::. ورد القلوب.::
" اللهم إنك تعلم .. أن هذه القلوب قد ...
***اجتمعت على محبتك. والتقت على طاعتك،وتوحدت على دعوتك، وتعاهدت على نصرة شريعتك.
فوثق اللهم رابطتها، وأدم ودها ،وأهدها سبلها.
واملأها بنورك الذي لا يخبو،واشرح صدورها بفيض الإيمان بك،وجميل التوكل عليك.
وأحيها بمعرفتك،وأمتها على الشهادة في سبيلك،إنك نعم المولى ونعم النصير. ***
بالله عليك أخي وأختي في الله ...
هل اجتماع قلوب على محبة الله تعالى بهذه الحقيقة وبهذه المعاني.. يتوقف أو تعثر أو يزول؟
إنه اجتماع ثابت مستمر، لازم مستقر، ورحم الله الإمام البنا وهو يبدأ بهذه الصفة في قلوب الإخوان كأساس في السلوك وارتقاء في القرب من الله تعالى.
والقلوب تضطرب وتقلق ولا تهدأ إلا بسكينة من الله فتزداد إيمانا، وبمداومة الذكر يقذف الله في القلوب الطمأنينة فتقر دوماً، وتهدأ أبداً، فالسكينة جزء من الطمأنينة، لأنها وقتية أما الطمأنينة فهي دائمة ( ألا بذكرالله تطمئن القلوب).
ونجتمع ها هنا لندعو الله دعاء الاحبة للاخوة والاخوات في الله ...ابناء هذا البيت المجتمعين على طاعة ورضوان من الله تعالى .
منقول