السلام عليكم
احبتي ...
يَعزُّ عليَّ ان افارقكم .
ويعز علي الرحيل دون ان اعلم .. هل سأراكم مرة اخرى ام لا ؟
قد يحزن البعض لرحيلي
ولكن الاغلبية سيفرحون
نعم سأرحل..
لمَ البقاء ولم أجد منكم الترحيب كما توقعت ..
أتيتكم قبل أيام .. بعد طول غياب
أستقبلكم بالسلام والترحيب..
والحب والأمنيات السعيدة..
كنت اتمنى ان تحبوني كما احبكم ..
لا أريد منكم أكثر من كلمه..
أهلا بك..
ومع هذا..
عاملني الكثير منكم بازدراء..!!
رغم قولكم انكم تحبونني وانتظرتموني كثيرا!
مضت أيامي الأولى معكم.. ولم تتغيروا..
كنتم معي كما كنتم مع غيري..
لم أشعر أني غيرت فيكم شيئا.. رغم حرصي على هذا..
لا جــــــــديــــد !
مضت أيـام أخرى..
ومضى جزء من عمري.. ولم أرى منكم ما أريد..
ومضى جزء آخر والحال لم يتغير ...
لذا قررت الرحيل !
لم أتوقع منكم هذا الجفاء ...
لدرجة أن بعضكم كان يتذمر مني..ويرغب في رحيلي..
ولم أتخيل أبدا أن يجاهر أحدا بذلك ...
قائلا"متى رحيلك"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لم أصدق ما أسمع ..
من أحببته ! وأعطيته ودي ومحبتي وأتيته بصدر رحب وبكل حسن وجميل..
يقول لي هذا الكلام.. ؟
يا إلهي .. الهذه الدرجة تشعرون بالثقل مني.!
والآن أقول لكم..سأختفي....لعلي أنسى ..
ما أصابني من جروح منكم..
ومن سوء استقبال و عدم تقدير و احترام..
فمن كان يحبني فعلا..ويرغب في بقائي..فليفعل شيئا يبقيني..
ويشدني إليكم..
هذا إن أحببتموني.
حقيقةً ...
لم أرى منكم ما يشجعني على البقاء في الأيام الأوائل.
فهل أجد منكم الآن ما يبقيني.....في الأيام الأخيرة ؟؟؟؟
أتمــــنى ذلــــك..
بانتظار ردكم..هذا إن استطعتم..
التوقيع:
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
شهر رمضان..