عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-02-2006, 01:27 AM
البحر الوافر البحر الوافر غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: أينما أراد الله
الجنس :
المشاركات: 8
افتراضي بأبي وأمي أنت يا نبعَ الهُدى

هذه القصيدة كتبها الأستاذ / دخيل بن عطالله الغانمي أضعها بين يدي





أخواني وأخواتي . لعلها المتنفس الذي يجد فيه المرء

شيئا من المساهمة في انكار المنكر ولو باللسان . وما يستحقه منا


نبينا عليه الصلاة والسلام أكبر وأكبر وأكبر ولا تفي به الأقوال والأفعال مهما كانت :


إلا الرسولُ فإنّ هذا محمّدا == خيرُ البرايا لهُ الإلهُ يشهدا

زالَ الظلامَ بهديهِ واستبشرت == كُلُّ الأنامِ وزال جهلٌ مُرْبِدا

وحَّد قلوبَ الناسِ حتى تجمعَت == من حولِهِ ولواؤهم به يُعقدا

نشَرَ الفضائلَ والعدالةَ والتُقى == وأجتثَّ أصناماً وأوثانا تُعبَدا

في نُطقِهِ في صمتهِ وحِراكِهِ == عِلْمٌ ورثهُ العالمينَ على المدى

بهِ أمةٌ جهلى تقدمَتِ الأمم == بسماحةِ الخُلقِ الرفيعِ الماجدَ

به كُلُّ أرجاءِ الفسيحةِ أنورت == من نورهِ واستبشرت به مُرشدا

فيا ثُلةَ الأبقارِ مهلاً في الدُّنا == وفي النار موعدكم وشرُّ الموعدا

ويا ثُلةَ الشيطانِ إن رسولَنا == ما ضرَّهُ نبحٌ لكلبٍ أسودا

لو كان يعرفُ من محمّدَ حينها == لجثا على الأرضِ ، وقبَّلَ واقتدى

لو كان يعرفُ ما العواقب حينها == عظَّ الأناملَ فلا تجرأ وافتدى

لا نطلبُ الأعذار إنّ مُصابَنا == هزّ الكيانَ وفي القلوبِ لهُ صدا

لن نكتفي إلا بقطع رؤوس من == خطوا الجرائمَ وارتدوا ثوبَ الردى

الجَرحُ فينا لا يزالُ بنزفِهِ == قتلٌ ، وأسرٌ ، واحتلالٌ أوغدا

ويا شعب دينامركَ إنها دعوةٌ == للدينِ وهو خير من لهُ اهتدى

دينُ السماحةِ والأخوةِ دينُنا == من يعتنقهُ بكلِّ خيرٍ يوعدا

في هذه الدنيا يعيش براحةٍ == وفي الأخرى جناتٌ وطيب المقعدا

فدينوا بهذا الدينِ رُبَّ مضرَّةٍ == يأتي بها النفعُ الأكيدُ المؤكّدا

ويا أمةَ الإسلامِ صفاً واحداً == في وجه من حاك المكائدَ واعتدا

ادعوا على أهل الضلال بدعوةٍ == في جُنْحِ ليلٍ حين وقتِ التهجّدا

فيا ربِّ زلزلهم وشتت شملهم == واجعل دماهم في العروق تَجمّدا

هيّا استمروا بلا هوادة وأعلنوا == حرب اقتصادٍ للعدوا المُلحدا

فلا بُدَّ من هول الخسارةِ ينحني == ويجُرُّ أذيالَ الصَّغارِ تودُّدا

لغةُ النقودِ هي السلاحُ الناجع == مع من لهُ الأموالُ أعظمُ سيّدا

حبي رسولُ الله إنك طاهرٌ == ومنزّهٌ عن كل ما قال العدا

شرَّفكَ ربُك يا عظيمُ بفضلهِ == وشرُفتَ بالدينِ الأعزِّ الأوحدَ

بأبي وأمي أنت يا نبعَ الهُدى == فأنا ومن تحت السماء لك فدا

للجميع أعذب التحايا










رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.82 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.25%)]