الجزء 3 من الرسالة :
66-اخدُم زوجتك في البيت إذا كانت مريضة أو مشغولة وليس هناك من يعينها,واذكر أن رسول الله كان يعين زوجاته,وأنه ليس في ذلك أي عيب.واعلم أن هناك فرقا بين أن تعينها وأنت قادر على أن لا تفعل (وهذا هو المطلوب منك) وبين أن تعينها وأنت لا تقدر إلا على ذلك (وهذا نوع من أنواع ضعف الرجل مع زوجته الذي لا نحبه لأي زوج).
67-والأفضل عند زيارتك للغير مع زوجتك أن يكون في البيت:النساء مع النساء والرجال مع الرجال ,مادام الرجال أجانبَ عن النساء .قلت:يستحبُّ أو يُفَضَّل ,ولم أقل: يجبُ.
68-لا تكن معول هدم للحياة الزوجية بالتدخل في خصوصيات حياة زوجتك. وسياسة عدم التدخل من جانب الزوج يجب أن تنطبق على الزوجة كما تنطبق على من تربطهم بها صلة القرابة أو الجوار أو العمل أو….
69-شارك زوجتك فيما يمتِّعها سواء في كسرة خبز,أو في فكرة تدور في الذهن, أو في محبة الغير, أو في الميول والمثل العليا,لأن هذه الأشياء هي من أهم ما يقرِّبك من زوجتِك
70-وفِّر لزوجتك وقتا لتخلوَ فيه بنفسها وشجعها على ذلك لأن النساء كثيرا ما ينسين محاسبة النفس في خضم الحياة العصرية التي غلب عليها الطابع المادي والتكالب على الأهواء والشهوات .
71-عامل زوجتك بوصفها امرأة ناجحة.فإذا هي تنفثُ مواهبَها كلها في عملها لتكون عند حسن ظنك بها .إن الزوج لن يضره شيء بذكر فضائل زوجته وبمدحه لها بين الحين والحين,وليعلم الرجل أن المرأة تحبُّ المديح أكثر بكثير مما يحبه هو وأنها تحبه حبا جما.إذن جميل جدا أن يحيط الزوج زوجته بالجو الذي يشعرها بالفخر والزهو(بشرط أن لا يغاليَ أو يبالغَ حتى لا يصيبها بالغرور وحتى لا تفهم كثرةَ مدحه لها بأنه ضعف منه معها فتتجرأ عليه بالتقصير في حقوقه وفي الإساءة إليه).
72-ليكن معلوما للزوج تمام العلم أن الإسلام أمره أن يرعى زوجتَه حق رعايتها.وأن يكون لها أرضا ذليلة وسماء ظليلة,وأن يكون لها قلبا عاشقا ويدا معطاءة,وأن يشكرها على حسن تدبيرها خاصة في خدمة الزوج والبيت والأولاد,وأن يلفت نظرها للخطأ –برقة-إذا لمس منها بعضَ التقصير والإهمال ,وأن يشعرها دائما بأنها أحلى النساء في عينيه وبأنها تزداد كل يوم حسنا وجمالا، وأن حياتَه بدونها لا تساوي شيئا,وأن يدفعها إلى صلة الرحم وأن يجعل أسرتَها أسرته,وأن يعجب بأكثر ما تعجب به,وأن يشاركها في هواياتها إن كانت لها هوايات, وأن يبدو وهو بعيد عنها كما يبدو وهو أمامها,وأن يركز كل عواطفه في زوجته وبيته,وأن يحاول إشعال عواطف زوجته دائما بإظهار حبه لها وخوفه عليها وتأكيده لها بأنها دنياه وبأنه يسأل الله أن تكون زوجته كذلك في الآخرة,وأن يجعل مصروفاته الشخصية في أضيق الحدود,بحيث يفكر في أهله قبل أن يفكر في نفسه,وأن يتعاون مع زوجته على تربية الأولاد,وأن يبذل ما استطاع من الجهود لكي يجعل زوجته وأولاده في حالة عالية من الرضى,وأن يكون قدوة صالحة في البيت وخارجه.
73-للمرأة من القوة في تبسُّمها ما ليس للرجل في عضلاته.قد يخيف الزوج زوجته بعضلاته,لكن يمكنها هي-في المقابل-أن تستولي على زوجها بابتسامة حلوة منها في الوقت المناسب وفي المكان المناسب وفي الظرف المناسب.فعلى المرأة إذن مراعاة ذلك.
