((( إجابة ُسؤال قديم )))
هوَ الجمْرُ في ُمقلتاي إتقد
عليكَ زمانا ً ُبكا ٌ عصيّ
فأنتَ الُفؤادُ وأنت الحياةْ
فإن سألوني ..فذاك أبي
(( ُدمُوعٌ َعلَى قاِرَعةُ القبْرْ ))
يا قارِىءُ الخطِ : هلْ تعلمْ بمأسَاتي ؟
أم أنهُ الحرفُ يخفي عنكَ ويلاتي !
أنا لا أصوغُ الِشعرَ إلاّ أدُمعً
ُحزنٌ .. فُعذراً إنها حسراتي
إنّ الذخيرة حيّة في داخلي
ُتدمي الُقلوب مدى الزمانُ الآتي
كمْ دمعةٌ في العينِ تسُكبُ نفسها
ألماً وهماً بالغُ الجذواتِ
فأبا ُمحمد أين أنتَ اليوم يااا
نزُف الفؤادِ وُمشعل الَصَرخاتِ
يا باِعثاً في الُمقلتينِ دما ً
هلّ لي بِصوتٍ يؤنسُ العبراتِ
((( الوشمُ العاشق )))
وشماًٌ على طرفُ الفؤادِ كئيبُ
يستنهضُ الذكرىَ الجِسارُ نحيبُ
هو لا ُيريد من الورى خبراً
هو بل يحنّ لشمّ ذاك الطيبُ
عِطرُ الأحبة ما رام الزمان بهِ
شوقاً إليهِ ومــا رمى تطبــيـبُ
إلا لأن الُحب غلغل نفسهُ
بين النسائم مع لقاء حبيب ُ
فيا أيه الوشمُ المبجلُ إقتربْ
إن المُحب لمن ُيحب طبيبُ
(((( شكوى على جبين الزمن ))))
من للتعيسُ إذا اشتكى
ُحزنا ً توسده الندمْ
وإذا الليالي الآسنه
تبدو مناخا ً من ألمْ
وبجوفهِ دَفَنَ الورى
أيامُ عُمر ٍ ُمنهدم
مني الحروف تئنّ في
ذكراي أنواع السأمْ
وبكت سنينُ على الــُفؤاد
وقلتُ : أفرح يا ألمْ
لا ليسَ قد ولى الزمان
بل إنني شيء ُعدم
((( في حمى الزمان )))
يا باحثاً في ُمقلتاي ودمعتاي عن الفرحْ
وُمفتشاً في القلب عنْ
ذكرى الجمالِ أو المرحْ
يا سيدي عَشِقَ الزمااا
نُ جراُحنا فليسترحْ
إنا بُقرب حِماهُ لا
نقوى البِـعاد
بل ننطرح
(((( إعتراف ))))
ألحانُ موتي على َصَفحَاتُ أيامي
والهمّ والحُزنُ والألامُ تنحصِرُ ....
.
.
.
.
yahya.slm
يحي
26/10/200