أين أنتن يا أخوات ؟!
أنا أحس من أيام وأيام-مع ما أبذله من جهد - أنني أكتب عن المرأة (الكائن اللغز) لمن لا يقرأ . قلت :"أحس فقط" ولم أؤكد بأن هذا هو الواقع. ومع ذلك حتى لا أحس بما أحس به في الأيام الأخيرة , رجاء ثم رجاء ثم رجاء شاركن معي : أكتبن آراءكن وناقشن وووافقن وخالفن وعبرن عما يعجبكن وعما لا يعجبكن مما أنشر في هذه الرسالة البسيطة المتواضعة (وإن كانت ستنتهي بعد أيام قليلة للأسف الشديد). فقط أنا أؤكد على أمر واحد مهم جدا هو أن نحسن الظن ببعضنا البعض وأن نختلف-إذا اختلفنا- بدون ان يُفسد اختلافنا الود الذي بيننا,وكذا إذا اختلف الواحد منا مع الآخر يمكن أن ينتقد رأي الآخر بأدب لا بخشونة وفظاظة وغلظة , وبأدب بدون أن يُجرِّح في شخص الآخر.
إذا توفرهذا الشرط أو هذه الشروط البسيطة والمهمة فأهلا وسهلا ومرحبا بأية مناقشة او إضافة أو اعتراض أو نصيحة أو توجيه أو...
في الغد لن أنشر شيئا إن لم تؤكد لي ولو واحدة منكن على الأقل أنكن تتابعن ما أنشرُ وأنني لست وحدي في الميدان ,إن صح التعبير.هكذا يا أخوات !.أتمنى أن يكون جوابكن "بلى هكذا!".
وفقكن الله إلى خيري الدنيا والآخرة ونفع الله بكن الإسلام والمسلمين وحشركن الله يوم القيامة مع خير نساء الجنة من المؤمنات المسلمات-آمين-.
|