74-يقال أن:"للمرأة سبعة وسبعون رأيا في وقت واحد",وهذا كلام لا نقصد به أبدا الإنقاص من شأن المرأة وإنما نقوله للرجل ليحتاط وهو يتعامل مع المرأة,ونقوله للمرأة لتراقب نفسها أكثر ولتضبط نفسها أكثر حتى تقلل من التردد في حياتها ما دام ذلك ممكنا لها.
75-"النساء مثل الكتاب:منه ما لا تشبعُ من قراءته بضع مرات،ومنه ما تنفر منه بمجرد قراءة عنوانه",أي أن منهن الخفيفة الظل ومنهن الثقيلة الظل.وجزء لا بأس به من خفة الظل ومن ثقله ليس بيد الشخص,قد يغير منه قليلا ,لكنه لا يستطيع أن يغير الكل.
76-مصيبة الرجل المتزوج أنه يحاول إرضاء زوجته رغم علمه بأنها لن ترضى أبدا عنه.وحتى إذا رضيت لحظة فإنها تسخط لحظات.إن الرجل مطلوب منه شرعا أن يحسن إلى زوجته ويرضيها,لكن ليس مطلوبا منه أن يبتغي مرضاتها بل هو منهي عن ذلك.والحد الفاصل بينهما هو أن ابتغاء الرجل مرضاة المرأة هو عمل الرجل بغير قناعته عملا تحمله عليه زوجته مُكرَها ,وهذا تنازل من الرجل عن القوامة التي جعلها الله له لا لزوجته .أما الصورة المقابلة أي إرضاء الرجل لزوجته الذي هو من تمام إحسانه إليها فهو الاقتناع بصحة رأيها ووجاهته وتنفيذه بناء على هذه القناعة.ولعل هذا يشكل جزءا من المعاني التي تُفهم من قول الله :
(يا أيها النبي لمَ تحرم ما أحل الله لكَ,تبتغي مرضاة أزواجك).ثم إن ابتغاءَ مرضاة الرجل لزوجته مظهرٌ من مظاهر ضعف الرجل مع المرأة,الذي لا تحبه امرأة لزوجها في أعماق نفسها حتى ولو ادعت غير ذلك.وهل الرجل الذي قال لإخوته ولأبويه يوما ما :"من ترضى عنه زوجتي أرضى عنه أنا ,ومن تسخط عنه زوجتي أسخط عنه أنا "رجل بالفعل ؟!إنه ليس رجلا ولا يشبه الرجالَ لا من قريب ولا من بعيد,حتى ولو ادعى أنه أعظم الرجال.إنه مخلوق مشوه تحتقره زوجتُه ويحتقره أهلُه ويحتقره الناس أجمعين.
ونفس الشيء يُقال عن الرجل الذي يأخذ مصروفه من زوجته مع أنه هو العامِل خارج البيت وهي المستقرة في بيتها,وحتى ولو أراد أن يشرب قهوة خارج البيت فإنه لن يتمكن من ذلك إلا إذا تفضلت عليه زوجته وتكرمت عليه (!) وأعطته تكلفةَ القهوة !!!.نسأل الله أن يُعافينا.
77-تنظيم النسل ( أو التباعد بين الولادات) جائز عند أكثر العلماء بشرط أن يكون من أجل المحافظة على صحة المرأة والأولاد ومن أجل قدرة أكبر على تربيتهم.أما خوفا من الفقر فهو حرام.أما تحديد النسل -بإيقافه نهائيا- فهو حرام إلا مع شهادة طبيب مسلم موثوق في إسلامه وفي علمه يشهد بأن المرأة (أو الطفل) يُخاف عليها (أو عليه) من الموت لو حملت.
78-في الحالة التي يكون فيها منع الحمل جائزا,تكون كل الوسائل لتحقيق ذلك جائزة شرعا ما لم يثبت على إحدى الوسائل- طبيا- أنها مضرة صحيا.فإذا كانت كلها مُضرة ,فإن الشرع يقدِّم أقلها ضررا.
79-لا أنصح رجلا أن يتزوج بامرأة ليس لها نسب معلوم,وإن كان ذلك جائزا شرعا:
ا-لأن الإسلام طلب منا أن نختار المرأة الطيبة المنبت,لأن (العرق دساس)كما أخبر النبي-ص-ومنبت هذه ليس طيبا.
