عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-10-2006, 10:03 PM
الصورة الرمزية فتاة القرآن
فتاة القرآن فتاة القرآن غير متصل
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,230
افتراضي إهداء لكل أخواتي في ملتقى الشفاء

إهداء لكل أخواتي في ملتقى الشفاء

اليوم سرحت بتفكيري واصطحبت خيالاتي بعيدا ... بعيدا ...

أوقفت كل شيء ... وسبحت داخل ذاتي .... أحادثها .. أناجيها .. أصارحها ..

كانت تغفل قليلا وتهفو إلى عالمكن ... فلا ألبث أن أناديها ....

أخييييرا وبعد لحظات من الشرود صارحت نفسي بحقائق لا حصر لها ...

وأسلمت نفسي لأفكار لا نهاية لها ..

توقفت .. تفكرت ... تأملت ... وأخيرا قررت ..

قررت أن أبث الورق حديثا.... يختلف عن كل حديث..

قررت أن أصاحب مشاعري وأقودها بنفسي ...

للشفاء ولأخواتي في الشفاء
لست أعلم من أين لي أن أبدأ .. فقد قررت أن أمضي سائرة ..

ولكني توقفت فجأة حائرة ... وفي متاهات الورق ضائعة وعن مجاراة روعة أقلامكم عاجزة

كيف أصفكن .... وبأي كلمات أحادثكن ؟؟!!!

فقد وجدت نفسي اليوم أبوح بحروف الشكر وعبارات الحب .....

لقد استطاعت الأيام أن تنتزع مني بسمة غالية ولكنها اليوم ودون سابق ميعاد منحتني إياها

ومعها طعم اللقاء .... وشهد الإخاء ....

احترت كيف لي أن أصفكن .... ؟؟

أخوات ... بل أغلى .... زهرات .. لا أحلى .... نجوم ... بل أنتن في نظري أسمى ..

أنا اليوم أشكر الله أن تواجدت بينكن ونعمت بطيب لقياكن

وفي ذات الوقت أزف البشرى للأماني أن قد تحققت

هنيئا لي بكن ... وهنيئا لي بليل طال قد انتهى ... وبظلام طالما كرهته قد انجلى ...

أنتن كنهر عذب كلما غرفت منه ازداد عذوبة ...

وكلما ابتعدت عنه ازددت له شوقا

وإن اقتربت منه طربت للحنه وترانيم خريره ...

خرجت من كل أفكاري وخيالاتي ...

مضيت مسرعة جذلى .... أنقب في أشيائي ....

أبحث في بقايا تلك الورود علّي أجد وردة تليق بكن .. ولكن أنى لأشلاء ورود في حياتي أن تعدل حبكن

فتشت في أوراقي القديمة عن باقي خربشات تصلح لأهديكن إياها ولكن كيف لكل أوراقي القديمة أن تصف شعوري تجاهكن ..

أعتذر لكن فكلماتي في حقكن قاصرة وقاصرة وقاصرة .. لكني أرسلها لكن كما هي

فقد استعصى علي اليوم الحرف وتمردت المعاني

ولكن ......

ينقاد لكن حبي ذليلا

وقلبي صار بينكن أسيرا

فدمتن لي ...


أختكم في الله : فتاة القرآن
__________________
إن مواعظ القرآن تذيب الحديد
وللفهوم كل لحظة زجر جديد

وللقلوب النيرة كل يوم به وعيد

غير أن الغافل يتلوه ولا يستفيد ..
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.99 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.33%)]