عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 23-10-2006, 11:29 AM
الصورة الرمزية ღ بحر العطاء ღ
ღ بحر العطاء ღ ღ بحر العطاء ღ غير متصل
مشرفة ملتقى الاخت المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: فلسطين الجريح
الجنس :
المشاركات: 3,378
الدولة : Palestine
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفاروق


يَاْ عِيْدُ عُدْتَ، وَغَيْبَةُ الأَحْبَاْبِ *** تُدْمِيْ قُلُوْبَ فَطَاْحِلِ الْكُتَّاْبِ


فَيُدَبِّجُوْنَ قَصَاْئِدَ الشَّوْقِ الَّتِيْ *** نَكَأَتْ جِرَاْحَ الْفَنِّ وَالآدَاْبِ
فَرَوَىْ رُوَاْةُ الْعَاْلَمِيْنَ رِوِاْيَةً *** مَمْزُوْجَةً بِمَحَبَّةِ الأَصْحَاْبِ
فِيْهَاْ مِنَ الْوِدِّ الْقَدِيْمِ عَرَاْقَةٌ *** مَقْرُوْنَةٌ بِعَرَاْقَةِ الأَنْسَاْبِ
وَبِهَاْ مِنَ الشَّاْمِ الْحَبِيْبَةِ شَاْمَةٌ *** زَاْنَتْ خُدُوْدَ كَوَاْعِبٍ أَتْرَاْبِ تَحْكِيْ وَتَشْرَحُ مَاْ يُعَاْنِيْ غَاْئِبٌ *** عَنْ أَهْلِهِ مِنْ هَجْمَةِ الأَحْزَاْبِ
أَحْزَاْبُ عُصْبَتِهِمْ تُحَاْرِبُ شَعْبَنَاْ *** وَتُكَرِّسُ الإِرْهَاْبَ بِالإِرْهَاْبِ
وَمُسَيْلِمَاْتُ الْعَصْرِ صَاْعُوْا بَعْدَمَاْ *** طَرِحَتْ سِجَاْحُ سُلاْلَةَ الْكَذَّاْبِ
فَلِكُلِّ طِرْحٍ مِنْ ذَوِيْهِ عِصَاْبَةٌ *** مَشْبُوْهَةٌ مَنْتُوْفَةُ الأَهْدَاْبِ
كَالْغَاْنِيَاْتِ تَكَحَّلَتْ وتَبَرَّجَتْ *** لِلْحَمْلِ وَالتَّعْرِيْسِ وَالإِنْجَاْبِ
تَعْدُوْ عَلَى الأَرْوَاْحِ دُوْنَ جِنَاْيَةٍ *** وَتُصَاْدِرُ الأَمْلاْكَ كَالأَسْلاْبِ
وَتُدَنِّسُ الأَعْرَاْضَ فِيْ أَقْوَاْلِهَاْ *** وَفِعَاْلِهَاْ، وَعَمَاْلَةِ الأَغْرَاْبِ
وَتُؤَيِّدُ الأَعْدَاْءَ فِيْ عُدْوَاْنِهِمْ *** وَتُعَذِّبُ السُّجَنَاْءَ بِالدُّوْلاْبِوَتُبِيْحُ لِلأَعْضَاْءِ كُلَّ مُحَرَّمٍ *** وَتُحِيْطُهُمْ بِحَصَاْنَةِ الأَلْقَاْبِ
وَتَضُخُّ نَفْطاً كَيْ تُبَرْطِلَ طَاْمِعاً *** وَتَبِيْضُ لِلإِفْرَنْجِ وَالصِّقْلاْبِ
وَتُجَسِّدُ الأَوْزَاْرَ فِيْ وُزَرَاْئِهَاْ *** وَكِلاْبِ مَنْ يَعْوِيْ عِوَاْءَ كِلاْبِ
هَذَاْ وَزِيْرٌ لاْ يُشَقُّ غُبَاْرُهُ *** فِيْ حَوْمَةِ الأَزْلاْمِ وَالأَنْصَاْبِ
يُرْغِيْ وَيُزْبِدُ فِيْ وُجُوْهِ شَبِيْبَةٍ *** سَئِمَتْ تِجَاْرَةَ صِبْيَةٍ بِشَبَاْبِ
وَالنَّاْئِبُ الْمَعْتُوْهُ يَلْهُوْ مِثْلَمَاْ *** تَلْهُو الدُّمَىْ فِيْ مَجْلِسِ النُّوَّاْبِ
