
20-12-2006, 11:59 PM
|
 |
♥dydy love♥
|
|
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 21,389
الدولة :
|
|
في هديه النبى صلى الله عليه وسلم في الاسارى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كان يمن بعضهم ويقتل بعضهم ويفادي بعضهم بالمال وبعضهم بأسارى المسلمين فعل ذالك كله بحسب المصلحه واستأذنه الأنصار أن يتركوا لعمه العباس فداء فقال (لا تدعوا منه درهما وردسبى هوازن عليهم بعد القسمه)).
واستطاب قلوب الغانمين وعوض من لم يطب من ذلك بكل انسان ست فرائض
وذكر أحمد ابن عباس أن بعضهم لم يكن له مال فجعل رسول الله صلى فداء هم أن يعلموا أولاد الأنصار الكتاب فدل على جوا الفداء بالعمل واصراب الذى عليه هديه ةهدى أصحاب استرقاق العرب ووطء امائهن بملك اليمين من غير اشتراط الاسلام وكان يمنع التفريق في السبى بين الوالدة وولدها ويعطى أهل البيت جميعا كراهة أن يفرق بينهم
وثبت عنه أنه قتل جاسوسا من المشركين ولم يقتل حاطبا لما جس وذكر شهود بدرا فاستدل به من لا يرى قتل الجاسوس واستدل من يرى قتله كمالك لتعليله بعله مانعة من القتل ولو منع الاسلام لم يعلل بها والحكم اذا علل بالأعم كان الأخص عديم التأثير
وكان هديه عتق عبيد المشركين اذا خرجوا الى المسلمين فأسلموا .
وكان من هديه أن من أسلم على شئ في يده فهو ولم يكن يرد على المسلمين
أعيان أموالهم التى أخذها الكفار بعد اسلامهم
وثبت عنه أنه قسم أرض قريظة والنضير ونصف خيبر بين الغانمين وعزل نصف
خيبر لمن نزل به من الوفود والأمور ونوائب المسلمين ولم يقسم مكة فقالت
طائفة:لأنها دار النسك فهي وقف من الله عباده
وقالت طائفه :الامام مخير في الأرض بين قسمتها وبين لفعله صلى الله عليه وسلم
قالو : والأرض لا تدخل في الغائم المأمور بقسمتها لأن الله لم يحلها لغير هذة
الأمه: وأحل لهم ديار الكفار وأرصهم كقوله تعالى **بسمالله الرحمن الرحيم**
((كذلك وأورثنها بنى اسراءيل)) صدق الله العظيم والنبى صلى الله عليه وسلم قسم وعمر وترك وعمر لم يقسم بل ضرب عليها مستمرا للمقاتلة فهذا معنى وقفها ليس الوقف الذى يمنع من النقل الملك بل يجوز بيعها كما هو عمل الأمه وقد أجمعوا على أنها تورث ونص أحمد على جواز جعلها صدقا والوقت انما امتنع بيعه لابطال حق البطون الموقوف عليهم والمقاتلة حقهم في خراج الأرض فلا يبطل بالبيع ونظيره بيع رقبه المكاتب وقد انعقد فيه سبب الحرية بالكتاب فانه ينتقل إلى المشترى مكاتبا كما كان عند البائع
ومنع صل الله عليه وسلم من إقامه المسلم بين المشركين إذا قدر على الهجرة وقال((أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين ))قيل يا رسول الله ولم ؟ قال (لا ترااى نار اهما وقال (من جامع المشرك وسكن معه فهو مثله )) وقال (لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبه ولا تنقطع التوبه حتى تطلع الشمس من مغربها ))وقال (ستكون هجرة بعد هجرة فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم عليه السلام ويبقى فى الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم تقذرهم نفس الله ويحشرهم مع القردة والخنازير
|