عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 14-12-2006, 01:22 PM
رميته رميته غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: Algeria
الجنس :
المشاركات: 141
الدولة : Algeria
59 59 بين الرجل والمرأة : فروق ( الجزء الثاني )

إ
59-المرأة أشد افتقارا في حياتها إلى الشرف والعفة والحياء,منها إلى الحياة,والمرأة التي تقول لك:"هذا جسدي وأنا حرة أفعل به ما أشاء !"هي كل شيء لكن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تكون امرأة.إن الشرف بالنسبة للمرأة كالماء بالنسبة للسمك أو الحوت,وسقوط امرأة في فخاخ رجل مستهتر هو لهوله وشدته 3 مصائب في مصيبة واحدة:سقوطها هي ,وسقوط من أوجدوها (الوالدان والأهل),وسقوط من توجِدهم (أولاد الحرام أو الزنا)."إن نوائب الأسرة كلها قد يسترها البيت,إلا عار المرأة لا يستره شيء".
60-المرأة مهما مُنحت من حق في اختيار من يكون شريكا لها في الحياة,وخُوِّلت من حرية,سريعة الاغترار,سيئة الاختيار,لأنها تحكِّم عاطفتها قبل أن تحكِّم عقلها,والعقل يحكم الاختيارَ في الزواجِ بشكل أحسن من العاطفة.
61-قلب المراهقة كالحديقة العامة مفتوحة لمن أراد أن يدخل.ووسائل المواصلات إليه هي:
ا-الوعود الخلابة بالزواج مثلا.
ب-الهدايا البسيطة والمال القليل أو الكثير.
جـ-ادعاء الحب (الكاذب غالبا).
د-القول لها "أنتِ جميلة".
62-أوسع النساء حرية أضيعهنَّ في الناس,"وهل-كما قال القائل-كالمومِس أو الزانية في حريتها في نفسها وفي جسدها؟"
لا حرية للمرأة في أمة من الأمم إلا إذا شعر كل رجل في هذه الأمة بكرامة كل امرأة فيها,بحيث لو أُهينت واحدة ثارَ
الكلُّ لينتقم لها كأن كرامات الرجال أجمعين قد أهينت في هذه الواحدة.يومئذ تصبحُ المرأةُ حرة,لا بحريتها هي ولكن
بأنها محروسة بملايين الرجال.
63-أنظروا –رحمكم الله –لماذا قدم الله الزانية على الزاني في قوله الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما
مائة جلدة).إن بعض العلماء قالوا:لأن المرأة هي التي تخطو في العادة أول خطوة على طريق الزنا,سواء تلميحا أم تصريحا,
بطريقة مباشرة أم غير مباشرة.ومن هنا فإننا يمكن أن نقول كما قال بعضهم بأن:"لعنة واحدة من الله على الزاني ولعنتان
أو لعنات على المرأة التي انقادت له واغترت به".إن الرجل لا يُلام كثيرا على هذه الجريمة (وإن كان الزنا حراما بطبيعة
الحال على الرجل والمرأة سواء بسواء,لكن قد تكون العقوبة عند الله في الآخرة مختلفة).لقد كانت بَصْقَة واحدة– أكرمكم
الله-من المرأة توقفُه,وكانت صفعة واحدة من المرأة تهزمُه,وكان مع المرأة الحكومة والقوانين والشرائع والفضائل ,"
فلأيهما-كما يقول مصطفى صادق الرافعي- يجب التحصين :أللصاعقة المنقضة (المرأة) أم للمكان الذي يُخْشى أن تنقض
عليه (الرجل) ؟!".قال الرافعي رحمه الله:"لقد أجابت الشريعة الإسلامية:حصنوا المكان,ولكن المدنية (المُعوَجَّة) أجابت:
حصنوا الصاعقة".
64-المرأة تضحك بسهولة وتبكي بسهولة وتتأثر بسهولة لأفراح الناس وأحزانهم ,وهي مستعدة أكثر من الرجل–على الأقل نفسيا–لتقديم العون للناس.
65-الرجل أقوى بدنيا من المرأة بلا خلاف بين العلماء المسلمين أو الأطباء أو الأدباء أو الفلاسفة أو ..
66-الغالب عند الرجل :الجنس أولا ثم الحب.أما عند المرأة فالعكس.
67-أول ما يجلب المرأة من الرجل:صفاته الخُلقية ,أما الرجل فأول ما يجلبه من المرأة:صفاتها الخِلقية.
