عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-11-2006, 12:57 PM
الــخــنــســاء الــخــنــســاء غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: هــنــا الــمـــمـــر و هـــنـــاك الــمـســتــقــر
الجنس :
المشاركات: 2,161
Smile مــا اللذي أخــرج اللحــى مــن جــحــورهــم ؟؟؟


روى الشيخ محمد حسان في إحدى محاضراته هذه القصة القصيرة فقال:

أيها الشاب،لا تقنط ولا تيأس مهما بلغت ذنوبك، وهذا والله شاب من شبابنا هنا فى قرية من قرى مركز المنصورة كنت ألقى فى هذه القرية يوما محاضرة بين المغرب والعشاء، عن وفاة الرسول وأعد الإخوة فراشا خارج المسجد وازدحم الناس وكان العدد كبيراً فى هذه المحاضرة الطيبة.

ولذا فأنا أكرر دائماً أن يحرص المسلمون على تكثير سواد المسلمين فى المحاضرات العلمية، فإن تكثير سواد المسلمين دعوة فى نفس الوقت ، خرج ثلاثة من الشباب يحملون فى جيوبهم أو أكياسهم وحقائبهم قطعاً كبيرة من الحشيش، لتقطيعها وبيعها فى المنصورة ليلاً يقسم بالله هذا الشاب الذى يقص على القصة وهو منهم يقول: والله يا شيخ- هذا على حد تعبيره- (رأينا الدقون ملية شوارع البلد وجاية من كل طريق واحنا قلنا إيه اللى خرج الدقون من جحورها هوة فى أية؟) ما الذى أخرج أصحاب اللحى من جحورهم ما الخبر؟ فقالوا:" ده فيه محاضرة هنا لواحد اسمه محمد حسان قالوا: بيبيع أيه؟ قالوا: دى محاضرة قال الله وقال الرسول هكذا قالوا لى".
يقول: فقلت للشابين معى: ما زال الوقت مبكراً، لنتمكن من تقطيع الحشيش لبيعه فهلا جلسنا مع هؤلاء فى الشارع حتى إذا دخل وقت العشاء انطلقنا إلى المنصورة، يقسم لى بالله جلسنا معنا قطع كبيرة من الحشيش جلسنا فى الشارع، يقول: وكنت تتحدث عن وفاة الرسول يقسم لى بالله إن قلبه قد ارتجف وارتعد وبكى وكأنه لم يبك فى حياته من قبل قال: وتصورت أننى مع النبى فى غرفته وهو يغسل بعد الموت.
يقول: فلما أذن المؤذن لصلاة العشاء دخلت إلى دورة مياة المسجد فرفعت الجنابة عن نفسى بخرطوم دورة المياة وخرجت للصلاة وألقيت كل ما معى من الحشيش فى دورة مياة المسجد وصليت وبكيت بكاء مريراً وشعرت بلذة التوبة وحلاوة الآوبة، وقلت للأخوين اللذين كانا معى: أنتما من الليلة فى طريق وأنا فى طريق، فرد على كل واحد منهما فقالوا: كنا سوياً على المعصية وها نحن الآن نبدأ فى التوبة لله عز وعلا.
ووالله إنه الآن لطالب علم من طلابنا لا يفارق درس الأربعاء فى المسجد التوحيد، وقد زينت سنة النبى وجهه الأزهر الأنور.
فلا تيأس أخى الحبيب ولا تقنط مهما كان الذنب ومهما كانت المعصية
عد إلى الله.........


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.57 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.05%)]