ب-لأن هذه المرأة وإن لم يظهر لنا منها شيء اليوم ,فيمكن جدا-بالتجربة-أن يظهر منها سلوكيا وأدبيا وأخلاقيا ما لا يُعجِبُ في المستقبل .
ج-ولأن الرجل سيجد نفسه محرجا أمام أولاده -إذا لم يجد حرجا لنفسه أمام الناس-في المستقبل عندما يسألونه عن أب أمهم وعن أم أمهم .
د-يمكن أن يظهر العيب أدبيا وأخلاقيا لا في الزوجة فقط بل في أولادها في المستقبل كذلك.
قد يقول قائل :" ومن يتزوج بهذه ؟" فأقول:"ليتزوج بها من يشاء ,لكن ليس فرضا علي شرعا أن أكون هذا الزوج".قد تكون هذه أنانية,لكنها أنانية جائزة شرعا بكل تأكيد .
80-لا بد لمن يُعِدُّ نفسَه للحياة العائلية أن ينظر بعيني الطرف الآخر ويسمع بأذنيه وأن يشعر بخفقان قلبه. إن الزواج موطن ليس فيه مجال للبطولة إنما يحتاج إلى اهتمام الشخص بشريكه الآخر الاهتمام الكافي,وأن يضع كل واحد منهما نفسه على قدم المساواة مع الآخر(المساواة هنا ليست هي المساواة المطلقة التي يرفعها المنحلون كشعار لهم).
81-قد تستعمل المرأة البكاء كسلاح لابتزاز الرجل والضغط عليه.ولا شيء يوقف بكاء هذه المرأة بسرعة كالضحك والابتسام,وقد تثور وترمي الرجل بصحن أو ملعقة أو أي شيء تصل إليه يدُها ولكنها ستتوقف عن البكاء بمقابلة ثورتها بالضحك والابتسام.وكذلك هناك وسيلة أخرى تنفع لإيقاف بكاء المرأة وهي أن يضع الرجل قليلا من الماء على وجه المرأة ويجعل الدموع تختلط بالماء.وعلى الرجل قبل استعمال هذين الأسلوبين مع زوجته التي تبكي,عليه أن يتأكد من أنها تستعمل دموعها لإرغامه-فقط-على فعل شيء تريده.
82-على الرجل أن لا يتزوج إلا عندما يشعر أن بمقدوره أن يخلصَ لزوجته ويمنحها كل ما في أعماقه من حب ووفاء ,وإلا فأفضل له أن يبقى عازبا حتى يشعر برغبة في الزواج والاستقرار.لكن في المقابل يجب أن يعلم بأن الزواج سُنَّة عموما,وأن أجره كبير عند الله إذا تزوج لوجه الله,وأن الله يبارك للمتزوج ويعينه ماديا ومعنويا بإذن الله .
83-إن الرجل التي لا ترضيه امرأة واحدة يمنحها حبَّه وعطفَه كزوجة له وكأم لأولاده وكربة لبيته,إن هذا الرجل لا يمكنه أن ترضيه عشرات النساء وذلك لأن جمع النساء كجمع المال كلما تضخَّم المبلغُ تطلَّع الجامعُ إلى الزيادةِ.هذا إلا في حالات شاذة ونادرة يكون فيها الرجل مؤمنا تقيا ومع ذلك لا تكفيه امرأة واحدة جنسيا,فيتزوج بامرأة ثانية أو بأكثر ليحصِّن نفسه ودينه فهذا لا حرج عليه ويبارك الله له في زواجه بإذن الله.
84-التربية الروحية-بالصلاة والصيام والذكر والدعاء وقراءة القرآن والمطالعة الدينية وعيادة المريض والصدقة على الفقير خصوصا والإنفاق في سبيل الله عموما و..- مهمة جدا للمرأة قبل زواجها وتصبح أكثر أهمية بعد الزواج,حيث تصبح المرأة مشغولة كثيرا بالزوج والدار والأولاد.وإذا نقص اهتمام المرأة بالتربية الروحية بعد الزواج بسبب أنها أصبحت مشغولة كثيرا ,فيجب أن يبقى عندها على الأقل الحد الأدنى من الاهتمام الذي يزيد من أجرها عند الله ويُعينها على القيام بوظيفتها كزوجة وكأم وكربة بيت كما يحب الله ورسوله .
