إن المتأنل في حال الأمة الإسلامية اليوم وماتعانيه من ضعف وهوان وذل ووهن , يتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , حيث يقول:
{ يوشك الأمم أن تداعى عليكم , كما تداعى الأكلة إلى قصعتها, فقال قائل:ومن قلة نحن يومئذ؟
قال:بل أنتم يومئذ كثير,ولكنكم غثاء كغثاءالسيل, ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم, وليقذفن الله في قلوبكم الوهن, فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟قال: حب الدنيا وكراهية الموت}
drawGradient()
وهاهي قد تداعت علينا الأمم منذ عقود طويلة , لقد قسموا بلاد المسلمين إلى ولايات وإمارات ودول ومملكات ...
هاهي الصولة والجولة والقوة والسطوة لأمم الكفر والضلالة .
لقد اعتدوا على فكر أمتنا وعقيدتها ومالها واقتصادها وشرفها وسيادتها .
هاهي الصحف والأخبار وأجهزة الإعلام تبكي حال تداعي الأمم علينا .
ألا يشق صدورنا حال فلسطين الجريحة والعراق الذبيحة وحال لبنان وأفغانستان والشيشان ووو
ألم تنزع المهابة من قلوبنا ؟
ألم يقذف الرعب في قلوبنا؟
أليست قلوبنا قد تعلقت بالدنيا؟
ألم يصبح اليهود ( الصهاينة) الجبناء أشجع منا ؟