الموضوع: متى يكون الغضب
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-01-2007, 09:14 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,527
الدولة : Yemen
Angry متى يكون الغضب

بسم الله الرحمن الرحيم



متى يكون الغضب


ان كـــان صــدام الســبب ......................................... فقـــد انتـــهى أمــــــره
فـأيــــن انتــــم يا عــــرب........................................ بعـــد انقظـــاء حكمــــه
قــد صــار كبشـــاً مقـرب.......................................... فـي عيــدكم والأضحيـة
قــدمـهُ بـــــوشــاً وحــبب .......................................ان يكــــون الشهيـــــــة
قــرر ونفــذ ونســـحــــب...................................... .. وأعــلــن بنتهى شوطــه
مسجــلاً بمــرمى العــرب..........................................ا عنــف وأعظـــم كــــره
تبــا ًلبــــوشـــاً وتـــــــب ...................................... ومـن عانه علـى فعلـــه
لابـــد مـا يــوماً يحـاسـب...................................... مهمــا تعــالى بقصـــره
ان كـــان هــذا الســــــبب .......................................فقـــد مضـــى عهـــــــده
متـــى يكــــون الغضــــب........................................ب ــوشـــاً علـــى ملعبــــه
منتظـــر بساحـــة الملعب....................................... ليحــرز ما تبقـى لفــوزه
لمـــاذا سكتــم في عــجب......................................أيـن ترجيـــــــح الكـــره
أيـــن القــوى والََُغــلــــبَ ................................... أيـن العبقريه والفروسه
الستـــم مـن رمات السلب..................................... دكوا كسرى وفرسه
أهــــل الفتــوحـات والادب.................................... من ناصروا دينه وقدسه
انـــــــه أهــــانـــه تكتتــب ................................ مـــدى التاريـخ والحقبه
تنبعــــث منهـــا شعـــــب............................... تحمــل مـآســي موجعـه
هــذا مـا تبقــى يـــا عــرب............................ حصــاد ألفــين وستــــة
يــوم صـــدام استعـــــــــد............................. مــلا قيـــن بالعــلا ربــة
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.10 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.02%)]