عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 11-01-2007, 05:43 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
047 شكرا للقصة المفيدة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فعلا هذا الموضوع رائع ، و حصل معي الأمر بطريقة مشابهة

كان عندنا بعض الأولاد للزيارة ، و كانت الحلوى مشكلة في نفس قالب الضيافة ،جميع الحلوى مغلفة ، و لكن كل منها بطريقة مختلفة ، و بلون تغليف مختلف و نوعية الورق و اللف مختلفة ، مما جعل قالب الضيافة مثل حديقة الورود..

أقول حديقة الورود لأن الحديقة تحتوي أنواع عديدة من الورود ، منها العطر ، و منها الفواح الرائحة الذي يخترق عبيره أنوفنا من بعيد ، و منه الورد الذي يحمل شوكاً ، و منه الورد بدون ذلك الشوك القاسي ، و أيضاً يوجد في حديقة الورود بعض الأعشاب الغير نافعة سوى كمنظر أخضر..

خلال الضيافة ، أصبحت أنظر لطريقة إختيار الأولاد للحلوى المغلفة ، أصبحوا يتنقلون بين حبات الحلوى ، يمسكونها ، ثم يتركونها و يختارون غيرها ، ينظرون في كيفية التغليف وما أرفق من شرائط عليها ، و الألوان المفضلة لديهم ، كلٌ حسب ما يرى الجمال فيها ، و منهم من أراد نفس الحبة بنفس التغليف...

ما أردت إضافته في الموضوع ، أيضا الحجاب ، أكثر من مجرد وضع ذلك الغطاء على الرأس ، فالحجاب هو حجاب النفس عن كل شيء ممكن أن يكشف عن الداخل ، و يجب أن يكون مرفق بباقي تعاليم الإسلام و التربية و حسن التصرف .

فالبعض قد يُنظر للمحجبة أنها فقط تضع غطاءً ليس أكثر ، و لن تزيد على معنى الإسلام الكثير، بينما ، المحجبة التي تصون نفسها بإحترامها لنفسها و دينها ، وتعاملها مع الغير بحسن التصرف ، و الأدب و الحياء ، و أداب الحديث ، كل هذا يرتقي بالمحجبة مع الحجاب ، الذي هو التاج الماسي الذي لن يتغير في نهاية كل عام كما يتغير تاج ملكات الجمال ، عندها سوف تكون المحجبة الأكثر إحتراماً لإسلامها و دينها و حجابها ، هي الأفضل .


في كل شي ، هناك حسن , و أحسن ، و الأحسن ، فلكنا نريد لمسلمينا الأحسن و الأفضل إن شاءالله.


عذرا عن الإطالة الدائمة ، أرجو أن تكون فكرتي أكملت فكرة القصة الأولى.

أشكرك جزيل الشكر على القصة المفيدة و الموعظة الرائعة من سردها ، جعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه...

وفقك الله والجميع لما يحب و يرضيه عنا إن شاءالله..

و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.05 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]