يَعْوِيْ وَيَنْبِحُ مِثْلَمَاْ تَعْوِيْ عَلَىْ *** حَمَلٍ ذِئَاْبٌ فِيْ كُهُوْفِ ذِئَاْبِ
وَبَمَجْلِسِ الشَّعْبِ الْمُغَيَّبِ فِتْيَةٌ *** مِنْ فِتْيَةِ السِّمْسَاْرِ وَالْعَرَّاْبِ
وَفُتُوَّةُ الْغِلْمَاْنِ شَرُّ فُتُوَّةٍ *** مَطْعُوْنَةُ الأَنْسَاْبِ وَالأَحْسَاْبِ
وَالْبَرْلَمَاْنُ كَبُرْمَةٍ، وَمَبَاْرِمٍ *** دَاْرَتْ لِنَهْبِ مَخَاْزِنِ الزِّرْيَاْبِ
وَالشَّعْبُ يَعْلَمُ، بَلْ يُكَرِّرُ دَاْئِماً: *** شَتَّاْنَ بَيْنَ الْعُضْوِ، وَالْمِزْرَاْبِ
شَتَّاْنَ بَيْنَ زَرِيْبَةٍ، وَجَمَاْعَةٍ *** سَجَدَتْ لِخَاْلِقِهَاْ بِذَاْتِ زَرَاْبِ
ذَاْتُ الزَّرَاْبِ تَشَرَّفَتْ بِمُحَمَّدٍ *** وَسَمَتْ عَلَى الأَسْوَاْرِ وَالأَبْوَاْبِ
صَلَّىْ بِهَاْ خَيْرُ الأَنَاْمِ صَلاْتَهُ *** مِنْ غَيْرِ حُرَّاْسٍ وَلاْ حُجَّاْبِ
صَلَّىْ بِهَاْ أَصْحَاْبُهُ مِنْ بَعْدِهِ *** مِنْ غَيْرِ بَصَّاْصٍ وَلا بَوَّاْبِ
حُرَّاْسُهُمْ أَصْحَاْبُهُمْ، وَمَحَبَّةٌ *** تَسْمُوْ عَلَى الأَعْجَاْمِ وَالأَعْرَاْبِ
فِيْهَاْ مِنَ الإِيْمَاْنِ نُوْرٌ خَاْلِدٌ *** مُتَكَاْمِلُ الْغَاْيَاْتِ وَالأَسْبَاْبِ
نُوْرٌ أَنَاْرَ دُرُوْبَهُمْ وَدُرُوْبَنَاْ *** رُغْمَ انْحِرَاْفِ الرَّيْبِ وَالْمُرْتَاْبِ
سَيَظَلُّ فِي الآفَاْقِ نُوْرُ رِسَاْلَةٍ *** قُدْسِيَّةِ الأَرْحَاْمِ وَالأَصْلاْبِ
تُهْدِي الْهُدَاْةَ بِلَيْلِنَاْ وَنَهَاْرِنَاْ *** كَالشَّمْسِ تُشْرِقُ فِيْ ظَلاْمِ عُبَاْبِ
وَتُعِيْدُ لِلْعِيْدِ الْمُحَاْصَرِ بَسْمَةً *** مَقْرُوْنَةً بِتَحَرُّرٍ وَثَوَاْبِ
وَتُحَوِّلُ الأَعْيَاْدَ أَفْرَاْحاً لِمَنْ *** جَاْرَتْ عَلَيْهِ عِصَاْبَةُ الأَذْنَاْبِ
وَيَعُوْدُ يَوْمُ الْعِيْدِ بَعْدَ حِصَاْرِهِ *** حُراًّ مَدَى السَّنَوَاْتِ وَالأَحْقَاْبِ
وَتُعَيَّدُ الأَعْيَاْدُ بَعْدَ حِدَاْدِنَاْ *** وَيُرَحِّبُ الأَحْبَاْبُ بِالأَحْبَاْبِ












بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم
أبو الفاروق

ما شاء الله عليك أخي
قصيدة قمة في الروعة والجمال والتألق
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
أشكرك شكراً جزيلاً على هذه الهدية الرائعة
جزاك الله كل خير
وفقك الله ورعاك
أتمنى لك التوفيق

أختك في الله
بحر العطاء
__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.16 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (3.77%)]