[عبد اللطيف]

ولما فرغ من الفلك وقد عهد الله إليه( حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا أحمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل ) سورة هود :40.
-التنور : قيل إنه طلوع الشمس . و قيل كان تنورا من حجارة كانت لحواء . وقيل كان تنورا من أرض الهند وقيل بالكوفة .
-- وأخبرته زوجته بفوران الماء من التنور ، وحمل نوح من أمر الله بحمله وكانوا ثمانين رجلا ، وكان فيها نوح وثلاثة من بنيه : سام و حام ويافث و أزواجهم وتخلف عنه ابنه ، قيل اسمه يام وقيل كنعان وكان كافرا .
قال تعالى* اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم ) سورة هود : 41 .
ثم نزل المطر بكثرة جعلت الوحوش يطلبن وسط الأرض هربا من الماء حتى اجتمعت عند السفينة ، حينئذ حمل فيها من كل زوجين اثنين .
- قال تعالى* ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر (11) وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر(12) وحملناه على ألواح ودسر (13) )سورة القمر .---الدسر : المسامير .
قال تعالى*وهي تجري بهم في موج كالجبال ) سورة هود 42. ونادى نوح ابنه*يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ) سورة هود 42. ( قال سآوي إلى جبل يعصمني من المتء ) سورة هود 43 . رد عليه نوح عليه السلام ( قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم )(وحال بينهما الموج فكان من المعرقين ) سورة هود 43.