إن المتتبع لما يجري في عالمنا الإسلامي عامة ووطننا العربي خاصة يدرك تمام الإدراك أن الصراعات الطائفية والفتن المردية ومشاكلنا اللامتناهية من ورائها عدوغربي صليبي صهيوني حاقد لا يسمح لنا البتتة أن نقف على أقدامنا , أو أن نتسامح فيمابيننا , ومايجري حاليا في العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان وغيرها من البلاد الإسلامية والعربية لخير دليل على ماذكرناه , بل إن جل المصائب والنكبات التي حلت بنا سببها هذا العدو الغادرالذي يدعي الديمقراطية وحرية الإنسان وهما بريئان منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب .
غير أن الذي يزيدنا أسا وحزنا هوتآمرالبعض من بني جلدتنا على أبناء وطنهم ودينهم.
انظرإلى مايجري في الساحة الفلسطينية من حصار مقيت وتآمر مخز على شعب أعزل وحكومة شرعية وصلت إلى الحكم عن طريق الإنتخابات - التي يتبجح بها الغرب -, غيرأن ماأفرزته صناديق الإقتراع لم يرق أمريكا المتغطرسة وربيبتها إسرائيل الحاقدة فأقاموا الدنيا ولم يقعدوها .
فأين هي الديمقراطية واحترام الشرعية وحقوق الإنسان؟؟؟ ألم يعش اليهود والنصارى لقرون طويلة في كنف الخلافة الإسلامية ينعمون بالإستقرار آمنين مطمئنين ...
فأين هي ديمقراطيتكم من سماحة ديننا الإسلامي الحنيف ؟؟؟؟
أعدت كتابة الموضع في الملتقى العام لتعم الفائدة