
29-10-2006, 02:03 AM
|
 |
مشرفة ملتقى البرامج
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: لآ يوجد مكآن معين !! اليوم فوق الأرض وغداً تحتهآ..
الجنس :
المشاركات: 6,318
الدولة :
|
|
مذابح عام 1994
راوندا: لجنة تحقيق حكومية تتهم فرنسا بالضلوع في مذابح عام 1994 المروعة
بدأت خيوط فضيحة تورط فرنسا في المذابح المروعة، التي شهدتها راوندا في عام 1994، وراح ضحيتها أكثر من 800 ألف قتيل، تتضح رويدا رويدا، مع تشكيل لجنة تحقيق في كيجالي، تضم خبراء قانونيين ومؤرخين وضباط سابقين، ومع تظافر شهادات ناجين من المذابح تؤكد دور القوات الفرنسية في دعم أطراف متورطة في المذابح المروعة.
فقد بدأت لجنة تحقيق حكومية في رواندا، تم تشكيلها في نيسان/أبريل الماضي، التحقيق في ادعاءات حول مساندة جنود فرنسيين جنودا آخرين نفذوا حملات الإبادة، التي تمت عام 1994، وقتل فيها مئات الآلاف، إضافة لمزاعم بأنهم سهلوا عمليات قتل جماعية في رواندا.
وقال مسؤولون راونديون إن اللجنة المكونة من سبعة أفراد، ستستمع إلى شهادات 20 شخصا من الناجين من عمليات الإبادة، ويمكن أن تعد شهاداتهم دليلا قانونيا في إجراء تتخذه كيجالي ضد فرنسا. وقال جان دو ديو موسيو رئيس لجنة التحقيق "هذه اللجنة ستظهر إلى أي مدى ساهمت فرنسا في الإعداد وارتكاب عملية الإبادة التي تمت عام 1994".
ومضى إلى القول "علينا التزام بالكشف عن سبعة أفعال قامت بها الحكومة الفرنسية، وعملية الإبادة إحداها، ويتعين على اللجنة أن تجمع كل الوثائق والمعلومات والشهود وكافة الأدلة، التي تبين الدور الذي قامت به الحكومة الفرنسية، قبل وأثناء وبعد الإبادة، كي نظهر كيف تواصل فرنسا مساعدة وإخفاء الأشخاص الذين خططوا وارتكبوا الإبادة، وكيف أن هذه الدولة تستمر في مساندة أولئك الذين يرغبون في مواصلة أعمال الإبادة، وكيف أنها تقوم بحمايتهم من العدالة".
وقال أحد سكان كيجالي ويدعى كاسوجو "الجنود الفرنسيون دربوا الميليشيا لتقتلنا". أما فينوستي كاراسيرا، وهو أحد الناجين من الإبادة فيقول "لقد شاهدها كل شخص ممن كانوا هنا في رواندا.. هؤلاء الجنود الفرنسيون كانوا يفحصون بطاقات الهوية مع أفراد من ميليشيا انتراهاموي، وبعض المسؤولين، وإذا ما استطاعوا أن يتبينوا أنك من التوتسي فهم يجعلونك تتنحى جانبا، وبعدها تواجه مشاكل.. البعض مات، وآخرون اختفوا، وهو ما يعني انهم ماتوا ايضا".
وأضاف "بالنسبة لي كان هذا إشارة على التطابق، فميليشيات الانتراهاموي والجنود الفرنسيون كانوا في نفس الوضع، لأنهم كانوا يقومون بنفس الأفعال".
وفي احدى الحالات يواجه الجنود الفرنسيون اتهاما بتسهيل عملية قتل جماعي، شملت ما يصل إلى 50 ألفا من التوتسي في بيسيسيرو، وهي قرية كانت أعلى تل، غربي رواندا، بعد أن أغروهم بالخروج من أماكن اختبائهم، فتم قتلهم عن بكرة أبيهم.
المركز الفلسطيني للإعلام
|