تابع :
88-الغيبة (وهي أن تذكر أخاك بما يكره وهو غائب عنك)حرام على الرجال,ولكنها حرام وأخطر على النساء لأن ولوغهن فيها أكثر من وقوع الرجال فيها.والبديل عن الغيبة الحرام هو النصيحة والصراحة المباحين بل الواجبين, فضلا عن أن الأولى تفسد بين الناس وبين بعضهم البعض والثانية تصلح بينهم,ومن جهة ثالثة نلاحظ أن النصيحة تعين المنصوح على الشيطان وأما الغيبة فتعين الشيطان على المغتاب (إذا كانت نصيحة ولم تكن بهتانا).
89-المرأة-من طبعها-تحب الذهاب غالبا عند الطبيب ولو من أجل أبسط شيء.وفي الكثير من الأحيان تجدها تتجه أو كأنها تتجه نحو الشفاء بمجرد خروجها من عند الطبيب سواء اشترت الدواء أم لا ,أو بمجرد خروجها من الصيدلية سواء شربت الدواء أم لا.
90-المرأة تحبُّ من اللباس والأثات ما كان غاليا أكثر مما تجب الأقوى والأدوم والأجمل حقيقة.والمتزوجون من الرجال ,وكذا التجار الذين يتعاملون مع النساء في تجارتهم,هؤلاء يعرفون هذه الحقيقة عن المرأة جيدا.
91-الرجل مثار جنسيا-ولو نسبيا-ويشتاق للمرأة حتى ولو كان يعيش مع الوحوش في الغابة حيث لا يرى امرأة ولا يشم رائحتها-إن كانت لها رائحة-ولا يسمع صوتها ولا..بخلاف المرأة التي يقول عنها الأطباء وعلماء النفس بأنها لا تميل إلى الجنس الآخر إلا قليلا ما دامت بعيدة عن الرجال,ولا تثار المرأة إلا بمثيرات (اختلاط,وغزل,وهدايا من رجل,وأموال من رجال,ومداعبات,وقبلات,وأضواء خافتة ملونة بلون تحبه هي, و..الخ ..).
92-جمال المرأة سواء عند الرجل أو عند المرأة هو دوما بميزان الرجل وبمقياسه لا بميزان المرأة ولا بمقياسها,فحتى المرأة إذن عندما تتحدث عن جمال المرأة:هي تتحدث عما يحبه الرجل في المرأة وعن جمال المرأة وفق ما يراه الرجل جميلا فيها.
93-التقليد هو اتباع الغير بدون دليل ولا برهان.ومن الأدلة على ضعف المرأة عقلا أنها تقلد أكثر مما يقلد الرجل. وأنا من زمان أسأل المرأة سؤالا لم أسمع حتى الآن جوابا مقنعا عليه:لماذا تقلد المرأةُ الرجلَ في لباسه أكثر مما يقلدها الرجلُ في لباسها ؟.لماذا ؟ إنه التقليد والتقليد الأعمى ليس إلا.
94-ومما يتعلق بسلطان التقليد الكبير على المرأة والذي يدل على ضعف المرأة عقلا: تقليد الفتاة الصغيرة المبالغ فيه لأمها (والذي يبقى معها في الكثير من الأحيان حتى إلى ما بعد الزواج) حتى فيما تعلم يقينا أن الأم مخطئة فيه (مثل البعض من الشؤون المنزلية التي هي من خصوصيات المرأة) أو عاصية فيه (مثل الغيبة وسوء الظن وعدم التثبت من الأخبار التي تسمعها ودعوى الجاهلية و..),هذا التقليد يعتبره البعض من علماء النفس يكاد يكون متأصلا في المرأة من الصغر ويسمونه"Complicité féminine أو التآمر الأنثوي".
