عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-11-2006, 11:09 PM
الصورة الرمزية ابوحسن الفلسطيني
ابوحسن الفلسطيني ابوحسن الفلسطيني غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 184
الدولة : Palestine
Lightbulb أيها العرب ....... أعيرونا مدافعكم ا ليوم لا مدامعكم

بسم الله الرحمن الرحيم
أعيرونا مدافعكم ا ليوم لا مدامعكم
السلام عليكم ايها العرب والمسلمين
.............................................
أعيرونا مدافعكم ا ليوم لا مدامعكم
أعيرونا وظلوا في مواقعكم
بني الإسلام
ما زالت مواجعنا مواجعكم مصارعنا مصارعكم
إذا ماأغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعكم
أليس كذلك ؟
ألسنا أخوة في الدين؟؟
ألسنا أخوة في الدين؟؟ قد كنا ....ومازلنا
فهل هنتم وهنا؟!
أيعجبكم إذا ضعنا؟؟
أيسعدكم إذا جعنا؟؟
وما معنى بأن قلوبكم معنا؟؟
ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟؟
أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟؟
أعيرونا مدافعكم
أعيرونا، ولو شبراً نمر عليه للأقصى
أتنتظرون أن يمحى وجود المسجد الأقصى!
وأن نمحى!
أعيرونا وخلو الشجب
أعيرونا مدافعكم وخلو الشجب واستحيوا
سئمنا الشجب والردحا
أخي في الله أخبرني متى تغضب؟؟
إذا انتهكت محارمنا، قد انتهكت!
إذا نسفت معالمنا، لقد نسفت!
إذا قتلت شهامتنا، لقد قتلت!
إذاديست كرامتنا، لقد ديست!
إذا هدمت مساجدنا، لقد هدمت!
وظلت قدسنا تغضب.. ولم تغضب !!!!!!!!!!!!!!!
فأخبرني متى متى متى متى تغضب؟؟
لله.. للحرمات.. للإسلام لم تغضب!
فأخبرني متى تغضب؟!
رأيتَ براءة الأطفال في الشاشات كيف يهزها الغضب
وربات الخدور رأيتها بالدم تختضب
رأيتَ سواري الأقصى كالأطفا ل تنتحب
وتهتك حولك الأعراض في صلف وتجلس أنت ترتقب!
متى تغضب؟!
الأطفال في الأقصى عمالقة قد انتفضوا
أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصناع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا
ألم يهززك منظر طفلة ملأة مواضع جسمها الحفر
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلع بظهر أبيه يستتر
فما رحموااستغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا
فخر لوجهه ميتاً وخر أبوه يحتضر
رأيتَ هناك في جنين أهوالاً رأيتَ الدم شلالاَ
رأيتَ القهر ألواناً وأشكالاً ولم تغضب؟؟
فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تنسب!
مستحيل ان تكون لإمة محمد تنتسب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.................................................. ....................................
لكي الله يا فلسطين
__________________
أستغفر الله العظيم
اللهم صلي على حضرة النبي
صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.60 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.12%)]