عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-12-2006, 10:41 AM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
افتراضي الفن و علاقته بتكوين الشخصية لأطفالنا من بعدنا

السلام عليكم و رحمة الله ،

في هذا الموضوع سأحاول بحث جانب من جوانب الثقافة التي تفرض وجودها علينا بقوة ، من خلال التلفزيون و الراديو و الإنترنت.

من المعروف أن تعريف الثقافة لدى الناس لا يمكن حصره بقراءة كتاب مثلاً.. الثقافة هي نتاج سنين من الحضارة ، التي تتكون من القراءة و الكتابة و الرسم و النحت و غيرها من عوامل تكوين الحضارات.

أحدهذه العوامل هو الفن ، بكل ما يحمل من معنى ، الا أنه في وقتنا الحالي انحصر اهتمام الناس بالفن في الممثلين و الممثلات على الشاشة الصغيرة و الكبيرة على حد سواء.

شخصياً ، أحب تذوق الفن الجميل من رسم و نحت و حتى في بعض المرات المسرح ، لأنه بهذه الطريقة أستطيع فهم حضارة الشعوب بطريقة أشمل و أعم.

الكثير منّا تربى و في بيته تلفزيون ، و كان يشاهد جريندايزر و افتح يا سمسم و غيرها من أفلام الكرتون ، و كبرنا و بتنا نشاهد المسلسلات العربية و ليالي الحلمية و غيرها الكثير الكثير..

كل ذلك ، كان يحمل رسالة لكل منا ، هي أن يكون الإنسان مفتاحاً للخير دائما و أن يصُدّ الشر و يكره الشرير أينما وجد.

بعد هذه المقدمة الطويلة ، أسئلتي هي:

هل بعد كل هذا الكم الهائل من الفن استطاعت 10 أجيال ان تستقبل رسالة الفن الأساسية أم أن الأمر برمته كان ولا يزال تسلية و تمضية وقت لا غير؟

هل ديننا الإسلامي يتلاقى مع هذه الرسالة أم يمشي بصورة موازية لها بدون أن يتلاقيا؟

في ظل التكنولوجيا الحالية و عدم سيطرتنا على اطفالنا من حيث التلفزيون و الإنترنت ، كيف هي الطريقة المثلى لجعل الإسلام مسانداً لرسالة الفن بدون أن يصطدما ؟

أعتذر عن الإطالة
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.83 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.40%)]