95-صحيح أن المرأة في بعض الأحيان تتبرج لأن التبرج أصبح موضة معمول بها عند الكثيراتِ من النساء المحيطات بها,
لكن لو كان هذا هو السبب الوحيد فلماذا لا تقلد الكثيراتِ كذلك ممن يحطن بها وهن متحجبات؟ لماذا ؟.والجواب
كما ذكرته في أكثر من موضع:هو أن تبرجها يدل –غالبا-على فساد نيتها,وأنها تريد إثارة الرجل وإشعال النار في
غرائزه المشتعلة أصلا,وإلا كيف نفسر أن الرجل الذي لا يثيرُ كشفُ صدرِه وساقيه وفخذيه إلا القليلاتِ من النساء
وإلا في القليل من الأحيان فقط,نجده يستر عادة هذه الأجزاء من جسده سواء كان مؤمنا أو كافرا وسواء كان لوحده
أو مع نساء ؟.أما المرأة التي يثير الرجلَ كشفُ أي جزء من أجزاء جسدها ما عدا الوجه والكفين,بل إن رؤية الوجه
والكفين من المرأة قد يكون مثيرا للرجل بدليل أن النبي-ص- أخبر عن نظرة الرجل إلى ذلك بأن (الأولى لك والثانية
عليك),والرجل الذي يقول لك بأن:"رؤية صدر امرأة أو ساقيها أو فخذيها أو شعرها أو..لا يثيرني" هو رجل مريض,
ومن لم يسلم بذلك فقد اتهم من-حيث لا يشعر-بأن الله كان عابثا حين طلب من المرأة أن تستر غير الوجه والكفين
عن الأجنبي عنها من الرجال.قلتُ:أما المرأة التي تثير الرجلَ بهذا الشكل فنجدها للأسف الشديد تكشف ما نهاها الله
عن كشفه,وتكشف من جسدها هي ما لم يكشفه الرجل أمام المرأة من جسده هو,وتكشف ما تعلم يقينا أن كشفه
مثير ومثير جدا للرجل.فكيف نفسر هذا التبرج من المرأة بالله عليكم يا رجال,أو بالله عليكن يا نساء ؟.
96-المرأة تعطي-عادة- لما تراه في نومها أكثر مما يستحق من الأهمية :
*تهتم كثيرا بما تراه مما يبدو لها أنه سيئ وتحكيه لمن هب ودب من الناس.والدين يطلب منها في مقابل ذلك (أي إذا رأت ما تكره ) أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ,وأن تحاول نسيان ما رأت ,وأن لا تقصَّ ذلك على أحد .
*أما ما رأته مما يبدو لها أنه رؤيا وأن تأويله حسن ,فإن المطلوب منها شرعا أن تتفاءل بما رأت وتتمنى الخير وتقصَّ ما رأت على من تحب من الناس .لكن المرأة عادة تعمل الممكن والمستحيل من أجل معرفة تأويل ما رأت مع أن ذلك ليس مطلوبا منها شرعا لا وجوبا ولا استحبابا .وكذلك نجد المرأة تميل في الكثير من الأحيان إلى التشاؤم أكثر مما تميل إلى التفاؤل .
*ومن جهة ثالثة لا تفرق المرأة بين رؤيا نبي (والتي تعتبر وحيا من الله يجب تنفيذه أو العمل بمقتضاه ) وبين ما
يراه غيره من الناس.
فإذا رأت المرأة في منامها من يأمرها بواجب شرعي كالصلاة في وقتها مثلا وجب عليها أن تنفذ ما رأت ,أما إذا كان الأمر متعلقا بمستحب أو بمباح كأن ترى أنها تطبخ لي أكلة معينة لأتغذى بها في اليوم كذا فليس شرطا أن تنفذ ما رأت,أما إذا كانت قد رأت أنها تفعل أو تقول ما هو مكروه أو حرام فالمطلوب منها شرعا أن لا تُنفذَ ما رأت هذا مع ملاحظة أن الرؤيا الصادقة مبشرة ومنذرة,أما المبشرة فهي الغالبة من حيث ظهورها للناس,وأما المنذرة فيريها الله للمؤمن رفقا به ورحمة ليستعد لنزول البلاء قبل وقوعه.
