عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-11-2006, 05:04 PM
الصورة الرمزية أم مروة
أم مروة أم مروة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: في جنة الفردوس برحمة ربي
الجنس :
المشاركات: 679
الدولة : Morocco
59 59 الضغوط اليومية على أبنائنا في الغربة




حاور طفلٌ مسلم طفلا غربي ,
لك أعياد كما هي عندي , ما رأيك أن أقارن بين أعيادك و عيدي .
عيد الكرسمس و الهالاوين , تلبس فيه كالمجانين , و تزيد جنونا , ثم تقول تفانين , أما أنا عيدي الفطر السعيدا , كنت فيه صائما خلوقا , و تعبت جوعا , طاعة لرب حميدا , فأهداني عيدا , أصير فيه سعيدا , و ألبس فيه جديدا , ليست يوما بل ثلاثة , أجد فيها الراحة , بعد أن ملآتُ الكون طاعة .
و عيد الأضحى الكبير , فيه فرحا أصير , إجتمع الناس هناك في عرفات , و عبدوا و عملوا الصالحات , فكافأهم الله و كافأنا بأربعة أيام فرحات .
الحمد لله أني من المسلمين , وأبي و أمي عبادا لله صالحين , دين فطرة و محبة و كما علّمنا الرسول الامين , أدعوا الله أن يدخلني أنا و أبي و امي جنّة و أكون من الفائزين.



يوجد إختلاف واضح بين البيئة التي تربى عليها الآباء و الأمهات و هذا الجيل ,

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:


(( كل مولود يولد على الفطرة وفأبواه إما يهودانه أو ينصرانه , أو يمجسانه ))

نستخرج من هذا الحديث الشريف ثلاثة نقاط :


1. أن الفطرة لا شك تمثل دين الإسلام بلا تحريف , بمعنى أنه إذا ترك أي مولود دون تأثير خارجي عليه فإن المولود ينمو ليعرف وجود الخالق .

2 . أن االبيئة لها تأثير باالغ الإهمية و عظيم على عملية نمو الإطفال و تربيتهم .

3 . أن الأبوين يمثلان المحيط الأول و الدائرة الأولى لهذه البيئة التي يتعرض لها الطفل .
و أن هذا المحيط له تأثير عظيم على العملية التربوية لدرجة أنه يمكن أن تغير من فطرته فيحول دينه إلى يهودي او نصراني او مجوسي .


* البيئة كمصدر ضغوط على الطفل :

بالنسبة للأطفال المسلمين في المجتمع الغربي فهم يواجهون كبيرة من البيئة التي يعيشون فيها و هذا الامر يجب أن يؤخذ بالإعتبار من الأبوين في الخطة التربوية للأبناء .
& توجد ضغوط كثيرة يتعرض لها الطفل المسلم بإستمرار في هذا المجتمع الغربي .


1. ضغوط الأقران اليومي :
و هو أخطر انواع الضغوط و خصوصا الأقليات و هم يتعرضون لهذه الضغوط في المدارس , و يخف هذا االضغط إذا كان الطفل متفوق في دراسته أو أي ناحية من نواحي الرياضة مما يجعل باقي زملائه بالفصل ينظرون إليه نظرة خاصة و يحترمونه و يحاولون التعامل معه بطريقة طبيعية .
إن باقي اطفال الفصل غالبا ما ينظرون إلى الطفل المسلم على أنه شخصية مختلفة و ذلك بسبب لهجته في اللغة أو نوع الملابس أو طريقة لبسها و هو بطبيعة الحال ما يحمل معتقدات دينية تختلف تماما عن باقي الأطفال في فصله , ما تترجم إلى أعمال و تصرفات قد يراها الأطفال الأخرين إلى نوع من التهديدات لطريقتهم في الحياه و لثقافتهم و عاداتهم .

2 . ضغوط الأعياد الدينية :
و هذا النوع من الضغوط على الطفل المسلم لا يمثل ضغطا مستمرا بطبيعة الحال و لكنه
ضغط وقتي من أوقات معينة مثل إحتفال عيد الكريسماس و الهالوين و غيرها .


3 . ضغوط عارضة في مناسبات معينة :
و هي الضغوط التي يحاول الإعلام الأسائة للإسلام , الحروب التي تحدث ضد المسلمين .


هذا الموضوع تلخيص من كتاب أولادنا اكبادنا





__________________

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.31 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.71%)]