68-الرجل أكثر عنفا من المرأة.
69-الرجال يحبون السيطرة أكثر من النساء.
70-الرجل قد تبدأ إثارته بنظرة إلى أي جزء من أجزاء جسد المرأة كفخذ أو ثدي أو صدر أو شعر أو..,أو قد تبدأ بسماع,بمداعبة,بتفكير,بقبلة,فيثار الرجل ويشتاق إلى مباشرتها.أما المرأة فتثار بالحنان والمعاملة والمعاني قبل أن تثار بالمداعبة أو بالنظر.
71-يمكن إدخال أي شيء إلى عقل المرأة عن طريق عاطفتها,وهذا بسبب أنها ضعيفة عقل وقوية عاطفة,وتُصدِّقُ المرأةُ الأخبارَ السيئة المتعلقة بها أو بغيرها,قبل أن تصدق أو أكثر مما تصدق الأخبار السارة والمُفرحَة.
72-ومن نتائج ذلك:أن المرأة,وإن كانت سريعة الإدراك,إلا أنها شديدة التأثر والانفعال.وهذا ما يبعدها عن الإنصاف وصدق النظر ومتانة الحكم,ومن هنا فإن الرجل-في منصب القضاء أو المحاماة-أكثر إنصافا وتحقيقا للعدل من المرأة.
73-ومن نتائج ذلك كذلك أن المرأة تهتم بالشخص أكثر من اهتمامها بالموضوع,ومن هنا فإن للشخصية (جذابة أو منفرة) دخل كبير في أحكامها.
74-إن المرأة–إذا لم تكن تؤمن بالله ولم تكن تخافه-معذورة إلى حد ما في تبرجها.لماذا؟ لأن الرجل-بعيدا كذلك عن الإيمان بالله ومقتضياته-يهتم بمحاسنها وبجمالها وبجسدها أكثر من اهتمامه بفضائلها وأخلاقها وأدبها وأمانتها.
75-المرأة تسبقُ الرجلَ بمراحل واسعة في الكذبِ المخترَعِ.والمرأةُ هي التي تفسر-بغير اضطراب يذكر-أية أزمة يُكشَفُ فيها أمرُها.
76-إن المرأة –في الحقيقة-تحبُّ الجنسَ,لكن عفتها الوراثية تحول بينها وبين المصارحة برغباتها أو الذهاب في تحقيقها إلى حد الجرأة والمخاطرة والاصطدام بأوضاع المجتمع,لذلك تصد المرأة عن الرجل وتُعرضُ وتمتنعُ وتتدللُ وتمتحنُه كي تعرف مدى تعلقه بها وإخلاصه لها.
77-إن جمال المرأة لا يأخذ بلُب الرجل المنهمك في عمل يستغرق وقته وذهنه بقدر ما يأخذ بلب الرجل العاطل العابث المتأهب للتمتع .لذا فعلى الرجل إذا أراد أن يُنقص-ولو نسبيا-من سلطان الجنس عليه (حتى يحافظ على صحته البدنية أو حتى لا يضيِّع وقته أو حتى لا تُذِلَّه زوجتُه بالجنسِ أو..),أن يشغل وقته وجهده بما هو نافع كالصلاة والذكر والدعاء والاستغفار والمطالعة العامة أو الدينية والرياضة والسعي على رزق الزوجة والأولاد بالحلال والتجول و..كل عمل خيِّر من أعمال الدنيا أو الآخرة.
78-المرأة متفوقة في الحفظ ,لكنها لا تنبغ في المواضيع التي تستدعي ابتكارا واستنباطا.والنساء يتشابهن –عموما,وإلى
حد ما- في الفطنة والذكاء,أما الرجال فتجد عندهم أنبغَ النوابغ وتجد كذلك أغبى الأغبياء .
79-في العمل الذي يتطلب الصبر والتطبيق والذاكرة الحاضرة ترى سوق النساء أروج.أما الرجال فينتصرون أكثر في الكشف والبحث.
80-الحزن والخوف والعمل من وراء الستار والغريزة الوالدية وغريزة الخضوع كلها تبدو أقوى في النساء منها عند الرجال.
81-إن نسبة الإجرام عند الذكور تبلغ –عموما-5 أمثالها عند الإناث,وهذا راجع إلى النزعة العدوانية في الهرمونات المذكرة.
