السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكي اختي الكريمة على فتحك لهذا الباب الذي هو من اهم ابواب الخير في وقتنا الحالي
جعله الله في ميزان حسناتك
وأرجوا ان تكون مشاركتي منفعة لمن يقرأها
وقد نقلتها من أحد المواقع فالدال على الخير كفاعله
كيف نتحرر من سماع الأغاني و الموسيقى
ظاهره منتشره في الوقت الحالي وهي ترديد عبارة : هل سمعت آخر أغنيه ؟؟
فيحسبونها كالمسابقة الثقافية ولا يعلمون أنها سبب من أسباب قسوة القلوب ، وهي
الطريق السريع إلى الفاحشة وارتكاب الزنا، فقد انتشر الغناء في هذا الوقت انتشارا
كبيرا حتى أصبح بعضهم يعده حلا لا ، ويبدؤون بحفظ الأغاني وترديدها على الألسن
ونسوا كتاب الله القرآن الكريم ، وإذا أتيت احدهم وسألته كم جزءا ً حفظت من القرآن
؟؟ تجده لا يحفظ شيئاً، ولكن إن أتيت وسألته كم أغنيه حفظت تجده يسطر لك الواحدة
تلو الأخرى، فيدلاً من حفظ القرآن الكريم والاستماع إلى قوله تعالى >> وفي ذلك فل
يتنافس المتنافسون <<، يتنافسون في حفظ الأغاني الهابطة والكلمات الرديئة ؟؟
انتشرت هذه الظاهرة انتشاراً كبيراً وبدأ بعضهم في تحليل الموسيقى دون أغان وان
سألتهم ما الفرق بينهما قالوا:
>> الموسيقى عزف بلا كلام والاغنيه عزف يصاحبه كلام <<
وبعض الناس يحلل موسيقى الأخبار والأغاني الوطنية ، وبعضهم يحلل سماع الأغان
ي في غير وقت الصلاة والآذان بحجة أنها فقط تلهي عن الصلاة فإذا جاءت الصلاة
أصبحت الأغاني محرمه ، وبعضهم يحلل سماع الأغاني الغربية بحجة أنهم لا يفهمون
كلماتها وبالتالي ليسوا مذنبين .
-حكم سماع الأغاني ؟؟
إن الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها
عن ذكر الله وعن الصلاة.
قد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى :>> ومن الناس من
يشتري لهو الحديث << ( لقمان – 6 ) بالغناء ، وإذا كان مع الغناء آلة
لهو كالربابة والعود والطبل صار التحريم اشد . وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة
لهو حرام بالإجماع.
قالوا يجب الحذر من ذلك وقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم : >> ليكونن
من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف << والحر هو الفرج
الحرام – يعني الزنا – والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب.
-الأغاني تدعو إلى الفحشاء والرذيلة :
من يستمع إلى الغناء يرى الحرام حلالاً، فيبدأ الشاب التعرف على الفتاه ويسمعها
هذا الغناء وقد يجرهما الشيطان إلى الرذيلة والعياذ بالله.
الغناء هو طريق إلى الزنا كذلك فان من يستمع إلى الغناء يسهل عليه انتهاك حرمات
الله وذلك لان الشيطان تمكن منه ومن جميع جوارحه فيرى كل ما يقوم به أمرا
عادياً وسهلاً ولا حرج فيه ، وتناسى أن هناك السميع العليم الذي يراه من فوق سبع
سماوات
اما عن
طرق العلاج .
.
.
.