أعرف أني حملت الحروف ما لا تتحمل من عبء الألم والعناء.
.... أعرف أني عايشت السطور خرائط القهر والشقاء
.... أعرف أن العيون ملت مني الدموع والبكاء
... ولكن ما الحل وهل للوحدة من عزاء ..
حكايتي معك سَكَنَتْ جسمي مَواطِنَ داء
... أسكنت قلبي الخلاء .
.. وزرعت فيه أشواك البلاء..
. صارت أنفاسك في ريحا هوجاء .
.. سقيتني المر بسخاء .
.. لبست ثوب الغباء ...
وتعطرت بعطر الدهاء .
.. تصورت أنك أذكى الأذكياء
... فنسيت بين الأحداث أنني حواء
انتظر ... أنا سأعيد كتابة فصول المسرحية من جديد ..
. سأخط حرفها بماءٍ نقاء .
.. سأذيقك طعم كلمات الوفاء ...
سأ علمك كيف تعامل حواء ..
. سأفتح معك معجم الصفاء
... سأرويك من التعامل السما
.. سأطيب نفسا لم تفقه كنه الأشياء ..
..سأهديك السكينة وأنسف منك المعاني الحمقاء ...
وعندما تدرك معنى العطاء ...
... ويبيد منك ثوب الغباء ..
.. وتعلم أن الحب بلا صدق فناء.
.. سأرحل دون التفاتة للوراء..
. سأرحل دون ألم ولا رثاء.
... حتى لو بلغ مطلبك الرجاء .
.. لتعلم انك في يوم ما.
... أبدلت الثّريا بالثرى ..
.. وأني كنت في حياتك قصيدة عصماء .
.. ولم يكن عندك لتفهمها عقلية الحكماء...
