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: الجهراء
الجنس :
المشاركات: 154
الدولة : Kuwait
63 63 ما لخالد خليفة


ما أسوأ حينما تعيش الأخت مع أخيها حياة الطفولة الزاخرة بكل معانيها وبكل برائتها وإشراقها ثم يمر الزمان ويكبر الأخوان وتأتي تلك المرأة المتنصلة من كل معاني الإنسانية ومن كل مقوماتها لتنتشله بكل برائته لتربيه على ما تريد ومن ثم يخرج بطبعة جديدة يكون فيها الانقلاب الشامل ضد أمه وأخته وإخوته وتستعبده حتى يراها الملاك الذي لا يخطئ ومن حوله كلهم مخطئون إن مثل هذه المرأة لا تحمل في قلبها ما يردعها عن مثل هذه الأفعال وقد تناست الدين الذي سيرد لها طال الوقت أم قصر المدى وفي هذه الأبيات المكركبة عبرت إحدى الضحايا عن حالها وحال أخيها الذي كان يمثل الرمز الذي لا لا يكسر في نظرها وفجأة وإذا به يسير طوعاً منقاداً لزوجته التي صنعته لنفسها وهي مع ذلك لا تؤدي له حقه ولكنه يراها ملكاً منزلاً على ما فيها ويرى أن غيرها لا يعدلون عندها وزن ذرة ويا لله كم من ليلةٍ باتت أمه باكية وكم جفاها الليل والنوم ويا لله كم دمعت عين أخواته منه ومن زوجته وهي متمادية في غيها وطغيانها وتظهر لمن يراها التظلم والمسكنة ولكن الله منتقم وبعد الليل فجراً
أترككم مع القصيدة



نسيييييييييييييييييييييييييييييت نسيييييييييييييييييييييييييييييت نسييييييييييييييييييييييييييييت



نسييييييييييييييييييييييييييييييت نسييييييييييييييييييييييييييييت نسييييييييييييييييييييييييييييي






=



نسيت يوم أني عراق الركيبة
وأمي تدور لك بحالة عصيبة
وأنا كما المجنونة روحي عطيبة
أخاف خل القلب صابه مصيبة

نسيت يوم أنك عليلٍ توني
وأختك تجفف دمعها بالمناديل
نسيت يوم العرس جاتك تهني
تقول لك مبروك يا فارس الخيل

حتى فريق الكورة لأجلك حشمته
واغسل لهم وأكوي وروحي تهلي
إحدى عشر بدلة بقلبي حسبته
أغسلها واكويها قبل لا تقلي

حتى الجريدة اللي تغير بها اسمك
حفظتها في وسط بيتي لقدرك
تشرفت عكاظ يوم احتفت بك
صفحاتها تزهي ولا ريب باسمك

نسيت حالي يوم جتك الوظيفة ؟
ويوم قلت والله ما لخالد خليفة
وأقول يا يمة ترى مر طيفه
ودموع عيني فوق خدي ذريفة

يا سيف فاصل بين الحق وش جاك
أذني ترى تسمع وعينيّ تفداك
هات الذي في خاطرك بث شكواك
من غيرك ضدي وسمم لك ارداك

عسى الذي كان السبب يا غناتي
يعيش هم وحزن لين المماتي
وعسى بلاوي دهرك المهلكاتي
يُجمعن له من كل صوب وجهاتي

ويبدلك من يهتويها فؤادي
وتقر عينك به ويكمل مرادي
بزينها يحكون حاضر وبادي
وتضرب بها الامثال وسط النوادي

يا عل ما يهواه قلبي يحقق
وأشوف جنحان الكناري تصفق
ساعتها بحكي ان الحبيّب توفق
وأشوف ورود الجوري قامت تصفق
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.98 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.16%)]