* وفى دراسة أجريت على تأثير الحبة السوداء على المناعة الطبيعية فى الإنسان ( فام بهذه الدراسة باحثان مصريان " القاضى وقنديل " فى معهد أكبر للطب الإسلامى للتعليم والأبحاث بمدينة بناما تحت إشراف الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد ورابطة العالم الإسلامى بمكة المكرمة وقد ألقى هذا البحث فى المؤتمر الدولى الأول للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة باسلام آباد عام 1987 م ) :
ثبت أن تناول الحبة السوداء بالفم بجرعة جرام واحد مرتين يومياً له أثر مقو على وظائف المناعة ، وقد تكون لهذه النتائج فائدة عملية عظمى - والكلام هنا للباحثين اللذين أجريا الدراسة - حيث من الممكن أن يلعب مقو طبيعى للمناعة مثل : الحبة السوداء دوراً هاماً فى علاج السرطان والأيدز، وبعض الظروف المرضيـةالأخرى التى ترتبـط بحـالات نقص المنـاعة ، وهذا موضوع دراسة مستقبلية وعد بها الباحثين .
El Kadi, A, Kandil O and Tabuni A.M. : Arch of Aids. Vol. 1,232,19990.
على الجهاز التنفسي :
أثبتت الدراسات والأبحاث الطبية الحديثة أن حبة البركة مفيدة فى علاج حساسية الصدر لاحتوائها على مادة النيجليون ( التى تمنع انطلاق الهستامين وغيره من المواد المنشطة للحسـاسية من الخلايا الماستية ).
لهذا ترجع أهميتها أساساً فى الوقاية من حدوث نوبات الحسـاسية.
ومن الدراسات التي أجريت في هذا المجال : دراسة لمحفوظ والدخاخني 1960 ، ودراسة لمحفوظ وعبد المجيد والدخاخني 1965 ودراسة للباحث الأجنبي تشاكرافارتي 1993.
على الجهاز الهضمي والطفيليات :
أجريت دراسات علمية حديثة على تأثير حبة البركة المضاد لديدان البطن نستخلص منها مايلي:
وُجد أن زيت حبة البركة يُسبب شللاً لديدان الأرض والديدان الشريطية ويقتلها في زمن أقصر مما يُحدثه دواء الببرازين .
أما بالنسبة للديدان الخطافية فقد كان تأثير زيت حبة البركة أقل قليلاً أو مماثلاً للدواء القياسي في قتل هذه الديدان ( أجاروال وآخرين1979).
Agarwal, R, Kharya, M.D. and Sherivstsva, R. : Indian J. Exp-Biol. Vol. 17,1264,1979.
كما وجد أن مسحوق حبة البركة والمستخلص الإيثانولي منها له تأثير إيجابي في علاج الأطفال المصابين بالديدان الشريطية ( تينيا ساجيناتا وهيمينوليبس نانا ) بجرعة تتراوح مابين 20 - 40 مجم / كجم من وزن الطفل ، وهذا التأثير يضاهى تأثير الدواء القياسى المستعمل (يوميزان) مع الأخذ فى الاعتبار ميزة العشب الطبيعى الخالى من الأعراض الجانبية عن الدواء الكيميائى ( أختر ورفعت 1991 ).
كذلك وجد أن المستخلص الكحولي لزيت حبة البركة له تأثير فى علاج طفيل الجيارديا ( في حيوانات التجارب ) - والمعروف أن هذا الطفيل يصيب الأطفال والكبار ، ويسبب آلاماً فى البطن وحالات إسهال حاد خاصة فى الأطفال ويؤثر على امتصاص الغذاء من الاثنى عشر مما يؤخر نمو الأطفال وبسبب لهم فقدان الشهية للطعام وقد يحدث لهم نوبات إسهال متكرر - وهذا التأثير يضاهى تأثير الدواء القياسى المستعمل ( ميترونيدازول ) بل وبنفرد زيت حبة البركة بأن له تأثير واقى من العدوى بهذا الطفيل من خلال تأثيره المنشط للجهاز المناعى ( بشارة ومسعود 1992 ).
كذلك هناك العديد من الأبحاث التى تجرى على تأثير حبة البركة على عدوى البلهارسيا فى مراحلها المختلفة ، ومنها :
- تأثير زيت حبة البركة موضعياً وداخلياً على اختراق الطور المعدي لديدان البلهارسيا
( السركاريا ) للجلد ( في حيوانات التجارب ) وقد وُجد أنه يمنع أو يقلل اختراق السركاريا للجلد ، وتوقع الباحثان ( قدري وعمارة 1994 ) اللذان قاما بهذا البحث أن يكون هذا التأثير من خلال تنشيط الجهاز المناعي في الجلد.
وهناك نتائج مُبشرة - بإذن الله - لأبحاث ( تحت إشراف الدكتور عبد الرحمن النجار أستاذ علم الأدوية والعلاج كلية الطب جامعة القاهرة ) تُجري على زيت حبة البركة وكبسولات مسحوق حبة البركة في علاج الديدان أو الطفيليات المختلفة في حيوانات التجارب وفي المرضى المصابين بها ، وكذلك أبحاث أخرى تُجرى عن تأثير الحبة السوداء على طفيل التوكسوبلازما ( وهو المعروف كأحد أشهر أسباب حدوث الاجهاض المتكرر عند السيدات ، كما أنه يصيب شبكية العين ).
أبحاث عن تأثيرات حبة البركة المضادة للميكروبات والفطريات :
وجد الباحثون ( أجاروال وآخرون 1979 ) أن لزيت حبة البركة تأثيراً مضاداً لنمو البكتيريا المختلفة خاصة إيجابية صبغة جرام وقد انعكس ذلك على التأثير المفيد والإيجابي لزيت حبة البركة فى:
- علاج الالتهابات البكتيرية فى الجلد ( حنفي وحاتم 1991 ).
- وفي علاج الجهاز التنفسى العلوى ( ساكسينا وفياس 1986 ).
- وأيضاً في علاج التهابات الأذن الخارجية المزمنة عند استعمالها بتركيزات 1% ، 2%، 5% ، وكذلك في التهابات الجيوب الأنفية المزمنة وأضاف الباحثون أن هذا العلاج أقوى في تأثيره من المضادات الحيوية المعروفة وأقل منها سمية وليس له تأثير ضار على الدم أو القلب أو الجهاز التنفسي ( توبوزادا وآخرون
1964 ، و الألفي وآخرون 1973 ).
كذلك وجدوا أن لها تأثيراً جيداً على ميكروب الكوليرا والذي يفوق تأثير الاستربتومايسين ( أجاروال وآخرون 1979 ).
|