85-إذا كنتِ عاملة فحاولي التوفيق بين واجبات العمل خارج البيت وبين حقوق الزوج والبيت والأولاد.واجتهدي من أجل أن توفري لنفسك الجو المناسب والظروف المناسبة للرجوع إلى البيت للاستقرار فيه في المستقبل القريب.
86-من أسباب الخيانة الزوجية من الزوجة:
ا- إهمال الزوج لزوجته ماديا.
ب-اشتغاله عنها بأعمال كثيرة خارج البيت,بحيث قلَّما يجلسُ معها أو يتحدثُ إليها أو يهتمُّ بها.
87-العزلة التي يفرضها الزوج على زوجته داخل البيت حتى لا يتصل بها أحد ولا تتصل بأحد, أشد إيلاما وأقوى ضررا من الاستبداد والعنف في المعاملة,فليراع الزوج ذلك .
88-من واجب الزوج أن يشركَ زوجته في عمله ويحدثها بمشاكله,ومن واجبها أن تحدثه هي بمشاكلها. ويجب أن يشد كل منهما أزرَ الآخر مشجعا ومطمئنا ولو بالرأي والنصيحة والتوجيه .
89-مما يرضي المرأة ويقربها إلى الرجل كرمُه وشجاعتُه وحسنُ خلقه .
90-لا خير في الحب المؤسس على الجمال الزائل عند المرأة,لأن ثوب الجمال لا يقيم إلا فترة وجيزة ثم يبدأ في الزوال حتى لا يبقى منه إلا الظل,وقد لا يبقى منه شيء.أما حب التعقل والآداب والأخلاق الحسنة في المرأة فيزداد يوما بعد يوم,لأن العقل يزداد في إدراكه ووعيه كلما تقدم الإنسان في السن.
91-عندما تغضب المرأة,نجدها ترتاح أكثر إذا نالت–في مقابل ذلك-من زوجها شيئا من الحب بدلا من النصيحة. والرجل يميل غالبا في مواجهة غضب الزوجة إلى أن يلعبَ دور الأب الناصحِ,بينما نجد أن ما تحتاجه المرأة حقيقة هو أن يقوم الرجل معها بدور الأم الحنون.والحقيقة أن المرأة –غالبا-لا تحتاج في غضبها لأكثر من 5 دقائق من الاهتمام بها وإظهار الحب لها ليزول الغضب عنها،إلا إذا كانت الأزمة التي تتعرض لها خطيرة جدا.ومن طبع أغلب الرجال أنهم يأخذون ما تقوله المرأة حرفيا-حين تغضب- بينما قد لا تعني المرأة نفسَ المعنى (مثلا عندما تقول:"إني أكاد أجن").وإن كانت المرأة مطلوب منها في المقابل أن تضبط أعصابها فلا تقول إلا ما يليق ,وأن تكظم غيظها فلا يصدرُ منها إلا ما يصلُح.
92-المرأة تحب من أعماق نفسها أن ينفذ الزوج لها طلبا (ولا أقول : يطيعها) ويرفض لها طلبا آخر.أما أن يحرص زوجٌ على أن ينفذ لها كل طلباتها بلا استثناء ليرضيها ولتحبه أكثر,فإن ذلك دليل على جهله بطبيعة المرأة التي ترى-في سلوك زوجها معها بهذا الشكل-علامةَ ضعف,وهي لا ولن ترتاح إلا في ظل الحياة مع زوج يحسن إليها,ولكن يكون في نفس الوقت أقوى منها.
93-هناك نوعية من النساء كلما أحسن الزوج إلى الزوجة منهن كلما أساءت إليه.هذه المرأة فهمت أن طيبة زوجها هو علامة ضعف ,لذلك كافأته بأن ركِبت على ظهره كما يقولون. وهذه الزوجة ينطبق عليها قول القائل :"اتق شر من أحسنت إليه ".
94-مما صح عن النبي-ص-قوله عن النساء :"يكثرن اللعن (الشكوى والسب والشتم ودعوى الجاهلية و..وخاصة المتزوجات) ويكفرن العشير(الزوج)" فسئل رسول الله عن معنى ذلك فقال:"لو أحسنت إليها الدهر كله ثم أسأت إليها مرة واحدة لقالت ما رأيت منك خيرا قط".ولله درُّ من قال بأن" المرأة لها كيسان:كيس مثقوب تحفظ فيه حسنات زوجها,ولها كيس آخر محكم الغلق (يزيد ما فيه ولا ينقص)تحفظ فيه سيئات زوجها"!.
