عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-11-2006, 06:09 AM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
043 زواج عرفي في مرحلة الإعدادية؟

نعم.. عنوان يثير اشمئزاز النفس

طالعنا خطيب الجمعة بموضوع قديم في عنوانه ، جديد في تفاصيله

الزواج العرفي ، كما يقول الشيخ ، بدأ كممارسة اجتماعية دخيلة على الأمة الإسلامية ، في الشركات التي تضم الجنسين في العمل ، كوسيلة (شرعية في نظرهم) ، للتصرف كالأزواج العاديين لعدم وجود مقومات الزواج الصحيح ، من مال و بيت و نفقة الخ

يتم الزواج العرفي بحضور أصدقاء و صديقات الشابين ، و يتم الإتفاق على أن ما يتم في هذا الإجتماع هو زواج صحيح ، ثم بعدها ينفض الإجتماع ويذهب كل في طريقه ،مع ملاحظة أن الشاب و الفتاة أصبح وجودهما معاً ، في أي مكان ، أمرٌ شرعي في نظر الأصدقاء.

يقول الشيخ ، أنه انتقلت تلك العدوى الى الجامعات ، كتحولٌ طبيعي لجهل الناس بأمور الدين ، و أصبحنا نسمع بقصص و حكايات عن أن فلاناً (غرّر) بفلانه مع انهما متزوجان.. عُرفياً !!

ثم تفاجئنا بقوله أنه مع تزايد المدارس الخاصة المُختلطة الأجنبية ، أصبح الزواج العرفي مثل "السلام عليكم" في الثانوية!!

المفاجئة الأكبر، هو عندما قال الشيخ أنه بدأ ينظر في حالات زواج عرفي في الإعدادية !!

ما هذه المُصيبة؟

طبعاً لا يخفى عليكم أن الزواج العرفي هو حرامٌ شرعا حتى بوجود شهود وذلك لإنتفاء موافقة ولي الأمر ، ناهيك عن المشاكل الإجتماعية و القانونية التي تنجُم عنه ، من أن العقد لا يُوثّق في الدوائر الحكومية وأن الفتاة لا تستطيع اثبات نسب الأب الا عن طريق الأدلة الجنائية من فحص للكروموسوم الوراثي و خلافه ، و أنه لا يحق لها نفقة ولا تُورّث و غيره من المشكلات التي لها أول وليس لها آخر.

أين أصبحنا؟ و كيف وصل أبنائنا و بناتنا الى هذه المرحلة؟


من المُلام؟

الأب؟ الأم؟ العائلة؟ المدرسة؟ المُجتمع؟ أم التلفزيون الذي يُوحّد النظرة الى عالمٍ يُستباح فيه الجنس بشتى الطرق ، ليجعل الحصول عليه أمر غاية في الأهمية للولد و النت على حد سواء؟

لا أتوقع أن أرى ردوداً تُناقش أهلية مثل هذا الفعل بقدر ما اتوقع حُلولاً لمجتمع اختلط فيه الحابل بالنابل و أصبح (الشيوخ) في الستالايت بأعداد هائلة ، كل يُفتي على هواه ، و الكثير منهم يقول فتاوى (عائمة) ، رمادية ، مطاطة ، تجعل الإنسان يختار الذي يُوافق هواه.

الله المُستعان
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.39 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.24%)]