82-المرأة كثيرا ما تشبه الطفل في ثورة عواطفها وفي حبها للانتقام.وإذا وقع سوء تفاهم فإن المرأة تصخب أكثر من الرجل,وتحاول –عادة- أن تنفرد بالسلطة المنزلية.
83-المرأة كائن غريب جدا ,لذلك يسهل انخداع الرجل بأخلاقها مهما كان خبيرا بشؤون النساء,وإن كان الذي يعرف عن المرأة شيئا قليلا هو بلا شك خير من الذي لا يعرف عنها شيئا مهما كان بسيطا.
84-قال بعض علماء النفس-في نظرية قد تصح وقد لا تصح-"بأن الطفل والطفلة يكونان حتى نهاية السنة الثانية من
العمر متعادلين في الصخب والصراخ وحدة الطبع،وبعد ذلك يشرع الوالدان في التشديد على الطفلة أكثر من تشديدهما
على الطفل رغبة في أن يكون من أخلاقها عندما تكبر: الوداعة والرضى.وهنا يكمن الخطر، فإن الضغط عليها بهذه
الطريقة يُكوِّن في نفسها انفعالات معينة سَنَة بعد سَنَة، إلى أن تُتاح الفرصة لها يوما للانفجار,ويمكن أن لا تنفجر إلا
بعد الزواج خاصة عندما تتزوج برجل طيب يحسن معاملتها ويعطيها الحرية التي لم تكن تتمتع بها من قبل . وعليه كلما
بدت المرأة هادئة ووديعة,كان ذلك دليلا على أنها تضغط على عواطفها ضغطا هائلا,ولكنه ضغط لا أمان معه من
الانفجار.وقد تبدو المرأة شرسة بدرجة أكبر مما يكون عليها الرجل,وذلك بسبب شعورها بأنها أحط منه.ويُعرِّفُ هذا
علماء النفس ب:"عقدة الانحطاط".
85-ما أخطر المرأة على الرجل خاصة من الناحية الجنسية.وما أصدق من قال:"لو لم تخلق المرأة لكان الرجال أشبه بالأنبياء".
86-ما أضعف عقل المرأة ودينها وما أكبر خوفها من كلام الناس,حين تشترط –غالبا –من أجل أن تزور فلانة أو فلتانة (ولو كانت أقرب الناس إليها ),تشترط أن تأخذ معها قفة فيها ما يؤكل أو يشرب أو يلبس ولو كان ذلك مكلفا-ماديا-لها أو لأهل بيتها من الرجال,وإلا لم تذهب ولم تزر.إن خوفها الزائد من كلام الناس يجعلها مستعدة لتقطع رحمها إذا لم تجد ما تأخذه معها,أو مستعدة لأن تكلف زوجها أو أخاها أو أباها أو ابنها ما لا يطيق من أجل إرضاء الناس.إن العادات والتقاليد تُحترَمُ عموما بطلب من الشرع بشرطين:
ا-أن لا تكون مخالفة للشرع.
ب-أن لا تكون مكلِّفة للإنسان بما لا يطيق.
أما إذا لم يتوفر الشرطان معا,فلتذهب هذه العادات ولتذهب هذه التقاليد إلى الجحيم.
إن الموقف الشرعي الذي يجب على المرأة أن تقفه هو :"أحب أن آخذ معي للزيارة شيئا ما -أقدر على أخذه- على سبيل الهدية لمن أريد زيارتها.فإذا لم أقدر ,فالزيارة تبقى مطلوبة,ولن أقطع رحمي من أجل إرضاء الناس " .
87-المرأة تكلف نفسها فوق اللزوم للضيوف,مع إن الإكرام شيء والإسراف شيء آخر, ومع أن الضيوف ليسوا كلهم سواء ,ومع أن الإسلام يميل إلى البساطة في كل شيء أكثر مما يميل إلى التعقيد.وصدق جعفر الصادق رضي الله عنه حين يقول :"أحب الإخوان إلي من لا يتكلف لي ولا أتحفظ منه".والمرأة إذا تكلفت للضيوف تُصبح تكره الضيوف وتدفع –بطريقة مباشرة أو غير مباشرة –أهلها لأن يكرهوهم,وفي ذلك من الخسارة الدنيوية والأخروية ما فيه.أما إذا كانت بسيطة مع الضيوف ولم تكلف نفسها لهم,فإنها تبقى ما دامت حية تحب الضيوف ويحبها الله تبعا لذلك ويغفر لها ذنوبها.
إنشاء عبد الحميد رميته , من الجزائر .
يتبع :
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.75 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.50%)]