97-الله عدلَ عدلا كبيرا (وهو الحَكَمُ العَدلُ في كل شيء سبحانه وتعالى )حين جعل من جهة حق المرأة كأم أعظم
بكثير من حق الأب كرجل,وجعل من جهة أخرى حق الزوج كرجل أعظم بكثير من حق الزوجة كامرأة,فسبحان الله
والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
98-إذا أَمِنت المرأة من أن يغلبها الطمعُ (في المال والمتاع والزينة ) على فكرها,سلِمت بإذن الله من أن يغلبها الطمعُ على شرفها وفضيلتها,لأن الرجل ينتهـك شرف المرأة في الغالب من باب"المال"الذي هو نقطة الضعف الأساسية للمرأة في كل زمان ومكان.
99-المرأة لا تقيم –في الغالب-علاقة مع رجل إلا إذا كانت تحبه,بخلاف الرجل –إذا لم يخف الله –فإنه مستعد من أجل الجنس لإقامة ألف علاقة بألف امرأة,حتى ولو كان لا يحب ولو واحدة منهن.
100-الرجل-عادة-ينجذب إلى المرأة من خلال ما يراه منها بالدرجة الأولى أكثر مما يجذبه منها ما يسمعه أو يعقله. أما المرأة فإن الذي يثيرها في الرجل أكثر-عادة-هو ما تسمعه عنه أكثر مما تراه.
101-بقدر تفاني المرأة في الحب-وهي عموما في الحب أكثر وفاء من الرجل-,بقدر تماديها في الثورة متى غرَّر الرجل بها وأنكر تضحياتها وانتهك حرمة كرامتها وآثر عليها غيرها وأراها أنه ينافقها حين يدعي أنه يحبها.وإذا ثارت المرأة عندئذ يمكن أن تكون مستعدة لتدمر كل شيء أمامها أو حولها .
102-إرضاء المرأة لزوجها المطلوب منها شرعا,هو مظهر من مظاهر قوة الرجل الذي تعتز به المرأة في أعماق نفسها ولو أظهرت خلاف ذلك.
103-إن الزوج التائب من علاقاته مع أخريات غير زوجته يكون أكثر اتزانا وأقل خطرا من الزوجة,لأن الرجل يترك –بالزواج-كل ذكرى على عتبة بيته,أما المرأة فتحملُ ذكرى علاقاتها السابقة مع رجال أجانب إلى فراش الزوجية,الأمر الذي يكوِّن عندها نفورا من زوجها وأحيانا كراهة شديدة له.
104-عندما تحب المرأة رجلا غير زوجها تصبح حياتها مع زوجها جحيما لا يطاق,بينما يمكن للرجل أن يقيم مائة علاقة مع نساء أخريات ثم يرجع إلى بيته بشكل طبيعي وكأنه عائد من إلقاء محاضرة عن البر والتقوى.وهذا فارق من الفوارق التي يجب أن تعلم والتي توجد بين المرأة والرجل.
105-تأثير جمال الرجل على المرأة أقل من تأثير جمال المرأة على الرجل.
106-قبلة الغريزة الجنسية عند الذكر هي طلب اللذة,أما عند الأنثى فهي حراسة النوع والأمومة والرغبة العميقة في حياة آمنة مستقرة.
107-يقال بأن المرأة تسقط في الحب بسهولة لأنها جاهلة بطبائع الرجال الذين يعملون من أجل اصطيادها, وتستجيب لنداء العاطفة بمرونة لأنها ضعيفة عقلا,وتحتفظ بالذكرى خاصة السيئة لأنها عنيدة.
108-إذا أردتَ أيها الرجل أن تخطب امرأة وتريد أن تعثر على صورة لمن تريد خطبتها,فابحث لها عن صورة أُخذت لها وهي قائمة من فراش نومها صباحا لأنها هي الصورة طبق الأصل التي ستعيش معها غالبا إن كُتبَ لك أن تتزوج بهذه المرأة.
