عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 03-01-2007, 12:15 AM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,721
الدولة : Egypt
Icon1 مـــــــلاذ الأمان

مـــــــــلاذ الأمـــــان




عندما سرت تائهة
وسط أمواج الحياة الجارفة
فى ظلام الليالــى الكـــــاحلة
ابــــــــــــحث عن مــن يحمـــينى
مــــــــــــــــن الوحــــوش الكاســــرة
ابحث عن اشكو له همـــى واذرف له دمعـــــى

ابحث من يكون ملاذ أمانى
وسط هذة الحيـــــــاة القاســـية
التى لـــــم يصبح لــها طعــــــــم
ولم يبقى فيها سوى الآلام والمرار والأحزان

ابحث عن من اسامره الليالى
ابحث عن من يقف بجانبى فى شدائدى
فلما أتى المساء بديجوره المخفى
وتخبطت فى من حولى
وظللت الطريق
ويئست فى كل من حولى
فعندما نظرت إلى وجـــوههم
لا أجد سوى الكـــآبة والـــــبؤس
فأدركت أن حالهــــــــم مثل حــــالى
وكل إنسان له همــــومه ومشاكــلـــــــــه

ووقفت حائرة
وتيقنت وقتها إنه من المستحيل
أنى اجد بغــيتى ولا أقابل مـــرادى
وحــــــــــــزنت وضاقت الدنيا فى عينى

وإن بقلبى رجفة شديدة تكاد أن تقضى على
فسألته ماذا بك أيها القلب الصغير ؟
قال :هل وجدتى ما تريدى ؟
اجبت :لا
قال : وها الان اغلقت كل الطرق امامك ؟
احبت :نعم
قال :يا صغيرتى لقد أطلتى البحث وعانيتى وتألمى
إنكى ذهبتى لإنسان ضغيف مثلك لا يــــــــــــملك شىء
ولا يقدر إن يحمل معك متاعـــــــــــبك ويسمــــــــع شكواكى
فــــــــكل منكم يحمل جبل من الآلام والاحزان

ولكنك لا تذهبى إلى مزيل الهم والغم والحزن
ألا تعرفيه
فسرعت بالاجابة :بلى اعرفه جيدا
إنه ربى وحبيبى
ربـــــــــــــــــــى الله

بالفعل هو خير معين وخير منصف لى
فهو مفــــــــرج همــــــى وحــــــــــــــــزنى
هو من اناجـــــــــــــيه ليلا والناس نـــــيــــــــــــــام
من احبه من اطمـــع فى كرمــــــــــــــــه وعفــــــــــوه عنى

وبعد الحوار مع قلبى

ورعشة ارتابت جسدى
شعرت بدمعة تسقط على وجنتى
وحمدت الله إنى عرفت الطريق الصحيح
طريق الهــــــداية والـــــــنور وبـــــــــر الآمان



فربى مــــــــــــلاذ آمانى

__________________
.

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.63 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.72%)]