95-إن المرأة طالما رضيت برجل معين ليكون زوجا لها,صار لزاما عليها أن تقفَ إلى جانبه تسانده وتساعده على العيش والنجاح في حياته ,وليست هذه تبعية منها لزوجها(وإذا اعتُبرت تبعية فهي تبعية محمودة) بل إن نجاح الزوج هو نجاح لزوجته كما أن نجاح الزوجة هو نجاح لزوجته سواء بسواء .
96-إن علاقة الزوجة بالزوج يجب أن تكون أرسخ من الحب وأطول عمرا,أو يجب أن تكون علاقة زمالة تجعل الرجل ينظر إلى زوجته كعنصر في الحياة لا غنى له عنه .وبغير هذه النظرة فإن الزوجة تكون فاشلة تماما في زواجها أو في حياتها مع زوجها .
97-لا تكلفي زوجك ماديا بما لا يطيق لأنه :
ا-إما أن يعلن عن عجزه,وهذا ما لا يحب بطبعه أن يعترف به.
ب-وإما أن يستجيب لطلباتها الكثيرة والمكلفة, فيتعب نفسَه فوق اللزوم مما سيؤدي إلى مقتها ولو سرا. هذا فضلا عن أن من أعظم سيئات الزوجة مع زوجها-عند الله ثم عند زوجها- تكليفها لزوجها ماديا بما لا يطيق .
98-الزوجة –عادة-أشد توترا وقلقا في مواجهة المحن,و" الخَلعَة " تعاني منها المرأة أكثر من الرجل بكثير.
99-مما تنصح به الزوجة عن كيفية تعاملها مع زوجها :
*-تفهمي زوجك وتغاضي عن بعض مساوئه,واعلمي أنه ليس كاملا كما أنكِ أنتِ لستِ كاملة .
*-لا تكوني عنيدة .
*-ساعدي زوجك على الاحتفاظ بالاحترام لذاته أمام الغير .
*-تغاضي عن التوافه ,وكوني حليمة ,حسنة الخلق, وفكاهية للتغلب على المتاعب الصغيرة,وتوخي الحكمة في شؤون المال خاصة,فإن المال وراء كثير من الخلافات التي تقع بين الزوجين .
*-لا تكوني مهمِلة في مظهرك وأنوثتك,واذكري دائما أن زوجكِ تزوج بامرأة لا برجل ,ولا بشبه امرأة .
*-احرصي على كرامة زوجك وكبريائه ، ولا تتعالي عليه بالجمال أو المال أو الحسب أو النسب أو العلم أو حتى الدين,بل تواضعي معه ما استطعت يحببكِ هو,ويحببكِ الله قبل ذلك .
*-لا تكوني مع زوجك ثرثارة مملة ، وعودي نفسك على التكلم معه في الأمور الهامة .
لا بأس أن تلعبي معه وأن تبثي له همومكِ وأن تروحي عن نفسكِ معه وأن .. لكن بعيدا عن الثرثرة التي اشتهرت بها المرأة .
*-أحسني معاملة أهل زوجك وخاصة حماتك.كوني لها ابنة مطيعة تكن لكِ أما حنونا.
*-عاملي زوجك معاملة طيبة كما كنت تفعلين أثناء الخطوبة أو أحسن,وإن جرت العادة على خلاف ذلك
*-إذا كان زوجك قاسيا فافهميه وتلمَّسي له العذر,واعلمي أنه قد تكون له قسوةٌ وهو طيبُ القلبِ, وقد يقسو بسبب منكِ أنتِ ,وقد يقسو اليوم ويلين غدا .
100-عشرة عيوب لا يطيقُها الرجالُ في زوجاتهم:
*النقار(أي كثرة الشكوى) .
*الإسراف .
*إهمال شؤون المنزل .
*الرغبة في السيطرة .
*الثرثرة والأحاديث التافهة .
*كثرة الصداقات .
*عدم الاستقلال عن الأم .
*الإسراف في الزينة والملبس .
*التشكل وتغيير الرأي في كل وقت وعدم الثبات على رأي معين بسبب وبدون سبب .
*الغيرة المبالغ فيها بدون داع يدعو إليها . ثم الجزء 4 :
|