109-الأم أقوى عاطفة من الأب,وحق الأم على الأولاد أكبر من حق الأب,لكن مع ذلك فإن لكل قاعدة استثناء .إن الأب أقل أنانية من الأم عندما يريدان تزويج ابنهما أو ابنتهما لأن الأب يريد لابنته زوجا أصلحَ من نفسه,بينما تريد الأم لابنها زوجة أقلَّ منها بكثير.
110-الأباءُ هم قاموسُ الأبناءِ الذين يرجعون إليه كلما احتاجوا إلى شرح موقف في حياتهم تعذر عليهم إدراكه.
111-المرأة أقل استعدادا للاعتراف بالخطأ علانية من الرجل,فليراع الرجل ذلك وليكتفِ منها ولو بالاعتراف تلميحا إذا لم تستطع التصريح.والمطلوب منها هي بدورها أن تكون أكثر شجاعة وجرأة لتقول بصوت مرتفع: "أخطأتُ"عندما تخطئ.ولتعلم أن قيمتها سترتفع بذلك ولا تنخفض بإذن الله.
112-الأم أقوى عاطفة على الصغير,والأب أقوى إدراكا لمصلحته.ومن رحمة الله بالولد توفيرهما له معا.
113-قيل:"كل أمة وُضعت الغيرة في رجالها,ووُضعت الصيانة في نسائها".فالرجل الذي لا يغار ديوث,والمرأة التي لا عِرض لها ما بقيت امرأة ولن تصبح رجلا بطبيعة الحال.
114-قال العقاد رحمه الله في كتابه"ردود وحدود":"كثيرا ما تلام المرأة لأنها أسيرة لميولها الحاضرة:تندفع معها ولا تفكر في عواقب الأمور..ويفوت اللائمين أن نسيان العواقب ضرورة فسيولوجية لتحقيق فريضة النوع من جانب النساء,فلو كان من طبع المرأة أن تبالي بالعواقب وتُوازِن بينها وبين الميول الحاضرة لتعاظمت أمامها متاعبُ الحمل والولادة والحضانة وما فيها من أخطار قد تودي بالحياة,ومن منغصات قد تبغض الإنسان في أقدس واجباته".لذلك نسمع من بعض النساء ينقلن عن غيرهن ما قالته الواحدة منهن قبيل الولادة أو بعيدها:"من اليوم فصاعدا لن أسمح للزوج أن يقربني أبدا"لكنها سرعان ما تنسى للسبب الذي ذُكِرَ سابقا.
115-الرقص مما تختص به المرأة لا الرجل.والمرأة لا يجوز لها أبدا-وبلا خلاف بين عالمين مسلمين-أن ترقص أمام أجنبي عنها من الرجال.أما الرجل فرقصه ولو وحده في الغابة,هو من التشبه المذموم للرجال بالنساء سواء كان حراما أو مكروها.وأعتقد أننا لن نجد على سبيل المثال ولو امرأة واحدة من 100 امرأة تعتز بزوجها إذا رأته (أو سمِعتْ به)يرقص سواء أمامها فقط في بيت النوم أو أمام رجال أو أمام نساء.وإن وُجدت واحدة من المائة فإنها ربما تفرح بزوجها(أو تحتقره,لا أدري!) لأنها هي الرجل في علاقتها به وهو المرأة,أي أنها تغلبُ زوجها والعياذ بالله. والرجل الذي يرقص مُخنَّث.وإن ادعى أنه برقصه تقدمي,فهو واهم إلا أن يكون تقدميا إلى الخلف.
116-كثرة مدح جمال المرأة والمبالغة في ذلك قد يكون مفسدا جدا لها سواء كانت عزباء أم متزوجة,لأنها –من حيث شعرت أم لم تشعر-يمكن أن تصبح-بسبب من ذلك- تهتم بجمال جسدها أكثر من اهتمامها بجمال روحها وأدبها وأخلاقها,وفي ذلك من الشر ما فيه,فلينتبه من يتعامل مع المرأة إلى ذلك.
نسأل الله أن يهدي شبابنا وشاباتنا وأن يحفظهم من كل سوء وأن يجعلهم قرة أعين لأمتهم ولدينهم –آمين-.هذا والله ورسوله أعلم.
|