رفعت قلمي في هذه اللحظة التي اعتبرها بين يدي لحظة رومانسية
عذبة و
الحيرة تنتابني ....حاااااائرة ..خاااااااائفة ألا أكون في المستوى المطلوب
انتهت عباراتي .كلماتي.قبل ان أبدأ ...أسأل القلم هل يستطيع ان يعبر عما
يخالج نفسي؟؟؟...رغم ان عيوني تنطق ما في صدري........همس القلم:
لم الخوف لما الارتباك؟أشياء كثيرة عالقة في أحشائي كالجنين تتحرك ...تنمو...
يوما بعد يوم.....ساعة بساعة.....
أخشى مع مرور الزمن ان تظهر على ملامحي و يفضح امري......
خائفة من حبك..رفقا بي يا حبيبي.....فانا لم اعد قادرة على صده..
اني سائرة و لا أدري الى أي مدى سأسير معك...ماذا بعد الألفة و العشرة يصير؟
أين هي نقطة النهاية؟؟؟؟؟؟؟؟و هل لبداية ليس لها أساس نهاية؟
استعصت علي الامور فأتعبني التفكير .....اومرنا معا...مخططاتنا .....لحظاتنا...
لحظات العشق........لحظات الانسجام التي انستنا كل الكلام.....اتور مع نفسي
فأبكي....خايفة من فقداااااانك........افكر في المشاكل التي تنتظرك معي.....
هل فكرت في هذا؟؟؟؟؟ هل فكرت في مصير هذه الأحاسيس الجميلة؟؟؟؟؟
التي هي في الأصل مجرد أحلام نعيشها........أحلام لا نريد الاستقاظ منها..
اشعر معك بكل انواع السعادة.....و لا أدري ان كان ذالك سيدوم.......
ام ستعود تلك السحابة الداكنة لتحط علينا........اود ان أشاركك أحزانك......
أفراحك....أريدك لي لا لغيري...........تمتلكني و امتلكك.......
أستجدي طيفك في لحظااااااااااات ألمي فتراني اهمس باسمك........
